مرآة البحرين (خاص): في أغسطس 2010م بدأت رحلة الوجع. رافقتنا القيود في الطوامير المظلمة تحت الأرض. تسمعُ الصّراخ، والأنّات، ولكنك لا ترى بشراً، ولا ظلّ بشر.

يوسف مكي: السنة كانوا دائما موجودين في البحرين على امتداد التاريخ، كما أن الشيعة كانوا أيضا دائما موجودين على امتداد التاريخ في هذا البلد. إذن كان هناك سنة، وكان هناك شيعة في هذا البلد.

عباس بوصفوان: مثير للأسئلة ذهاب الملك البحريني إلى الرياض يوم الأربعاء الماضي (8 فبراير 2012)، ليحضر مهرجان الجنادرية للثقافة والتراث السعودي، بمعية الملك عبدالله آل سعود.

حسين يوسف: تحول ميدان اللؤلؤة بعد هدمه إلى أيقونة، وحولت أسيجة العسكر ساحته إلى رمزية طاغية، بل صار الوصول إليه رديفا للثورة. لم تكن هذه حالة بحرينية صرفة، فقد عانى المصريون من إبعادهم عن ميدان التحرير و "صينيته".

عباس بوصفوان: بسيوني لا يشتغل لوحده في الساحة الحقوقية، وقد أعلنت جهات دولية، بما في ذلك المفوضية السامية لحقوق الانسان، أن السلطة البحرينية لم تقم بما يتوجب عليها تجاه تنفيذ التوصيات والمصالحة الوطنية وبناء الثقة

أمل سلمان:أن تكون مع دائرة أنس الشيخ يعني أن تكون ضميراً للكلمة الحرّة، أن لاتساوي بين الضحيّة والجلاد، أن تخرج من دائرة طائفتك إلى دائرة إنسانيتك.

عادل مرزوق: حسناً، كلما تعمقت أكثر في قراءة الوثائق البريطانية، أدركت أن ما شهدته البحرين منذ إعلان حالة السلامة الوطنية في الخامس عشر من مارس 2011 من أحداث لم تكن أحداثاً استثنائية البتة

تتصاعد أحداث الثورة البحرينية بشكل دراماتيكي حيث انتقلت سلمية الحراك المطلبي إلى حالة المواجهة الدفاعية عن العرض والشرف بفتوى شرعية صريحة عنوانها " اسحقوه".

أحمد البوسطة: هناك من يرفض الثورات والصراع الطبقي ويعتبر أن النظام الاجتماعي الجديد يمكن تحقيقه إذا ما نجح هذا البعض في إقناع الطبقات الحاكمة بضرورة هذه التغييرات..ما رأيكم؟".

حسين يوسف: لم يكن قرار الذهاب للقاهرة سهلا، فبعد يوم من اندلاع الثورة المصرية كانت دوائر أخرى ثورية تحدث عن ثورتنا الخاصة، ولكنها اللحظة ذاتها التي كنت أتمني فيها الوجود في القاهرة

عباس المرشد:في غمرات البحث عن طرق مأمونة للقضاء على الثورة في البحرين وإسكات كل الأصوات المعارضة، طرح النظام فكرة التعديلات الدستورية كمخرج سياسي يعتقد أنه سوف يلف به رقاب المعارضة

سؤال يتساءله العديد من الإخوان والأخوات التي تصلني رسائلهم عبر الإيميل يستفسرون فيها عن المقالات التي أكتبها في صحيفة (مرآة البحرين) المحسوب على المعارضة البحرينية.

عباس بوصفوان: سبق للملك حمد بن عيسى آل خليفة أن تحدث إلى شعبه وفي يده السيف، (خطاب العشر الأواخر من رمضان)، وسبق له أن قال أن الديمقراطية في البحرين لم يحن وقتها (خطاب افتتاح البرلمان).

عادل مرزوق: أسوأ النهايات التي قد نعيشها هي تلك التي يصنعها لنا الأخرون. إذ غالباً ما تأتي على غير ما نريد، أو ترتبط بحسابات لا تزن أحلام وطموحات الشعوب فيها، مقدار ما تزنه حاشية من الحواشي، أو تفصيل من التفاصيل.

تلقيت عبر البريد رسالة من مجهول مرفق معها رد من (عمر الحسن) حول مقالة كتبتها في مرأة البحرين بعنوان "هل يسقط حمد؟" في البداية فضلت عدم الدخول معه بمساجلة

أنا متفائل. وتفاؤلي قرأته عن الساحات. الساحات المفتوحة للحراك الشعبي من كل الأطراف الفاعلة والمُحاولة والراغبة، حتى تلك التي احتوتها السلطة أو تحاول احتوائها.

منذ اندلاع الثورة في 14 فبراير 2011 ، أول ما برز لعيني، أو للعيان ربما هو الراية البحرينية، علم البحرين. أحمر الحرية يشتبك مع بياض السلام، لا يمكن فكهم بسهولة

بعد أقل من شهر ونصف ستحل علينا الذكرى الأولى لأنطلاق انتفاضة الرابع عشر من فبرايز البحرينية، وهي ذكرى تخللها الكثير من الآلام التي أثخنت الجسد البحريني.

إيمان شمس الدين: يأتي مطلب الملك عبد الله بن عبد العزيز في الانتقال بدول المجلس من التعاون إلى الاتحاد في ظل ظروف تتحكم في مفاصلها حراكات مطلبية بالإصلاح والتغيير وتوسيع المشاركة الشعبية.

أنور الرشيد: شعار يُطلق بالهواء وتخنقه الغازات المسيلة للدموع، ولكن من المؤكد بأنه سيكون حقيقة على الأرض إن يتدارك العقلاء الواقع بكل أبعاده، فلا الغرور ينفع ولا القوة ستحقق الأمن.