هاغ توملينسون، صحيفة التايمز.

ترجمة: مرآة البحرين

تتأهب الشرطة  اليوم للتصدي للاحتجاجات المحتمل اندلاعها مع وصول الملك حمد إلى لندن لتلبية التزاماته مع العائلة المالكة في بريطانيا، رغم استمرار العنف في مملكته والتحديات التي يواجهها ابنه ناصر أمام المحكمة في لندن بسبب تمتعه بالحصانة الديبلوماسية من الملاحقة القضائية بشأن دعاوي التعذيب.

من المقرر يوم الأحد أن ينضم الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى الملكة في مهرجان ويندسور الملكي للفروسية، ومن المتوقع أيضًا أن يزور اليوم مؤتمرا يهدف إلى تعزيز العلاقات البحرينية البريطانية بحضور الأمير أندرو. يرافق الملك حمد في زيارته الأمير ناصر الذي يترأس قيادة الفريق البحريني في ويندسور والذي يواجه تحديات أمام المحكمة في لندن لتجريده من الحصانة ومن الملاحقة القضائية بشأن مزاعم تعذيب المتظاهرين خلال الانتفاضة المناهضة للعائلة الحاكمة في ذروة انتفاضات الربيع العربي، وترفض الحكومة البحرينية هذه المزاعم.

يعتزم المعارضون البحرينيون الاعتصام أمام مهرجان الفروسية ومبنى المؤتمر، متهمين بريطانيا بالتساهل مع البحرين ومساعدة آل خليفة للحفاظ على سمعتهم. وقالت الشرطة البريطانية أمس إن خططها الأمنية جاهزة.

وكانت القضية التي رُفعت ضد الأمير ناصر من قبل لاجئ بحريني يدعى ف. ف.، حصل على حق اللجوء بعد فراره إلى بريطانيا في عام 2012. لا تتعلق الدعاوي بالإساءة التي تعرض لها شخصيًا.

في عام 2012، تم تقديم ملف يزعم تورط الأمير بالتعذيب أثناء حملة القمع التي شنها النظام ضد الاحتجاجات في عام 2011 إلى النيابة العامة. ولكن تم رفضه بحجة تمتع الأمير بالحصانةكقائد للحرس الملكي البحريني.يسعى محامو ف. ف. إلى إلغاء قرار النيابة العامة، ومن المرجح أن تنعقد جلسة الاستماع في تشرين الأول/أكتوبر. تزعم الدعوى الأصلية بأن الأمير ناصر وخلال ذروة القمع قد تعرض بالضرب إلى المحتجين في الحجز. وفي الأسبوع الماضي قضت المحكمة العليا برفع الحظر عن اسمه وعقد جلسة الاستماع العلنية في تشرين الأول/أكتوبر. ورد أمس عن السفارة البحرينية في لندن أنها أعلنت تكذيب هذه الادعاءات وأنها "لا أساس لها" و"ذات دوافع سياسية"، وبأنه " من غير المناسب للبحرين الإدلاء بمزيد من التعليقات.

16/5/2014
النص الأصلي