الإفراج عن صاحب حساب "منرفزهم" محمد بن صقر آل خليفة مع منعه من السفر
2014-05-28 - 3:55 ص
مرآة البحرين (خاص): أعلنت نيابة العاصمة أنها أخلت سبيل صاحب حساب "منرفزهم"، الذي يديره أحد أفراد عائلة آل خليفة التي تستحوذ على الحكم في البحرين، بالإضافة إلى معاونه ومنعه من السفر.
ووجهت النيابة العامة لمدير الحساب محمد بن صقر آل خليفة نشر موضوعات تتضمن التحريض على كراهية نظام الحكم وتهديد الأمن والسلم الداخلي وإهانة مؤسسات الدولة، ونشر معلومات تقارير أمنية على جانب من السرية واهانة العديد من الأشخاص والسب والقذف بحقهم.
وأضافت أن التحريات توصلت إلى مستخدم تلك الحسابات والقائم على النشر بها، فأمرت النيابة بضبطه وتفتيش مسكنه والمكان الذي يستخدمه للنشر، إذ تم القبض عليه في أحد المكاتب المجهزة لإعداد تلك الحلقات ونشرها وبصحبته شخص أخر تبين أنه مخرج تلك الحلقات، كما تم ضبط الأجهزة المستخدمة في ذلك.
وقالت النيابة في حسابها على "تويتر إنها أخلت سبيل صاحب حساب "منرفزهم" ومعاونه بضمان محل إقامتهما مع منعهما من السفر، دون أن تذكر تفاصيل اعتقاله وأسبابه.
ونشط حساب "منرفزهم" مع إعلان حالة الطوارئ في البحرين، وكان يقوم بنشر صور وأسماء نشطاء ويتم اعتقالهم مباشرة، وذلك في تأكيد على اتصاله بالمخابرات البحرينية، وتتسم كتاباته بالكراهية ضد الطائفة الشيعية.
وكان صاحب الحساب قد هدد (مارس/ آذار 2014) وزارة الداخلية ورئيس الأمن العام طارق الحسن بفضح ما قال إنها إستراتيجية لوزارة الداخلية للهجوم على جمعية الوفاق والوزراء المحسوبين على الجهة الأخرى "الشيعة".
وقال مدير شبكة منرفزهم إن وزارة الداخلية "قسم الجرائم الإلكترونية" وظفت هاكرز من الجنسية الباكستانية وذلك لتعطيل حسابه على تويتر، كما هدد في رسائل على تويتر، بأنه سيقوم بنشر كل الحسابات التابعة لوزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني على تويتر و مواقع التواصل الاجتماعي.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق