» أخبار
الإعلامي السعودي علي الظفيري: كارثة البحرين في المكتسبات المتضخمة لنافذي السلطة
2011-09-05 - 9:11 ص
مرآة البحرين: اعتبر الإعلامي السعودي علي الظفيري إن الكارثة الكبرى في البحرين تكمن في كيفية إدارتها والتنازل عن المكتسبات المتضخمة لدى نافذين في السلطة، مشيراً إلى أن جمعية "الوفاق" تتحمل مسؤولية مستقبل البلاد أمام سلطة عاجزة استكملت أوراقها التقسيمية.
وقال الظفيري، في مقال نشرته صحيفة "العرب" القطرية، إن "توظيف الصراع المذهبي لا يخدم سوى السلطة التي أثبتت فشلها المطلق في إدارة البلد مما اضطرها للاستعانة بقوات "درع الجزيرة" لحفظ الأمن في البحرين"، لافتاً إلى أن "الكارثة الكبرى والحقيقية لا المتوهمة تكمن في كيفية إدارة البلد والتنازل عن المكتسبات المتضخمة لدى نافذين في السلطة".
وأردف الظفيري "الاستثناء أن يُطالَب المظلوم بإيجاد حلول للمشاكل، ولكن هذا ما يحدث مع الفئة المظلومة في البحرين بقيادة جمعية "الوفاق"، ولأنها جمعية وطنية لم يسجل عليها موقف طائفي أو مطالب لا تتواءم مع الواقع، ولأن من يقودها نخبة وطنية عربية قاتلت من أجل الحفاظ على الهوية البحرينية للمطالب والاحتجاجات، في الوقت الذي عملت فيه السلطة على استقدام مشيمع لينجح البازار الطائفي في البلد وتنجو هي بفعلتها عبر تأليب الشيعة وتأجيج المشاعر والمخاوف السنية، ولأنها سلطة يتقاتل كبارها بين بعضهم البعض على دفن البحر والحصول على الغنائم ولو على حساب الاستقرار المجتمعي، ولأنها، أي "الوفاق"، تعاني بوضوح من صبغة مذهبية لا يمكنها أن تطمئن الآخر مهما فعلت، فإن الرهان على مراجعة كبرى تعيد الأمور لمسارها الصحيحة أمر واجب"، معتبرا أن هذا "لن يجد صدى لدى جمهور "الوفاق" بكل تأكيد، فكيف يمكن إجراء مراجعة وإثبات صحة نظر السلطة".
وختم الظفيري بالقول إنه "على مستوى قوى وطنية رئيسية تتحمل مسؤولية مستقبل البلاد، وأمام سلطة عاجزة استخدمت أوراقها التقسيمية كاملة، فإن "الوفاق" وحدها من بيده حرف مسار الطائفية في المنطقة، وستجد الجميع في صفها لو أرادت".
اقرأ أيضا
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير