بالأسماء- النظام البحريني يتجسس على سياسيين وحقوقيين بينهم "مشيمع" و"شريف"
2014-08-08 - 4:28 ص
مرآة البحرين (خاص): أكدت "منظمة بحرين ووتش" أن البيانات التي تم الحصول عليها من شركة "جاما" الألمانية جراء اختراقها أكدت تجسس النظام البحريني على شخصيات سياسية من بينها زعيم حركة حق حسن مشيمع.
وتظهر المعلومات تجسس النظام البحريني على شخصيات حقوقية، وتركزت انشطتها على المحامين الذين يترافعون عن المعتقلين السياسيين، وأبناء شخصيات عامة، وتركزت هذه الملفات على كمبيوترات مواطنين بحرينيين يقطنون في البحرين، ولبنان، وإيران، ولندن.
ومن الأسماء التي شملها زعيم حركة حق المعارض حسن مشيمع، وأمين عام وعد إبراهيم شريف المحامي حسن رضي، رئيس أحرار البحرين سعيد الشهابي المحامية جليلة السيد، رئيس دائرة حقوق الانسان في جمعية الوفاق المعارضة السيد هادي الموسوي، رئيس مرصد البحرين لحقوق الإنسان المحامي محمد التاجر.
ومن بين الشخصيات التي تمت مراقبتها، الناشط قاسم الهاشمي، والمحامي محسن العلوي، محمود العريبي، والناشط موسى عبدعلي، ونجل الشيخ محمد علي المحفوظ حسين المحفوظ.
ووفقا لبحرين ووتش فإن النظام استهدف على ما يبدو جمعية الوفاق ببرامج تجسس خلال وجود لجنة تقصي الحقائق في العام 2011.
وكشف التقرير أن عمليات التجسس الإلكتروني البحرينية طالت وكالة فارس للأنباء الإيرانية شبه الرسمية، فيما بينت وثائق غاما المخترقة عددا من المحادثات بين مسئولين في حكومة البحرين وفنيين في شركة غاما حول عمليات التجسس.
وأظهرت الأدلة أن غاما قامت بالتضليل حين ادعت أنها لا تقوم ببيع منتجات التنصت إلى حكومة البحرين، وأنها كانت تمتلك أدلة قوية على أن حكومة البحرين تستخدم برامج التجسس لاستهداف الناشطين وليس المجرمين.
وكشفت المعلومات أن عمليات التجسس البحرينية باستخدام برامج غاما استهدفت بنجاح 77 ناشطا وسياسيا ومحاميا. وأن المحامي محمد التاجر استهدف ببرامج تجسس عن طريق قرص يحتوي على مقاطع خاصة في محاولة لابتزازه.
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام