» أخبار
"تجمع الوحدة" يصعّد في اتجاه أميركا ويهدد بالانسحاب من الحوار
2011-07-09 - 9:20 ص
الاستراتيجيون في لقاء مع المشير، قبل اطلاق التصريح الأخير
مرآة البحرين (خاص): يصعد شارع "الفاتح" من لغة خطابه حيال الحكومة لما يقول إنها ضغوط تتعرض لها من الولايات المتحدة الأميركية لدفعه باتجاه تسوية مع المعارضة. الشيء الذي يخشى منه ويعتقد أنه "سيأتي على حسابه".
وإذا كانت اللافتات التي رفعت أمس في تجمع "البسيتين" مطالبة السفارة الأميركية بالكف عن تدخلاتها، وإخراج الأسطول الأميركي من البحرين، هي تنفيسات "عفوية" من جمهور "مضغوط" وجارية عملية تعبئته، لا يبدو أن التهديد الذي ألقى به أمس رئيس "تجمع الوحدة الوطنية" عبد اللطيف المحمود بإمكانية دعوته إلى "تجمع ثالث"، لكن هذه المرة أمام السفارة الأميركية، هو أمر للتلويح فقط. إذ تدل "المعلومات" المتوافرة أنه بوشر فعلياً في التحضير له من خلال النقاشات الداخلية.
ولعل في تصريحات أحد مندوبي فريقه إلى حوار التوافق الوطني وهو عادل علي عبدالله ما يؤكد ذلك فعلاً، بقوله التجمع "يتدارس خيارات التجمع الجماهيري الثالث". بل أنه هدد بالانسحاب "من الحوار بالكلية نظرا للتدخلات الأميركية الوقحة" على حد العبارة التي استخدمها في حسابه على "تويتر".
ويقول عبدالله الذي يتم تقديمه بأنه محلل استراتيجي لـ"التجمع" إن دعوة المحمود لتجمع ثالث أمام السفارة الأميركية جاءت في وقتها، وهي من أجل أن تعرف هذه الأخيرة "من هم أهل الفاتح ولوقف حال التهميش المزدوج بحق السنة"، في إشارة إلى السلطة التي لا تتجه إلى الأخذ بإملاءات شارع "الفاتح"، خصوصاً وهي أمام ضغوط دولية ليست في وارد أن تتجاهلها كلية.
وحمل عبدالله تهديداً مبطناً للحكم بأنه سيخسر "السنة" في حال استمر في تجاهل "التجمع" أو لم يكن صادقاً معه، معتبراً أنهم مصدر شرعيته في الحكم. وقال: "إذا لم يصدق الحكم هذه المرة في تطبيق المرئيات وطموحات الناس، فيسخسر شرعيته من السنة قبل الشيعة".
اقرأ أيضا
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام