» أخبار
رئيس حلبة البحرين الدولية يسأل ضمناً: في إستراليا سكان أصليون أبيدوا.. ما المشكلة؟
2011-07-14 - 12:46 م
مرآة البحرين (وكالات): شن رئيس حلبة البحرين الدولية زايد الزياني هجوماً شديداً على فرق بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد بسبب وقوفها ضد إقامة السباق في البحرين هذا العام 2011 بعد انتقادات وجهت لها من منظمات حقوق الإنسان الدولية.
وشبه ما يحصل في البحرين بمشاكل السكان الأصليين في استراليا، فيما يمكن أن يعد ذلك استحضاراً إلى مخيلة الإبادة الجماعية التي يقابلها في البحرين عمليات "التطهير" التي أُعلن عنها عقب اقتحام قوات الأمن إلى دوار اللؤلؤة في 16 مارس/ آذار الماضي بدعم من درع الجزيرة.
وتساءل الزياني موجهاً كلامه إلى السائق مارك كوبر الذي سبق له أن أصدر بياناً يرفض المشاركة في البحرين بسبب انتهاكات حقوق الإنسان "أليست استراليا لديها مشكلة مع السكان الأصليين (Aborigines) أنا لا أرى مارك يتكلم عنها" حسبما نقل عنه موقع "إي إس بي إن" الرياضي.
كما نقلت عنه وكالة الأنباء الفرنسية "إي إف بي" قوله "سيذهبون (الفرق) إلى الولايات المتحدة العام المقبل. ماذا بشأن غوانتانامو؟ ألا يعتبر (ما يحصل هناك) ذلك مخالفا لحقوق الانسان؟". واعتبر أنه "إذا كانت حقوق الإنسان المعيار في سباقات فورمولا واحد، فلن تقام البطولة مستقبلا سوى في بلجيكا وسويسرا".
ووصف الزياني الرئيس السابق للاتحاد الدولي للسيارات "فيا" البريطاني ماكس موزلي، الذي قام بإرسال بعثة إلى البحرين للاطلاع على الوضع عن كثب، بأنه "ساذج" و"لا يجب أن يتحدث عن الأخلاقيات" في إشارة منه إلى الفضيحة الجنسية التي تورط بها موزلي خلال وجوده على رأس ال"فيا".
وواصل نقده للسائق الاسترالي مارك "لماذا مارك ضد البحرين أنا لا أعرف. لقد تسابق في البحرين أكثر من مرة وأحب السباق هناك. لم نتلق أي نقد من قبل خلال السبع السنوات الماضية".
وتابع "كانت (الفرق) مزاجية جدا. أشعر بخيبة كبيرة لأنه ليس من المقبول أن يتحول الموقف خلال فترة ثلاثة أشهر من: نعم، إنها (البحرين) وجهتنا المفضلة. نحب المكان هناك. نشعر كأننا في منزلنا هناك. يتحول إلى: لا نريد الذهاب الى البحرين".
وقال الزياني "نعم، حصلت بعض الأحداث خلال هذه الفترة (الثلاثة أشهر) لكن ليس بإمكانك أن تكون مزاجيا إلى هذا الحد". وانتقد ماكس موزلي الذي سخر من رئيس الاتحاد الاسباني للسيارات كارلوس غراسيا، وهو المبعوث الذي أرسل إلى البحرين للاطلاع على الوضع، قائلا حينها "أرسل فيا رجلا لطيفا جدا جدا اسمه غراسيا الذي لا يتحدث الإنكليزية، وبحسب معرفتي إنه لا يتحدث العربية أيضا".
وعلق الزياني على موقف موزلي، قائلا "هذا يظهر مدى سذاجة ماكس موزلي. كان هناك مترجمون. لست مجبرا على تحدث الصينية من أجل القيام بأعمال في الصين. ماكس يتحدث كثيرا وليس دقيقا في كلامه. إنه يتحدث عن الأخلاقيات (...) لو كنت مكانه لما استخدمت على الارجح كلمة اخلاقيات".
اقرأ أيضا
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام