عباس المرشد:في فترة صعود الثورة في البحرين فقدت السلطة مبررات شرعيّتها ولم يعد من الممكن تغطية الشرعيّة الحربيّة إلا عبر استثمار مشروع (خلفنة البحرين) وبعث (شعب خليفة بن سلمان).

مراد الحايكي:عام كامل مرّ علينا مذ إعلان حال (السلامة الوطنية) من قبل النظام في البحرين، والذي دخلت البحرين بإعلانه نفقاً مظلما انتهكت فيه حقوق الانسان، ومورست فيه كل وسائل التعذيب والقتل.

عبد الهادي خلف: بعد دخول القوات السعودية لقمع انتفاضة 14 فبراير كتبتُ مقالاً توقعتُ فيه أن مؤرخي هذه الحقبة من تاريخنا سيؤرخون إن البحرين فُتحت للمرة الثانية يوم السابع عشر من مارس 2011.

إيمان شمس الدين:هؤلاء "شرذمة"، كلمة أطلقها الملك البحرينيّ واصفا فيها المعارضة البحرينية، صاحبة التمثيل الشعبي العريض في البحرين. وجاء الرد عليها في يوم الجمعة الموافق 9 مارس/آذار بتظاهرة حاشدة.

عباس المرشد: السؤال عن كيف تمت عملية استلاب الطائفة السنية وخطفها من مجال المعارضة والحراك السياسي الفعال لحيز الموالاة والخمول السياسي بل والمزايدة على مواقف النظام من الديمقراطية والحريات العامة.

ملخص:إن الشباب الذين حاولوا الوصول الى الدوّار بأنهم أبطال، ويستحقون الثناء. ولكننا أيضا نريد لهؤلاء أن يكون بذلهم وعطاؤهم في مكانه السليم، لتحقيق الغاية من الحراك. لذلك، إذا غيّرنا فكرتنا غيّرنا حراكنا.

عباس بوصفوان: إلى أي مدى يمكن تحويل مسيرة التاسع من مارس إلى نقطة فاصلة ونوعية لتجديد انطلاقة حدث 14 فبراير ؟ دون شك فإن أحد أهداف المسيرة أن تجدد الحركة الوطنية التأكيد بأن ثورة اللؤلؤ ماضية في طريقها.

عادل مرزوق:تبدو مسيرة 9 مارس أشبه بالاستفتاء الشعبي على ما تشهده الساحة البحرينية من تفاصيل. بهذا التوصيف كانت تشي كلمات الشيخ عيسى قاسم، هي مسيرة الوجود إذن، والتأكيد على أن مطلب التغيير قائم لم يتحرك.

نائل قاسم:"الفاروق" أو "تقاطع الفاروق" التسمية البديلة لميدان دوّار اللؤلؤة. أول ما يمكن فهمه من هذه التسميّة الجديدة هو أن التسمية تم اختيارها تيّمناً بالخليفة الراشد عمر بن الخطاب المُلقب بالفاروق.

عباس المرشد:بدلا من يكون شاهدا يدلي بشاهدته على جملة الانتهاكات الحقوقية التي تمارس سلطات البحرين، يقف الناشط الحقوقي أمام محاكم القضاء المعتل في البحرين كمتهم ولا يبالي أن يصف ملك البحرين بالمجرم.

نائل محمد: فها أنا أكتب رسالة إلى ابنتي المتقدّة بذكائها وهي في الوطن، وأنا في الغربة.. ليس لأنصحها كما فعل أديبنا، بل لأُجيب على أسئلتها التي وجتهها لي بنظراتها، كونها خجولة بطبعها.

عادل مرزوق: من واجب التنظيمات السياسية الممانعة للحوار داخل البحرين وخارجها أن لا تستعجل في مهاجمة الجمعيات السياسية أو تخوينها. فهذا تأسيس خطير لانقسام جسم المعارضة أولاً.

علي داوود: هم أصغر من أن يعطلوا الطريق على الناس الذاهبين للحرية، والحاصل أنه كما في الربيع العربي من ورود وأزهار هنالك ثمار مرة كهؤلاء المثقفين الذين كانوا للأسف حنظل هذا الربيع، وحصاده المر.

ناصر زين: أن السلطة وضعت نفسها في مأزق سياسي/ أمني حقيقي أمام شعبها التواق للحرية والمجتمع الدولي بعسكرتها للدوار.

أنور الرشيد: وا أسفي على مثقفي الخليج اليوم وهم يشاهدون كل هذا القتل الذي يحدث لأشقائهم وهم صامتون ينظرون لهم وهم يسحلون ويلاحقون ويجرجرون وينفون وتقطع أرزاقهم وكأن على رؤوسكم الطير

علي شريف:أيها الملك.. كنت أنوي بمناسبة هذه الذكرى المجيدة أن أستعرض مع الشعب البحريني عاما من خطاباتك الكاذبة، لكنني وجدت أنه من العيب أن أضيع كل هذا الوقت، لقد قررت أن أخطب فيك هذا اليوم!

عباس بوصفوان: فجر 14 فبراير 2011، قاد الرجل العنيد عبدالوهاب حسين تظاهرة صغيرة العدد إلى دوار النويدرات، سيظل ينظر إليها التاريخ على أنها أول مسيرة خرجت في ثورة الرابع عشرمن فبراير.

نادر المتروك:هذه هي المرّة الأولى التي أخاطبكم فيها مباشرة. ليس لديّ كلمة معدّة سلفاً. لقد أعطيتُ كلّ المستشارين إجازة هذا اليوم. أنا الآن حرٌّ تماما.

عادل مرزوق: في ذكرى 14 فبراير يعود شعار العودة للدوار ليكون الشعار الأكثر رمزية وحضوراً. لا في أروقة وفضاء تنظيمات المعارضة أو شباب 14 فبراير وحسب، بل وبما يمتد لأجهزة الدولة الأمنية أيضاً.

مرآة البحرين (خاص): في أغسطس 2010م بدأت رحلة الوجع. رافقتنا القيود في الطوامير المظلمة تحت الأرض. تسمعُ الصّراخ، والأنّات، ولكنك لا ترى بشراً، ولا ظلّ بشر.