إصدارات الثورة في 2013: كتب وأفلام عربية وأجنبية

2014-01-19 - 9:25 م

مرآة البحرين (حصاد الساحات): تبرز الثورات بقدر ما تستطيع أن تقول عن نفسها، وتستمر بقدر ما تنجح في أن تجعل قولها هذا تنوعاً وامتداداً وحضوراً، بقدر ما لا تسكت في الناس والكتب والأفلام والإعلام. بقدر ما يهزم صوتها صوت القوة المستبدة. 

في الوقت الراهن، صارت الميديا هي القول. الشعوب التي تمتلك الميديا تمتلك قوة القول. وقوة القول تستطيع أن تعرّي قوة العسكر وتفضحها أمام العالم. لم تعد الحكومات قادرة على ضبط القول والتحكم به كما في الأزمان السابقة. صارت الميديا لعبة الشعوب ومعضلة الحكومات.

خطط للثورة البحرينية أن تُغتال تحت غطاء رسمي خليجي منذ 2011، غطاء سياسي عسكري اقتصادي إعلامي متكامل، لكن الثورة البحرينية التي لا تملك أكثر من أدوات قولها، هزمت كل الأغطية، وقلبتها على رأس المجتمعين عليها. لاحقاً حاول هؤلاء مناهضة قول الثوة بقول مضاد، ووظفوا شركات العلاقات العامة (التي تقول عنهم بقدر ما يدفعوا لها) في كل مكان في العالم، لكنهم فشلوا وما يزالون يفشلون. 

العام 2013، أنجزت الثورة البحرينية عدداً من نتاجات الكتب التوثيقية والأفلام المميزة. هذا التقرير يحاول رصد بعض أهم هذه الانجازات. 

أولا: إصدارات الكتب 2013

*فبراير/ كتاب "جدران 14 فبراير"

بمناسبة اقتراب الذكرى الثانية لثورة 14 فبراير، طرحت «مرآة البحرين» كتاب «جدران 14 فبراير.. جرافيتي ثورة البحرين»، باللغتين العربية والإنجليزية، وهو كتاب يوثق فنياً للكتابات والشعارات المطبوعة على الجدران منذ اليوم الأول للثورة في 14 فبراير/شباط 2011 وحتى نهاية عام 2012.

ويرصد الكتاب الذي يأتي ضمن مشروعها «أوان ذاكرة اللؤلؤة»، الثورة وهي مخطوطة وملوّنة على الجدران (Gratified) أي وهي تكتب على جدرانها رسالتها، كما اختار الناس أن يعبروا ويخطوا ويرسموا. 

ويحتفي الكتاب الذي جاء في 200 صفحة بحجم خاص (28*23) بجرافتي ثورة 14 فبراير بتعدد طبقاته الصباغية واللونية، موثقاً للجو الجمالي الذي أضفاه «الجرافتيون» بعفوية «جنونهم» على الجدران في أيام الثورة المتواصلة. 

كما يضم حوالي 400 صورة اختيرت من جدران قرى ومدن مختلفة، وبعدسة ما يقرب من عشرة مصورين، قاموا بالتعاون مع «مرآة البحرين».

ويعد الكتاب، الأوّل الذي يوثق هذه الناحية في الحراك السياسي، والتي تركز على العناصر الجمالية والفنية و«الجرافيتات» التي يخطها الثوار على صفحات الجدران.

شوكة

*مارس/ كتاب "شوكة الأطباء"

في 17 مارس، وفي الذكرى الثانية لاحتلال مستشفى السلمانية من قبل الجيش بعد إخلاء الدوار بالقوة، دشنت «مرآة البحرين» كتاب «شوكة الأطباء.. محنة الكادر الطبي في ثورة البحرين»، يروي قصص التنكيل التي لقيها الأطباء بعد احتلال الجيش البحريني لمجمع السلمانية الطبي، على ألسنة أطباء عايشوا الحدث، وزجوا في المعتقلات. ويوثق الكتاب مجموعة من سير الانتهاكات والتعذيب التي تعرض لها الكادر داخل سجون البحرين بسبب معالجتهم للمحتجين وفق مبدأ الحياد الطبي الذي أخلت به السلطة، كما يُعدّ مرجعا مهماً للمهتمين بأخلاقيات مهنة الطّب في الأزمات. وقد استغرق العمل على هذا الكتاب مراحل متقطّعة، بدأت في شهر إبريل/نيسان 2011.

ويعد الكتاب أول عمل توثيقي  باللغتين العربية والإنجليزية يقدّم سيناريو الأحداث الدامية والمؤلمة التي عايشها الكادر الطبي إبان الأحداث منذ 14 فبراير/شباط وحتى 16 مارس/آذار 2011. 

*إبريل/ كتاب "قراءات حول الحالة الحقوقية.."

وفي شهر ابريل، أصدر "منتدى البحرين لحقوق الإنسان" كتابا جديداً بعنوان "قراءات حول الحالة الحقوقية في البحرين"، يوثق بعض المشاركات في المؤتمر الدولي الذي عقده المنتدى بعنوان "دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين"، بين 12 و13 ديسمبر/كانون الأول الماضي في بيروت، بمشاركة شخصيات حقوقية وإعلامية دولية وأعضاء حكومات ومجالس تشريعية.

يضم الكتاب مقالات ودراسات لـ13 ناشطا وباحثا وأكاديميا من سبعة دول، 5 منها عربية وهي: البحرين، مصر، الكويت، لبنان، السعودية، ومن روسيا والدنمارك. وتم تقسيم الكتاب إلى محورين، الأول بعنوان "قراءات حول تقرير بسيوني"، والثاني "قراءات حول الحالة الحقوقية".

*يونيو/ كتاب "حصاد الساحات" 

وفي شهر يونيو أصدرت «مرآة البحرين» كتابها السنوي الثاني «حصاد الساحات»، الذي رصد مجريات الثورة البحرينية على المستويات السياسية والحقوقية والاجتماعية والدولية في العام 2012. وكانت «مرآة البحرين»، وهي صحيفة إلكترونية مستقلة، قد أصدرت في العام 2012 كتاب حصاد الساحات - ربيع البحرين 2011، الذي يعتبر أول كتاب توثيقي يصدر عن ثورة 14 فبراير. اعتبرت هيئة التحرير كتاب حصاد الساحات في إصداره الثاني دليلا «نقدمه على أن 14 فبراير ما زال ينجز في ساحاته ما يمكن حصاده».

الإنتاج الضخم تكون من 530 صفحة احتوت 66 تقريرا وثقت محطات الثورة في العام 2012، وتحدث بعضها عن حصار العكر ومهزة، محنة العجم بين إسقاط الجنسيات والتهجير، وسائل إكراهات السلطة، وأهزوجة الحوار.

ووثق الكتاب حصاد الميدان وفعاليات ائتلاف 14 فبراير النوعية في العام 2012، كما وثق حصاد الصحافة والإعلام وما تعرض له الصحافيون من قتل ومنع واعتقال وتوقيف خلال هذا العام، وبالمثل وثق حصاد وزارة التربية والتعليم.

وفي تقرير مفصل تحدث الحصاد عن قضية «المفصولين» شاهدا ومؤرخا، فيما خصص بابا لحصاد الاعتقالات والمداهمات والمحاكمات السياسية، وبابا لحصاد الشهداء، وآخر لتوثيق سلسلة الانتهاكات في 2012 بدءا من حادثة «أبو غريب» وانتهاء بـ«فيديو الصفعة».

وخصص الكتاب فصلا خاصا عن النيابة العامة، انتهاكها للنظام العام، المحاكم التي تحصن القتلة، المعذبون أصدقاء القضاة، وحديث النيابة عن بروتوكول أسطنبول.

*يوليو/ كتاب "للحرية ثمن"

في 17 يوليو، دشّنت "جمعيّة العمل الوطني الدّيمقراطي" كتاب «للحرية ثمن»، الذي يتضمن إفادة أمين عام الجمعية إبراهيم شريف حول تعذيبه والقيادات السياسية والحقوقية، ومرافعته التاريخية المشهورة أمام محكمة الاستئناف حول التهم الموجهة له، والدّفوع الّتي قدّمها فريق الدّفاع عن الرّموز المعتقلين.

*أغسطس/ كتاب حول معتقلي المنامة

وفي نهاية شهر أغسطس، دشن «مرصد المنامة لحقوق الإنسان» كتاباً يوثق قصص معتقلي المنامة المحكومين والذين تعرف قضيتهم بـ«شباب المؤبد». ويروي الكتاب الذي جاء تحت اسم «الواثقون بالله» قصص أحد عشر شاباً، حكم عليهم بالمؤبد في قضايا مختلفة تتعلق بنشاطهم في ثورة 14 فبراير/ شباط، قبل أن تقضي محكمة بحرينية بتخفيض أحكامهم إلى 15 عاماً. كما تناول قصصاً من حياتهم، والاعتقال، إضافة إلى طرق التعذيب التي تعرّضوا لها في أثناء التحقيق. 

وتم الحكم على المتهمين الأحد عشر في محكمة السلامة الوطنية بالسجن المؤبد أكتوبر/ تشرين الأول 2011، ثم جرى تخفيض الحكم أثناء الاستئناف إلى 15 عاماً ديسمبر/ كانون الأول 2012. وأهدى «مرصد المنامة لحقوق الإنسان» كتابه «إلى كل معصم كبلته القيود، وأبى الرضوخ، وإلى كل أم تنتظر عودة فلذة كبدها، وكل أب ينتظر الفرح على محيا ابنه».

*سبتمبر/ كتاب "من أطلق النار على أحمد؟"

وفي شهر سبتمبر أصدرت The Development and Aid World News Service كتاب "من أطلق النار على أحمد؟" للصحافية الأمريكية إليزابث ديكينسون، يتناول حادثة اغتيال المصور الشهيد أحمد إسماعيل (22 عاما)، التي كانت لجنة حماية الصحفيين الدولية قد وثقتها في عدة تقارير.

واعتمدت الصحافية في سرد الحادثة على العشرات من الشهود العيان، إضافة إلى عائلة الشهيد التي أظهرت تخوفها من عدم سير العدالة في قضية ابنها. وأشارت الكاتبة إلى أن القوى العظمى كواشنطن ولندن، لم تفعل شيئا لإيقاف الأزمة بالبحرين، وبالرغم من استهداف الصحفيين إلا أن توثيق الأحداث لم يتوقف. ولفتت الصحافية نظر القراء إلى أن الشهيد أحمد يمكن أن يكون أحد ابنائنا!.

*نوفمبر/ تقرير "توصيات النتائج"

أمّا في ما يخصّ تقرير بسيوني، فقد ارتأت "مرآة البحرين أن تجمع نصوص النّتائج الّتي توصّلت إليها لجنة تقصّي الحقائق في تقرير واحد عنونته بـ "نصوص النّتائج". أصدرته في ذكرى صدور تقرير لجنة تقصي الحقائق 23 نوفمبر.

يشكل هذا التقرير  فصل خطاب في أي استدلالات بتقرير لجنة تقصي الحقائق، وليكون المرجع الواضح لهذه النتائج والحقائق التي توصلت إليها اللجنة، ليسهّل الاطلاع على تقرير بسيوني عن كثب والوقوف على أهم ما جاء فيه.

ويعتبر قسم "النتائج" من كل فصل ومبحث هو خلاصة عمل اللجنة وأهم ما جاء في تقريرها، فهو بمثابة الحكم المحايد في أحداث 14 فبراير ذات الوقع التاريخي، بل في كل الأزمة التاريخية المستمرة بين النظام الحاكم والشريحة الأكبر من الشعب، فقد ربطت هذه النتائج في التقرير بالحراك السياسي على مر التاريخ في البحرين، وقامت بتفسير الأحداث في ظل هذه الخلفية التاريخية، ما جعلها تبدو كالمحصلة الطبيعية له.

ثانياً: إصدرات أجنبية تناولت الثورة البحرينية 2013 

كتاب

*مايو/ كتاب "كتابة الثورة"

في شهر مايو حصد كتاب «كتابة الثورة» Writing Revolution، جائزة منظمة القلم الدولية PEN للكتب المترجمة للعام 2013.

يضم الكتاب عدداً من الشهادات والتجارب الحية التي ولدت من رحم ثورات الربيع العربي، من القاهرة إلى دمشق ومن تونس إلى البحرين، يرويها كتاب وصحافيون وناشطون وطلاب ومدونون. تحدثوا عن إرادة شعوبهم، ولحظاتهم الأصعب التي عايشوها. من البحرين شارك الكاتب البحريني علي أحمد الديري الذي اضطر إلى مغادرة البلاد بعد إعلان قانون الطوارئ وقمع الاحتجاجات في مارس 2011، شارك بمقالة طويلة بعنوان «سيرتي في 14 فبراير... خارج الورق خارج الميدان». 

حرّر الكتاب كل من ماثيو كاسل المصور والصحافيّ في قناة «الجزيرة الإنجليزية»، يغطي كاسل منطقة الشرق الأوسط منذ العام 2004. وليلى الزبيدي التي تشغل حاليّاً منصب مدير مكتب جنوب أفريقيا التابع إلى مؤسسة هاينريش بول في كيب تاون. وكانت الزبيدي ترأست مسبقاً مكتب المؤسسة في الشرق الأوسط في بيروت لمدة ست سنوات.

*ابريل/ فصل من كتاب "روح الرحمة.."

ولم تغب محنة الكادر الطبي عن الكتابات الأجنبية، فقد خصّص البروفسور "أوين أوبراين" فصلاً من كتابه "روح الرّحمة، ومقالات أخرى" عن محنة الكادر الطّبّي في البحرين. وقد جاء حديثه في قسم تحت عنوان "روح الاحترام"،   وأبدى تعاطفه مع هؤلاء الأطباء معتبراً أنّهم يجب أن يكونوا على لائحة الاهتمامات الايرلنديّة وذكر المطالب المحقّة للثّورة، بالإضافة إلى عمليّات اعتقال الأطبّاء الّذين بلغ عددهم أكثر من 70 معتقلاً، وتحدّث عن الانتهاكات الواضحة لحقوق الإنسان الّتي تعرّضوا لها أثناء التّحقيقات الّتي كانت نتيجتها اتّهام هذه المجموعة بعدد من الجرائم.

*ابريل/ كتاب "ثورة بحب"

وفي ابريل، أصدر مجموعة من الناشطين كتاباً باسم "ثورة بحب" عن (New City Community) في مقاطعة فيلاديلفيا الأمريكيّة باللّغة الإنجليزيّة، شارك في كتابته 13 ناشطاً في الرّبيع العربي. بينهم الناشطة "أمل مطر" من البحرين، التي تحدثت عن الشعب البحريني ومنطلقات ثورته، قبل أن تتناول محنتها كطبيبة في مستشفى حكومي، وما تعرض له زوجها النائب السابق من اعتقال وخطف على يد قوات الأمن البحرينية. 

*نوفمبر/ كتاب "الخليج الطائفي"

صدر كتاب "الخليج الطائفي: البحرين والمملكة العربية السعودية والربيع العربي الذي لم ير النور" لمؤلفه توبي ماتسين. نقل فيه "تأثير الربيع العربي على بلاد الخليج ، ومن بينها البحرين والمملكة العربية السعودية والكويت وسلطنة عمان كيف تعاملت الأنظمة الخليجية سواء في بلادها أو في منطقة الشرق الأوسط (على نطاق أوسع) مع الدعوات إلى التغيير السياسي والديمقراطية والتوزيع العادل للثروات وتحكيم القانون" من خلال اللجوء إلى " تكتيكات الإنكار والقمع والهبات الاقتصادية والتشهير."

ونقل كيف "تلاعبت الأنظمة الخليجية، لا سيّما في البحرين والمملكة العربية السعودية، بالشعوب وقوّت التقسيمات الطائفية بين السنة والشيعة بهدف تفادي تحالف شعبي معارض للطائفية-وهو أمر بدا ممكناً في الأيام الأولى من انتفاضة البحرين- وبالتالي خلق خليج طائفي"

ويشير (ماتيسن) أن هذا الأمر أدى إلى سوء علاقة الأنظمة الخليجية بالمواطنين الشيعة إذ لا تنفكّ تحذّر من تهديدهم المتواصل، هذا التهديد الذي استشعرته هذه الأنظمة في أعقاب الثورة الإيرانية عام 1979. ومنذ قمع المحتجين في البحرين في عام 2011، أصبح "التهديد الشيعي" جواباً لكل من يطالب بالإصلاح االديمقراطي والمساءلة. 

ثالثاً: أفلام 2013

غاز 2

*مارس/ فيلم "سحب الموت"

دشنت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في 15 مارس/آذار 2013، الفيلم الوثائقي العلمي "سُحب الموت"، الذي أنتجه المركز الإعلامي بالجمعية ويتناول الغازات السامة والخانقة التي ترميها قوات النظام على المواطنين وفي منازلهم وتستخدمها كذخيرة حية توجهها لأجساد المواطنين.

*يوليو/ فيلم "المعذبون" 

شبكة 14 فبراير الإعلاميّة أنتجت فيلماً تّسجيليّاً بعنوان "المعذبون"، تطرّق إلى قصص التّعذيب في سجون البحرين. وشارك في الفيلم عدد ممّن تعرّضوا للتّعذيب، وبينهم الحاج مجيد المعروف باسم «الحاج صمود». كما يعرض مقتل الشّهيد زكريّا العشيري وكيفيّة تعرّضه للتّعذيب داخل السّجون لغاية استشهاده.

*أغسطس/وثائقي حول خبايا الاستفتاء

عُرض في البرلمان البريطاني في 13 أغسطس وبمناسبة اقتراب ذكرى استقلال البحرين، فيلماً وثائقياً يكشف بعض خفايا الاستفتاء الّذي أجرته هيئة الأمم المتّحدة في البحرين العام 1971 والّذي قضى بتحوّل البحرين إلى دولة عربيّة مستقلة. كما يتوقّف الفيلم الّذي أتى في سياق ندوة أقيمت في البرلمان بمناسبة ذكرى استقلال البحرين عن الانتداب البريطاني عند بعض محطّات ثورة 14 فبراير/ شباط 2011، والأسباب الّتي أدّت إلى ظهور دعوة التّمرّد في 14 أغسطس/ آب.

*أغسطس/ فيلم "عيد الشهداء"

تناول فيلم "عيد الشّهداء" قضيّة الشّهداء في البحرين. تمّ عرض الفيلم في مجلس اللّوردات البريطاني بتاريخ 17 ديسمبر 2013.

كما أُعيد عرض الجزء الأوّل من (غضّ الطّرف عن الجزّار) وهو تقرير وثائقيّ بريطانيّ حول التّعذيب في سجون آل خليفة في البحرين بأمرة الجلّاد البريطانيّ إيان هندرسون.

*نوفمبر/ أفلام عن نبيل رجب

في شهر نوفمبر، بثّ ناشطون فيلما قصير تحت عنوان "من هو نبيل رجب"، يظهر فيه مجموعة من كبار النّاشطين الحقوقيّين في مختلف المنظّمات الدّوليّة حول العالم، وهم يذكرون تجاربهم مع نبيل رجب، مشيدين بشخصيّته وأدائه وعمله السّلمي من أجل حماية حقوق الإنسان في البحرين.

كما دشّنت مجموعة من النّشطاء الحقوقيّين والسّياسيّين البحرينيّين فيلم وثائقيّ عن النّاشط الحقوقيّ البحرينيّ المعتقل نبيل رجب يتناول سيرته منذ الطّفولة حتى اعتقاله ومحاكمته وسجنه ظلماً لمدّة ثلاث سنوات على خلفيّة تغريدة على حسابه الخاصّ على تويتر.

*نوفمبر/ فيلم "البحرين: جزيرة بلا بحر"

قامت مجموعة من الفنانين والمخرجين والصحافيين بإنتاج فيلم عن المطالبة بالأراضي في البحرين بعنوان "البحرين: جزيرة بلا بحر" على أن يعرض أوائل عام 2014. يلعب الصّيّاد في الفيلم دور الرّاوي ويشكّل ما يذكره مثالًا على الطّريقة الّتي يتمّ بها التّلاعب بالأراضي والسّاحل في البحرين وفقاً لرغبات العائلة المالكة. 

تأثر منتجو الفيلم بحجم المطالبة بالأرض في جزيرة صغيرة كالبحرين وخاصة في العقد الماضي، حيث لا تزال هذه القضية مستمرة حتى اليوم بعدما تمت مناقشتها في تحقيق أجراه مجلس النواب البحريني في عام 2002 ويحمل اسم "أملاك الدّولة". وحينذاك، ذهب بعض النواب من الشيعة والسّنة إلى التهكم حول الموضوع في خطاباتهم، قائلين إن "الجن" هو الذي استولى على هذه الأراضي.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus