موقع فيرست لوك: كان الكولونيل إيان هندرسون ضابطًا بريطانيًا لُقّب بـ "جزار البحرين" بسبب الفظائع التي ارتكبها مرارًا وتكرارًا على مدى الأعوام الثلاثين التي شغل فيها منصب كبير المسؤولين الأمنيين في هذا البلد الشرق أوسطي. بدأ حكمه الإرهابي في العام 1966 عندما كانت البحرين "محمية" بريطانية واستمر في تولي منصبه بعد أن طلب منه الملك البحريني ذلك عقب الاستقلال.

إميل نخلة: في حين تحلّق أولياء العهود والأمراء الخليجيون حول الرئيس أوباما في واشنطن وكامب ديفيد، حلّل كل من وسائل الإعلام والخبراء الخليجيين ما إذا كانت هذه الرّحلة ستسفر عن نتائج ملموسة وتساءلوا ما إذا كانت تستحق كل هذا العناء.

رانيا مطر: في العام الماضي، احتلت البحرين المرتبة الخامسة في العالم ضمن "أفضل خمس بلدان يمكن للأجانب العيش فيها". قد يكون ذلك صحيحًا، ولكن يبقى أمر واحد واضحًا، في حال كنت بحرينيًا وترغب في إحداث تغيير إيجابي لشعبك، يمكنك التأكد من أنّ حكومتك ستفعل أي شيء وكل شيء لإسكاتك. لا شيء مماثل لحرية التّعبير، وسيكون درب كفاحنا طويلًا قبل أن نستطيع العيش في بلد عادل وديمقراطي وحر.

جستين غينغلر: لا حاجة للقول أنّه قد مرّ بعض الوقت منذ نشري آخر مقالاتي هنا، على الأغلب لانشغالي بعملي الحالي، ولكن ذلك يعود جزئيًا أيضًا للخمود السياسي الذي حلّ بالبحرين منذ القمع الأخير للنّاشطين، والذي شهد اعتقال الشّيخ علي سلمان وآخرين. ويرتاب المرء بعدم تبقي أي أحد للاحتجاج ولم يتم اعتقاله بعد، أو دُفِع إلى الاختباء أو غادر البحرين نهائيًا.

صادق الحبشي: السيدالرئيس باراك أوباما، أنا والد جهاد الحبشي، الذي اعتقلته السلطات البحرينية عندما كان عمره لا يتجاوز الـ 16 عامًا وأصبح من بين المعتقلين السياسيين الأطفال الذين بلغ عددهم 200 طفلًا على أقل تقدير. أكتب إليك هذه الرسالة وأثق بأنّك ستقوم بما يلزم لإيجاد حل لقضيّة ابني وصديقه، وكذلك قضايا الأطفال الآخرين.

براين دولي: سيشهد الأسبوع المقبل اللقاء الكبير بين حكّام الخليج والرئيس أوباما في واشنطن. وسيحصل ملوك وأمراء دول مجلس التّعاون الخليجي ( ومن بينهم البحرين) على معاملة تليق بهم في البيت الأبيض وكامب دايفيد. ومع التّغطية الإعلامية الوافية، سيحصل محللو واشنطن، المختصون بشؤون الخليج، على لحظاتهم الخاصة للتّألق.

موقع الجزيرة الإنكليزية: من خلال مهاجمة منتقديها وزيادة القيود على حرية التّعبير، تقوض المنامة التزاماتها بالإصلاح الديمقراطي. وعلاوة على ذلك، تخاطر القيادة السّنية بتصرفاتها هذه بجعل المحتجين من الغالبية الشّيعية أكثر تطرفًا، وتزيد من احتمال الفتنة الطّائفية التي يمكن أن تمتد خارج حدود البلاد. وهذه نتيجة يتوجب على الحلفاء الغربيين للبحرين السّعي لمنع حدوثها.

موقع آي بي تايمز: أدى الشّغب الذي حصل منذ فترة في سجن جو الشّهير في البحرين، جنوب العاصمة المنامة، حيث يُحتجز سجناء سياسيون وجنائيون، إلى حملة قمع دامية تضمنت سلسلة مروعة من التّعذيب الجماعي على يد فرقة مكافحة الشّغب خاصة في المبنى رقم 10.

موقع ريل نيوز: في هذه الحلقة من سلسلة حقيقة تؤكد نفسها، يصرح عميل الاستخبارات الأمريكي السّابق جون كيرياكو لبول جاي، أنّه من العراق إلى البحرين، أصبح واضحًا بالنّسبة له أن المصلحة التّجارية، وخصوصًا مبيعات الأسلحة، هي ما يحرك سياسة الولايات المتحدة في الشّرق الأوسط.

الغارديان: ليس سباق الجائزة الكبرى أي الفورمولا 1 هو ما يسبب إشكالًا للبعض، بل إن ما يغضب الكثيرين هو انعدام دعم هذه الرّياضة لعملية تسليط الضّوء على الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان. ولسان حال الكثيرين من البحرينيين: "لا نرغب بإلغاء السباق في البحرين ولكن نريد أن يكون لإدارة السباق دور في إيقاف الانتهاكات".

صحيفة بيلد: يحل نجوم الفورمولا 1 ومنهم سيباستيان فيتيل ونيكو روسبيرغ ولويس هاميلتون كل عام ضيوفا على السباق الصحراوي المثير للجدل والذي أدرج أيضا في عطلة نهاية الاسبوع القادمة على البرنامج (الأحد 5:00 MES)

النيويورك تايمز: خططت الحكومة البحرينية للمضي قدمًا في سباق الفورمولا 1. وبالتّالي، قرّرت جماعات المعارضة أنّه في حال استضافت الحكومة السّباق على مدى عقد تقريبًا للترويج لصورة البلاد، فإنهم يستطيعون أيضًا الإفادة من السّباق لنشر قضيتهم.

منظمة هيومن رايتس فيرست: منذ بدء انتفاضة العام 2011 الديمقراطية في البحرين، واجهت المملكة استمرار عدم الاستقرار والاضطرابات التي تغذيها الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح. وبما أنّكم تسافرون إلى البحرين لحضور الفورمولا 1، هناك أربعة أمور عليكم أخذها بعين الاعتبار.

منظمة العفو الدّولية: ستستضيف البحرين، في نهاية الأسبوع هذه، سباق الفورمولا 1. ولكن، خلف السّيارات السّريعة البرّاقة، وقناني الشامبانيا الكبيرة، هناك حكومة غير مستعدة للتوقف عند أي شيء لمعاقبة أولئك الذين يتجرأون على انتقاد الوضع المأساوي لحقوق الإنسان في البلاد. إليكم خمسة أمور يجب أن تعرفوها عن المملكة الخليجية قبل بدء أحد الأحداث الرّياضية الأكثر شهرة في العالم.

صحيفة الغارديان: تجري الاحتجاجات ضد سباق جائزة البحرين الكبرى في جنوسان لكن الاحتجاجات الشّعبية في المنامة مُنِعت منذ حوالي عامين. وقد حذّر تقرير رئيسي، صدر عن منظمة العفو الدّولية، متزامنًا مع سباق جائزة البحرين الكبرى، من كون انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين مستمرة "بلا هوادة" رغم التّأكيدات المستمرة للسّلطات أن الوضع آخذ في التّحسن.

براين دولي: في ديسمبر/كانون الأول 2013، توقعت هيومن رايتس فيرست مشاكل في السّجون البحرينية. قلنا إن "الاكتظاظ هو طريقة لزعزعة الاستقرار التي يمكن لها الامتداد إلى خارج جدران السّجن". وعلى نحو مؤكد، بعد أربعة أشهر، كان هناك شغب في السّجن الرّئيسي في البحرين، سجن جو.

النيويورك تايمز: كتب نبيل رجب، رسالة إلى الرّئيس الأمريكي أوباما من سجنه في البحرين، حيث اعتُقِل في الثّاني من أبريل/نيسان بعد نشره تغريدات على تويتر عن التّعذيب في سجن جو، السّجن المركزي للبلاد. وإليكم نصها.

فورين بوليسي: نبيل رجب: تخيل، للحظة واحدة، أنّ جنديًا أمريكيًا ترك مركزه للسّفر إلى العراق والانضمام إلى داعش. تخيّل أنّه صوّر نفسه في العراق كدليل على انشقاقه عن الجيش. تخيّل أنه تبيّن بعد ذلك أنّ وزارة الدّفاع كانت توزع كتبًا وموادًا تنشر أيديولوجية الكراهية التي شجّعت الجندي على فعل ذلك. كلّ ذلك حصل في البحرين...

براين دولي: يستمر أوباما بقول الأمور الصّحيحة لكنّه ينفذ تلك الخاطئة، من خلال تزويد أنظمة الشّرق الأوسط بالأسلحة. أظهر إعلان البيت الأبيض المزعج، في الأسبوع الماضي، عن أنّ الرّئيس باراك أوباما رفع الحظر عن المساعدة العسكرية لمصر، من جديد، قصر نظر الحكومة الأمريكية في محاولتها تهدئة منطقة تزداد اضطرابًا.

الهافنغتون بوست: إدارة أوباما تدعم مملكة تناهض الديمقراطية وتنتهج التّمييز المؤسساتي ضد مواطنيها الشّيعة، وتجند عناصر سنّة من بؤر دعم داعش وتكافئهم بمنحهم الجنسية بهدف تخفيف نسبة الغالبية الشّيعية، كما أنّها تتسامح مع دعم أفراد من الشّعب لداعش، بمن في ذلك الشّرطة وقوات الأمن في البحرين.