فاينشال تايمز: تأجيل الفورملا للمرة الثالثة إلى نوفمبر 2012، والحلبة ستعيد المفصولين تعسفيا
2011-08-06 - 11:40 ص
مرآة البحرين (خاص):
وسردت الصحيفة قصة تأجيل الفورملا سابقاً بالقول "أجبرت الاحتجاجات من جانب الأغلبية الشيعية في المملكة ولي العهد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة على تأجيل سباق هذا العام، والذي كان من المقرر أن يجري في مارس/آذار الماضي" وأضافت "وفي يونيو/حزيران الماضي، قام الاتحاد الدولي لسباق سيارات (الهيئة المنظمة لسباق الفورملا) بتأجيل السباق في البحرين إلى 30 أكتوبر/تشرين الأول، لكن القرار ألغي بعد اقل من أسبوع من إعلانه بعد أن اضطرت حلبة البحرين الدولية (وهي الشركة المملوكة للحكومة والتي تستضيف السباق) للتخلي عنه إثر تصريحات للفرق بأنها لن تحضر"
وقالت الصحيفة إن الاتحاد الدولي للسيارات كان قد أعلن أيضاً في شهر يونيو/حزيران الماضي أن سباق العام المقبل سيعقد في 11 مارس/آذار، ولكن السيد إيكلستون يقول الآن "إن الحكومة غيرت رأيها مرة أخرى" ويضيف "إنهم لا يريدونه أن يكون في المقدمة، ولذلك أجبرت أن أقوم بعملية تدوير لكامل الجولات في التقويم"
وتلقت الصحيفة رداً مكتوباً من حلبة البحرين الدولية على أسئلتها حول تأجيل سباق البحرين، إذ قال متحدث باسم الحلبة "إن تقويم 2012 كان لا يزال مؤقتاً" ومع ذلك قال "نحن سعداء للغاية لاستضافة سباق الجائزة الكبرى في نوفمبر تشرين الثاني. أن يكون توقيتنا مبكراً أو متأخراً في التقويم هو أفضل، بسبب ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف لدينا" وأضاف "نوفمبر هو الشهر الأفضل بالنسبة لنا"
وفيما يتعلق بالموظفين الذين فصلوا من الحلبة على خلفية الأحداث السياسية، قال المتحدث باسم الحلبة "إن لجنة برئاسة وزير العمل طلب منها النظر في حالات جميع موظفي الحلبة الذين فصلوا من أعمالهم بسبب المشاركة في الاحتجاجات" وأضاف "سيتم إعادة تعيين أي موظف يثبت فصله ظلماً"
وقالت فايننشال تايمز "إن سباق جائزة البحرين الكبرى مهم للبحرين لأنه يدخل على الاقتصاد 500 مليون دولار" وتابعت "يزعم المنظمون أنه حدث يوحد المملكة، وأنه مدعوم من قبل الجمعية المعارضة الرئيسية (الوفاق."(
ويبدو أن الموعد الجديد لسباق جائزة البحرين الكبرى وهو 4 نوفمبر 2012، سبب إرباكاً في الجدول للمنظمين والفرق، إذ أنه سيجرى قبل ثلاثة سباقات من النهاية. وأدى ذلك إلى وضع سبعة سباقات في نهاية هذا الموسم، لتجرى جميعها في 10 عطلات أسبوعية فقط وهي فترة قصيرة.
وقال إيكلستون "بالرغم من أن الجدول الزمني الجديد ليست نهائياً، إلا أن قلق الفرق منه فيما يخص الخدمات اللوجستية لن تحدث فارقاً، لأننا لدينا مخاوف أصعب بكثير من مخاوفهم" مشيراً إلى ما تشهده بعض الدول المستضيفة من اضطرابات ومشاكل كالبحرين، ووعد إيكلستون أن يجري أي تغييرات إذا تطلب الأمر.