مليسا كرونن، موقع رادار

ترجمة: مرآة البحرين

خطيبة جورج كلوني الجديدة أمل علم الدين هي امرأة جميلة ورائعة وواثقة بنفسها - ولكنها ليست مثالية! فقد علم موقع رادار بأنها كانت المحامية الدولية الناجحة التي تلقت انتقادات بسبب عملها مع حكام البحرين المستبدين، حيث كانت تعمل كمستشارة للملك المعروف بأنه أحد "الطغاة المسيطرين في العالم." فهل يعرف كلوني ذلك؟

بعد سنة واحدة على بدء عملها القانوني في لندن، عملت علم الدين كمستشارة قانونية للملك حمد بن عيسى آل خليفة وكان لها دور في لجنة البحرين المستقلة لتقصي الحقائق المكلفة بمهمة كشف انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد. في تلك السنة، وصفت أخبار الـ BBC الملك بأنه "أحد الطغاة المسيطرين في العالم"، وأشارت إلى أسلوبه في استخدام "الأحكام العرفية" و "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وجرائم قتل المتظاهرين" التي بلغ عددها 11 حالة على الأقل في ذلك العام. كما واتهمت شبكة كولومبيا للبث CBS قوات الأمن التي تعمل تحت إمرته "بالاختطاف العشوائي وتعذيب المعارضين."

ولكن رغم عمل علم الدين في لجنة التحقيق - المكلف بها من قبل الملك - والتي يقال بأن مهمتها هو الكشف عن انتهاكات حقوق الإنسان، إلا أن مدونة سياسية بارزة في موقع بوليسي ميك وصفت النتيجة النهائية للجنة بأنها "تبييض" وكشفت عن مقتل أكثر من 30 شخصًا على يد قوات الأمن نفسها التي يفترض بأنها تحت التحقيق منذ صدور التقرير.

في الواقع، كانت البحرين بطيئة بالبدء بالتوصيات الواردة في التقرير، وبحلول 25 نيسان/أبريل 2014، أظهر تقرير صادر عن هيومن رايتس ووتش أنه "ليس هناك دليل على أن المبادرات التالية لتوصيات لجنة تقصي الحقائق ... كانت فعالة في وقف التعذيب وتحميل القائمين بالتعذيب المسؤولية الجنائية لأفعالهم." وادًعت تقارير أخرى صادرة عن منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية ومنظمات حقوقية في البحرين أن البحرين "قد فشلت في تنفيذ أي من التوصيات الـ 176" التي أصدرتها اللجنة.

تنحت علم الدين البالغة من العمر 36 عامًا عن دورها كمستشارة للملك. ولكنها، كما ادعت البوليسي ميك، تشارك، رغم الوصف الذي أطلقته هيومن رايتس ووتش على البحرين بأنها "البلد المشهورة بالتعذيب"، " في كتاب يتناول قرار إنشاء محكمة عربية تعنى بحقوق الإنسان سيكون مقرها في البحرين،" وهو القرار الذي وصفته الصحيفة بأنه قرار "يرفض سجل حقوق الإنسان في البلاد".

وكتبت سارة ياسين من موقع ليد ورلد إديتور إن كانت علم الدين تحظى بثقة الحكومة البحرينية، وأيضًا بانتباه العالم، وكانت تعمل في قضايا حقوق الإنسان الخطيرة في سوريا، وكذلك على الغارات الجوية. ربما قد حان الوقت لأمل للضغط على البحرين من أجل أخذ انتهاكات حقوق الإنسان على محمل الجد".

حاليًا، تركز أمل على الاحتفال بخطوبتها من كلوني -52 عاما- منذ أن طلب يدها للزواج في 22 نيسان/أبريل، كما ذكر موقع رادار.

1 أيار/مايو2014

النص الأصلي