سميرة رجب تقاضي "الأيام"... وعيسى الشايجي يعتبر الإجراء "استلهام من حزب البعث المقبور"
2014-04-23 - 6:31 ص
مرآة البحرين (خاص): أكد رئيس تحرير صحيفة "الأيام" عيسى الشايجي أن وزيرة الإعلام رفعت دعوى قضائية ضد صحيفته المملوكة لمستشار الملك نبيل الحمر، وذلك على خلفية اتهامات الصحيفة لها بالتعاقد مع شركة يملكها شخص قريب من حزب الله.
وفي إشارة إلى انتمائها لحزب البعث قال الشايجي في افتتاحية (الأربعاء 23 أبريل/نيسان 2014) إن «الرفيقة» بنت رجب أقدمت على تسجيل سابقة تاريخية باسمها، وذلك عندما تقدمت يوم أمس بدعوى قضائية على صحيفة الأيام، وهو الأمر الذي لم يقدم عليه أي وزير إعلام من قبل!!
ورأى الشايجي أن هذه الدعوى لا تستقيم مع ما وصفها بـ "أجواء الحرية والديمقراطية ولا مع العقل والمنطق"، مستغربا من قيام وزير إعلام وناطق رسمي باسم الحكومة والذي يفترض فيه أن يكون في مقدمة المدافعين عن حرية التعبير والرأي، بمحاولة تكميم أفواه الصحافة".
وتساءل "لماذ لم تقم الأخت «الرفيقة» بنت رجب بممارسة حقها القانوني والذي يمنحها لها قانون الصحافة والنشر وذلك عبر نشر رد أو توضيح يلزم صحيفة الأيام بنشره في نفس المكان الذي نشرت فيه خبر الحريق؟!!".
وأضاف "إن كل ذلك يوضح لنا أن الأخت «الرفيقة» بنت رجب كانت ولازالت مبيتة النية ضد صحيفة الأيام في محاولة لتكميم صوتها وتهجينها وتدجينها لتجعلها تدور في فلكها وتجييرها من أجل مصالحها أو إغلاقها كخيار آخر، وهذا مالم وما لن يكون لها!!
وخاطبها قائلا "إلى «الرفيقة» بنت رجب نقول: إننا في البحرين والبحرين هي بلد حضاري ديمقراطي، وصحيفة الأيام معروفة بمواقفها الوطنية ولن تجدي معها أية محاولات من أجل تكميم صوتها وتقييد حريتها، ولاجدوى من استلهام تجارب وممارسات حزب البعث الدموي المقبور في تعامله مع الصحافة وقمع الحريات".
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق