الطفل جهاد السميع... يواجه الامتحانات والسجن والتحقيق والمحكمة بعيدا عن والديه!
2014-06-14 - 7:55 م
مرآة البحرين (خاص): تحطمت كل آمال الطفل جهاد السميع (11 عاما) مع إصدار القاضي حكما بتجديد حبسه 7 أيام في قضية "الاعتداء وإتلاف سيارتين" تابعتين لوزارة الداخلية وبوضعه تحت "الاختبار القضائي" لمدة عامين في قضيته الأولى، وذلك في جلسة محاكمته التي جرت في 12 يونيو/حزيران الجاري.
براءة الطفل السميع قادته إلى حتمية إطلاق سراحه هذه المرة، فالقاضي قد وعده سابقا بإطلاق سراحه مشترطا عليه الاهتمام بدراسته. لم يخف جهاد فرحته أمام والدته خلال زيارتهما الأخيرة له يوم الإثنين 9 يونيو/حزيران، قالها بثقة "سأكون بينكم في احتفال النصف من شعبان وشهر رمضان".
والدة السميع لا تفارق مخيلتها صورة طفلها المكسورة أحلامه، كان حلمه مشاركة أخواته وأصدقائه فرحة هذه الأيام، حرم نفسه ولا زال من لقاء إخوته طوال فترة اعتقاله فهو لا يرغب أن يروه معتقلا.
الطفل جهاد لا يسمح له بمحادثة والديه هاتفيا بتاتا، زيارة واحدة فقط كل يوم إثنين. مر جهاد بمحطات عديدة فقد فيها حان والديه، يؤخذ إلى التحقيق دون علمهما، ويؤخذ إلى المحكمة ويواجه الامتحانات بعيدا عنهما أيضا.
في الزيارة الأخيرة بدا جهاد شاحب اللون، ضعيف البنية، التقرحات غزت جسده الصغير، أثار ذلك والدته وبعد إلحاح منها أجابها بأن لا يحب تناول طعام السجن، في حين يمنع إدخال الطعام إليه من الخارج.
يذكر أن الطفل جهاد وبالرغم من صغر سنه يحاكم في قضيتين الأولى عندما اعتقل في 16 ديسمبر/كانون الأول 2013 قضى خلالها 42 يوماً في السجن كأصغر معتقل سياسي في العالم تهمته أن "ثقافته سياسية" بحسب ما صرح القاضي، والثانية في 22 مايو/آيار بتهم تفوق قدراته الجسمية.
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير