الطفل جهاد السميع يستنجد بوالديه: لا تأخذوني إلى النيابة... لا تأخذوني للمحكمة
2014-05-27 - 6:12 ص
مرآة البحرين (خاص): ذكرت معلومات أن الطفل المعتقل جهاد السميع (11 عاما) بدا في حالة نفسية سيئة اليوم، وقد استنجد اليوم (الأحد 26 مايو/ أيار 2014) بوالديه لمنعهم من أخذه للمحاكمة مرة أخرى.
وردد السميع جملة واحدة طوال فترة الزيارة "لا أريد أن أذهب إلى النيابة، لا أريد أن أذهب إلى المحكمة".
والدة السميع لم تستطع أن تهدأ من روع ابنها، فمدة الزيارة قصيرة جدا، طفلها كان منكسا رأسه طوال الوقت، لم يتحدث لهم إلا بكلمات مقتضبة.
وحاول والداه كثيرا أن يجعلاه يخبرهما بما حدث له، لكن شبح النيابة والمحاكمة كانا هم المسيطران عليه، ألح كثيرا عليهما وكررها وكأنه يستنجد بوالديه بأن لا يتركوه للنيابة والمحكمة!
قلق وخوف والدة السميع تضاعف منذ أن رأت طفلها على هذا الحال، كانت تعلم بأنه خائف من قبل أن يذهبوا به إلى النيابة، لكنها لم تشأ أن تحضر الشرطة لاعتقاله من المنزل أمام أخوته، فقامت بتسليمه بيدها للنيابة التي فاجأتها بتهم لا تتناسب وعمر طفلها.
السميع للتو احتفل بعيد ميلاده قبل أسبوعين، كان يهيأ نفسه للامتحانات النهائية، لم يكن يعلم أن القدر سيقوده إلى المعتقل مرة أخرى كما تنقل والدته، ولم يتوقع أن يتصادف اعتقاله مرة أخرى مع فترة الامتحانات النهائية.
يذكر أن السميع قد وجهت له تهما تفوق قدراته الجسمية وهي الاعتداء على شرطي واتلاف مركبتين تابعتين للداخلية وقد أمر قاضي الأحداث بحبسه 7 أيام على ذمة التحقيق في 22 مايو/آيار، وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها محاكمة السميع حيث اعتقل سابقا في 16 ديسمبر 2013 قضى خلالها 42 يوماً في السجن كأصغر معتقل سياسي في العالم. تهمته أن ثقافته سياسية.
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير