مرآة البحرين: وجه مقاتل بحريني ينتمي إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام رسالة إلى حكام البحرين، توعد فيها بتمديد نشاط الدولة الإسلامية ليشمل البحرين، مخاطباً عائلة آل خليفة الحكامة بـ"أننا سنقوم بتقطيعكم أشلاء أشلاء"، على حد التعبير الذي استخدمه.

وقال المقاتل الذي ظهر وسط مجموعة من المقاتلين وبيّن جواز سفره بأن اسمه سلمان تركي في شريط فيديو حديث رفع على يوتيوب بتاريخ (17 مايو/ أيار 2014) "أخرج طواغيت آل خليفة حكام البحرين أذناب آل سلول وكلاب أمريكا المطيعة تهديدا يعطون فيه المجاهدين الموحدين البحرينيين النافرين لساحات الجهاد مهلة لمدة أسبوعين، إما أن يعودوا للبحرين أو سيتم سحب جنسيتهم"، مضيفاً "أقول لهم من هذا الموقع المبارك، يا أيها المساكين، أما علمتم أننا في دولة الإسلام بالعراق والشام ركلنا جناسيكم، أما علمتم أننا تبرأنا منها، أما علمتم أنكم أنتم وجناسيكم وقوانينكم ودساتيركم وتهديداتكم تحت أقدامنا"، وذلك حسب النص الحرفي لكلمته المصوّرة.

وتابع تركي، وهو من مواليد 1995 من سكنة منطقة الرفاع، جنوبي المنامة "أما علمتم أن أميرنا أمير المؤمنين الشيخ أبي بكر البغدادي الحسيني القرشي هادم الأسوار ومحطم الحدود وقاهد الكفار، أمرنا وعلمنا ألا نعترف بحدود سايكس بيكو الخبيثة فبلاد المسلمين واحدة".

وتابع قائلاً "أما علمتم أنه علمنا أننا إذا أردنا الذهاب إلى بلد ما لا نذهب بجناسيكم الحقيرة، بل نتمدد بإذن الله وبنصر منه ثم ندخلها، أما علمتم أننا جنود دولة الإسلام في العراق والشام ودولتنا ستتمدد وتتمدد وتتمدد حتى تزيل عروشكم التي بعتم دينكم من أجلها".

وخاطب حكام البحرين "يا أيها الطواغيت لاتظنوا أننا بتمزيقنا جنسياتكم وحرقنا لها لن نعود إلى بلادنا، لا والله، لكن ليس بهذا (مشيراً إلى جواز السفر)، إنما بهذا (مشيراً بيده إلى السلاح الذي كان يتقلده".
وأضاف "والله لنمزقنكم أشلاء أشلاء، نتقرب بها إلى الله، والله لن نجلس حتى ندق آخر مسمار في نعوشكم، فيا أيها الطواغيت، أنا مسلم، وهذه جناسيكم لا أعترف بها"، ثم قام بتمزيق جواز سفره البحريني.