» أخبار
روبرت فيسك: نزاع طبي طائفي يمزق البحرين
2011-07-16 - 11:51 ص
مرآة البحرين: كشف الكاتب البريطاني روبرت فيسك أن أصدقاء الأطباء البحرينيين المعتقلين يحضرون قائمة بأسماء أفراد في الأجهزة الطبية "أرسلوا للتجسس على زملائهم وللشهادة زورا ضدهم".
وأضاف فيسك في مقاله في صحيفة "الإندبندنت" بعنوان "كيف انقلب الأطباء ضد بعضهم البعض فيما تمزق الطائفية البحرين إربا"، إن القائمة "تشمل اتهاما لطبيب عيون بالوشاية بزميله، كما أن جراحاً قال إن سبعة مرضى "فقط" كانوا في المستشفى خلال أحداث العنف، وأن اختصاصيَيْن في الأمراض الجلدية أعلنا أنه تم إخفاء "أسلحة ثقيلة" داخل المجمع".
ورأى فيسك إنه "ليس هناك أية وسيلة للتحقق من صدق هذه الاتهامات التي يواجهها الشيعة، إلا أنها أول مثل على نزاع طبي طائفي منذ مذابح رواندا". ويضيف: "الحكومة البحرينية هي التي وصمت بالطائفية مطالب (المحتجين) بإقامة ديموقراطية حقيقية في البلاد، وذلك حين أعلنت أن الأطباء في مجمع السلمانية مارسوا التمييز عمداً ضد المرضى (من طائفة معينة) في المستشفى، وذلك خلال احتجاجات شهر شباط/فبراير الماضي".
وأشار إلى أن السلطات البحرينية "على علم بهذه القوائم التي ستزيد الانقسام الطائفي في الحقل الطبي"، فـ"حين تتهم كبيرة ممرضات تحدد بالاسم بتزويد معلومات حول عدد من زملائها لا يزالون رهن الاعتقال، فمن الصعب تصور كيف يمكن أن يعمل هؤلاء معاً بعد ذلك".
وقدم فيسك مثلاً "طبيبا امتياز (من طائفة معينة) ذكر اسميهما في القائمة وهم متهمين بأنهما قادا مسلحين إلى الطابق السادس من المجمع الطبي لاعتقال مرضى"، موضحاً أن "هناك حاجة لهؤلاء الأطباء كي يقرأوا الملفات الطبية للمرضى لأن أفراد قوات الأمن لا يجيدون الانكليزية"، مشيرا إلى أن "معظم أفراد الجيش البحريني في الحقيقة باكستانيون".
وأضاف فيسك في مقاله في صحيفة "الإندبندنت" بعنوان "كيف انقلب الأطباء ضد بعضهم البعض فيما تمزق الطائفية البحرين إربا"، إن القائمة "تشمل اتهاما لطبيب عيون بالوشاية بزميله، كما أن جراحاً قال إن سبعة مرضى "فقط" كانوا في المستشفى خلال أحداث العنف، وأن اختصاصيَيْن في الأمراض الجلدية أعلنا أنه تم إخفاء "أسلحة ثقيلة" داخل المجمع".
ورأى فيسك إنه "ليس هناك أية وسيلة للتحقق من صدق هذه الاتهامات التي يواجهها الشيعة، إلا أنها أول مثل على نزاع طبي طائفي منذ مذابح رواندا". ويضيف: "الحكومة البحرينية هي التي وصمت بالطائفية مطالب (المحتجين) بإقامة ديموقراطية حقيقية في البلاد، وذلك حين أعلنت أن الأطباء في مجمع السلمانية مارسوا التمييز عمداً ضد المرضى (من طائفة معينة) في المستشفى، وذلك خلال احتجاجات شهر شباط/فبراير الماضي".
وأشار إلى أن السلطات البحرينية "على علم بهذه القوائم التي ستزيد الانقسام الطائفي في الحقل الطبي"، فـ"حين تتهم كبيرة ممرضات تحدد بالاسم بتزويد معلومات حول عدد من زملائها لا يزالون رهن الاعتقال، فمن الصعب تصور كيف يمكن أن يعمل هؤلاء معاً بعد ذلك".
وقدم فيسك مثلاً "طبيبا امتياز (من طائفة معينة) ذكر اسميهما في القائمة وهم متهمين بأنهما قادا مسلحين إلى الطابق السادس من المجمع الطبي لاعتقال مرضى"، موضحاً أن "هناك حاجة لهؤلاء الأطباء كي يقرأوا الملفات الطبية للمرضى لأن أفراد قوات الأمن لا يجيدون الانكليزية"، مشيرا إلى أن "معظم أفراد الجيش البحريني في الحقيقة باكستانيون".
اقرأ أيضا
- 2024-11-22الاتحاد العام لنقابات البحرين يختتم مؤتمر العدالة الاجتماعية ويؤكد على تحسين الأجور وحماية العمال
- 2024-11-22السيد يوسف المحافظة: التسامح الديني يجب أن يكون منهجاً لدى الدولة وليس انتقائيًا
- 2024-11-21السيد طاهر الموسوي: إجماع علماء الشيعة على المطالبة بعودة صلاة الجمعة يكشف حجم الاستهداف المذهبي
- 2024-11-20الديهي: منع صلاة الجمعة في البحرين جريمة تستوجب محاسبة المسؤولين عنها
- 2024-11-19تكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا: التجنيس السياسي خيانة تهدد هوية الوطن ومستقبل أجياله