ذا دايلي ستار: يقف العالم العربي أمام مسارين مختلفين يُحَدّدان حسب قرارات الحكومات، ففي الوقت الذي غيّرت فيه تونس مشروع حكومتها لتلائم شعبها، أسقطت البحرين جنسية 72 مواطنًا وحكمت محكمة مصرية بإعدام 183 رجلًا.

علي عبدالإمام: عرفت معنى "هويتي" عندما أُطلق سراحي من السجن في فبراير/ شباط 2011 وذهبت إلى دوار اللؤلؤة. ولا يمكن للحكومة أن تسلب مني هذه الهوية، فأنا بحريني ولا أعترف بقرار إسقاط جنسيتي.

براين دولي: كانت أعمال جهاز الأمن من الأمور التي أثارت تظاهرات عام 2011، إذ أُشعل الكثير من المشاكل في البلاد بسبب الشرطة التي تتصرف كحامية مندفعة لمصالح الدولة على حساب حماية جميع البحرينيين وخدمتهم.

موقع Buzzfeed: أصبح الدب أيقونة للتظاهرات التي تنظم إحياءً للذكرى السنوية الرابعة للانتفاضة الشعبية في 14 فبراير/ شباط .2011 وسرعان ما شاع استخدام الدببة التي يضعها المتظاهرون أمام الشرطة أثناء المواجهات.

كريستوفر ديفيدسون: أثار اعتقال قائد المعارضة البحرينية الشيخ علي سلمان دهشة الكثيرين-إذ كان يسود اعتقاد بأنّ اعتقاله يشكّل "خطًا أحمر"، في كلٍّ من السياسة الداخلية للبحرين، وعلاقاتها الدّولية.

براين دولي: أصبحت ردة فعل واشنطن حيال القمع الذي تمارسه حليفتها العسكرية البحرين قابلة للتنبؤ، فالمملكة هي جزء من التحالف الذي يحارب داعش. ولكن يمكن لواشنطن إحداث تغيير في حال أرادت ذلك.

النيويورك تايمز: عنصر سابق في تنظيم القاعدة يدلي بشهادة استثنائية للغاية من داخل سجن سوبرماكس الفدرالي، يصف فيها أفرادا بارزين من الأسرة الملكية السعودية بأنّهم كانوا من أهم ممولي الشبكة الإرهابية في أواخر التسعينات.

اللورد إيفبري: "ينظر البحرينيون إلى القاعدة البحرية البريطانية على أنها "ضوء أخضر" من حكومة المملكة المتحدة لاستمرار حكومة البحرين بأعمالها القمعية والاستبدادية ضد الناشطين. سيحصل تغيير في البحرين عاجلًا أو آجلًا ولن تنظر إلينا الحكومة الديمقراطية الجديدة بمودّة كبيرة".

باريس ماتش: أعلنت البحرين يوم السبت عن إسقاط جنسية 72 من مواطنيها لأسباب متفرقة. وقد تم انتقاد هذا القرار مباشرة على قناة العرب، غداة إطلاقها. في اليوم التّالي، أوقفت القناة رسميًا لأسباب تقنية.

جين كينينمونت: لاقى خبر إنشاء القاعدة البريطانية في البحرين انتقادًا من قبل المعارضة الشعبية، ومنذ ذلك الوقت اشتدّ قمع الحكومة التي قامت باجراءات تعسفية ضد بعض الشخصيات المعارضة والناشطين في مجال حقوق الإنسان، إلى حد اعتقال الشيخ علي سلمان، زعيم الجمعية المعارضة الأبرز في البحرين.

بيل لو: تبيّن أنّ نهاية الأسبوع كانت حافلة بالنسبة للبحرين. إذ تمّ إعلان سحب جنسية 72 بحرينيًا. وفي أعقاب ذلك القرار، تم إغلاق قناة العرب الإخبارية بعد ساعاتٍ فقط من افتتاحها.

موقع فايس: علي عبد الإمام وسيد الوداعي من الأسماء التي دُوِّنت على لائحة الإرهاب المزعومة لمملكة البحرين، التي أسقطت جنسيّاتهم.

آدم سيمبسون: لم ينجح كلٌ من الحوار الوطني والانتخابات النيابية الأخيرة-فضلًا عن مبادرات أخرى-في تحقيق مطالب الإصلاح الديمقراطي والمساواة الاجتماعية بين السنّة واالشيعة. فكيف بقيت البحرين في توازنٍ مماثل، على الرغم من هذا الاضطراب الواضح؟

فير بلانت: يحمل اعتقال الحكومة لقائد التيار المعارض الشيخ علي سلمان رسالة واضحة مفادها أنّ النّظام غيّر قواعد اللعبة وأنّه جاهز لإحكام قبضته.

كارين فولر لوند: يستوجب الحق في المحاكمة العادلة حصول الفرد على فرصة عادلة في الدفاع عن نفسه، وهذه من المتطلّبات التي تتجاهلها البحرين باستمرار في القضايا المرفوعة ضد المعارضين، كالناشطة زينب الخواجة التي حكم عليها مؤخرًا بالسجن لمدّة طويلة على خلفية تمزيقها لصورة الملك.

مارك أوين جونز: على الرغم من أن هدف الانتخابات المتعارف عليه هو تحسين وضع البلاد، إلّا أن الأمر يبدو مختلفًا تمامًا في البحرين التي ساهمت الانتخابات الأخيرة فيها بترسيخ الانقسام في المجتمع ولم تعد بنتائج إيجابية على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو السياسي.

بيل لو: يظهر واقع البحرين أن الإصلاح غائب عن المملكة. فالحرب ضد تنظيم داعش أبعدت أنظار الغرب عن قضايا حقوق الإنسان والدعوة إلى إصلاح ديمقراطي في البحرين. ولا يساهم هذا الأمر إلا في إذكاء نار الإرهاب الجهادي.

حركة البحرين للعدالة والتنمية:انتهت أولى جلسات محاكمة الشيخ علي سلمان برفض إطلاق سراحه بكفالة مالية، وقررت النيابة العامة إبقاءه في السجن على الأقل حتى موعد الجلسة الثانية في الخامس والعشرين من شهر فبراير/ شباط. يظهر استمرار اعتقال سلمان، في قضية تفتقر إلى أدلة حقيقية ملموسة، غياب العدالة في البحرين.

واشنطن بوست: في حين يتعثر الرئيس أوباما في تنفيذ استراتيجيته الخاصة لمكافحة الإرهاب، تعود الولايات المتحدة إلى سابق عهدها بالاعتماد على الحكّام المستبدين للقيام بأعمالها البغيضة.

الإندبندنت: حملة إسقاط جنسية 72 مواطنًا بحرينيًّا هي أكبر حملات القمع التي شنّتها البحرين وقد طالت الكثير من الناشطين والمدافعين عن الديمقراطية.