كاتب أردني: الغاضبون لوجود "الدرك" بالبحرين يتمنون لو أن أبناءهم يحصلون هذه الفرصة

2014-04-06 - 3:35 م

مرآة البحرين: رأى كاتب أردني أن ردود الفعل الغاضبة على كشف وزيرة بحرينية عن وجود أفراد من قوات الدرك الأردنيين في البحرين، "مثيرة للدهشة". 

وقال الكاتب حامد مبيضين في مقال بصحيفة "المدى" إن "وجود جنود أردنيين في البحرين ليس سراً، على الأقل هناك 500 عائلة تعرف أن أبناءها موجودون هناك، وهي راضية بذلك إن لم نقل إنها سعيدة بسبب تحسن وضعها المادي".

وأضاف في المقال الذي حمل عنوان "درك أردني في البحرين.. لماذا الغضب؟": "معروف أن هناك واسطات تبذل ليفوز الجندي أو الدركي بمهمة خارجية يتحسن فيها وضعه المادي، وتفخر المؤسسة الرسمية بمشاركة الجيش الأردني في قوات حفظ السلام في أكثر من بقعة يسودها التوتر أكثر بكثير من الوضع في البحرين، وقد استشهد من هؤلاء كثيرون في سيراليون وغيرها، وشيعت جثامينهم باحتفال عسكري علني، ولم ينكر أحد المواقع التي لقيوا حتفهم فيها ولا طبيعة مهمتهم هناك".
وتابع مبيضين بأن "الكثير من أبناء الأردن العاملين في البحرين حصلوا على جنسيتها بكامل الحقوق، حتى أن أكثر من واحد منهم ترشح لعضوية مجلسها النيابي، وليس سراً أن الكثير من الشباب الأردني يتمنى الحصول على فرصة عمل هناك رغم أن رواتبها لا تقارن برواتب غيرها من الدول الخليجية لكن هامش الحرية فيها يبدو مغرياً للبعض للبحث عن فرصة هناك".
وقال "لم ينكر الطرفان البحريني والأردني الأمر، بل زادت عمان بالقول إن هنالك متقاعدين عسكريين يتعاقدون بصفة شخصية مع السلطات البحرينية المسؤولة"، مضيفاً "مع تقديري أن معظم الغاضبين يتمنون لو يذهب أبناؤهم الجنود إلى البحرين"، وفق تعبيره.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus