مرآة البحرين(خاص): أضاءت معظم الصحف الصادرة في البحرين الإثنين على زيارة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى تركيا، وركزت جميع الصحف على رد وزارة حقوق الإنسان والتنمية الإجتماعية على بيان المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان التي انتقدت الاستمرار في استخدام المحاكم العسكرية لمحاكمة المدنيين، حيث قالت الوزارة إن القضايا التي نظرتها محكمة السلامة الوطنية "تتعلق بأعمال إجرامية خطيرة"، فيما أورد بعض الصحف أن المجلس النيابي سيقر تعديلات دستورية "محدودة" في دورته المقبلة.

ونشرت صحيفة "الوسط" رد وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية على البيان الصادر عن الناطق باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل في 30 أغسطس/ آب الحالي، تعليقاً على انتقاد الاستمرار في استخدام "المحاكم العسكرية" لمحاكمة المدنيين، إذ أشارت الوزارة إلى أن كولفيل "أغفل تماماً ما قامت به السلطات البحرينية منذ رفع حالة السلامة الوطنية؛ إذ أصدرت سلسلة من المراسيم التي تنص على نقل جميع القضايا من محاكم السلامة الوطنية إلى المحاكم المدنية".

وفيما يتعلق بالموظفين المفصولين، أشارت الوزارة إلى أنه "تمت إعادة 564 موظفاً من المفصولين في القطاع الخاص، بينما تمت إعادة 143 موظفاً لوظائفهم في القطاع العام"، مبينةً أنه "تجرى مراجعة حالات الفصل منذ بداية الأحداث في شهر فبراير/ شباط الماضي في كل من القطاعين العام والخاص، ولاتزال عملية المراجعة هذه مستمرة، ولكن يمكن القول إنه تمّت بالفعل إعادة عدد كبير من المفصولين في القطاعين العام والخاص إلى وظائفهم السابقة".

تعديلات دستورية "محدودة" في الدورة المقبلة لـ"النواب"
من جهة أخرى، أوردت "الوسط" أن مجلس النواب يتجه لدى افتتاح دورته الثانية في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل إلى قبول تعديلات دستورية "محدودة" كان قد أجهضها غالبية أعضائه الـ 22 الحاليين في آخر جلساته خلال الدورة الأولى الماضية.
    
وأشارت الصحيفة إلى أن "الموافقة المتوقعة لعدد من التعديلات الدستورية التي أقرها حوار التوافق الوطني الذي أفضت جلساته أواخر يوليو/ تموز الماضي، ستأتي كخطوةٍ مختلفةٍ تماماً مع الرفض القاطع الذي أبدته الكتل النيابية الثلاث الموجودة في البرلمان حالياً (الأصالة، المنبر، المستقلين)، قبل أقل من ثلاثة أشهر إذ تكاد تكون بعض التعديلات الدستورية المحالة حالياً نسخة متطابقة من التعديلات المرفوضة حينها".

تحسن طفيف في صحة السماهيجي
من جهة ثانية، نقلت "الوسط" عن الطبيب الموقوف سعيد السماهيجي قوله إن صحته بدأت بالتحسن قليلاً، وأنه ينتظر وصول التقارير النهائية من الدنمارك لتحديد العلاج الذي يحتاجه خلال الفترة المقبلة.

وذكر السماهيجي، الموجود في مستشفى الخالدي في الأردن حالياً، أنه دخل في دورة علاج طبيعي حالياً، بهدف تنشيط العضلات وتحريك الدورة الدموية.

البحرين وتركيا: قلق من "العنف" في سوريا
من جهتها، أضاءت صحيفة "أخبار الخليج" على البيان البحريني ـ التركي المشترك الذي صدر أمس في ختام زيارة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد إلى تركيا لثلاثة أيام، أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس التركي عبد الله غول.

وبحسب البيان، أعرب الطرفان عن رغبتهما في "تطوير التعاون الأمني والعسكري، ومكافحة القرصنة، والتهريب، وغسل الأموال، وتجارة البشر". كما أبدى البلدان قلقهما جراء "أحداث العنف المتصاعدة والظروف المعيشية الصعبة في سوريا"، مؤكدَيْن "اهمية الوقف الفوري لأحداث العنف والعمليات العسكرية، ووضع الاصلاحات السياسية موضع التنفيذ في سوريا".

من ناحية أخرى، ركزت صحيفة "أخبار الخليج" على لقاء ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة السفير المغربي محمد آيت بمناسبة انتهاء مهامه الدبلوماسية أمس في قصر الرفاع.  
وأشاد ولي العهد بمواقف المغرب تجاه البحرين "وحرصها الدائم على تعميق علاقات البلدين على كل الأصعدة وتحقيق الأهداف المشتركة التي يتطلع إليها البلدان".

كما نشرت "أخبار الخليج" بيان وزارة حقوق الإنسان الكامل والذي ردت فيه على البيان الصادر عن الناطق باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل، حيث قالت الوزارة إن "القضايا التي نظرتها محكمة السلامة الوطنية تتعلق بأعمال إجرامية خطيرة".

المحمود: ارتفاع أعداد المترشحين لـ"التكميلية" بسبب مشروع الملك الإصلاحي
وسلطت "أخبار الخليج" الضوء على حديث رئيس "تجمع الوحدة الوطنية" الشيخ عبد اللطيف آل محمود بأن المرشحين إلى الإنتخابات التكميلية قد أثبتوا من خلال أعدادهم الكبيرة بما لا يدع مجالاً للشك أن "محاولات تعكير الصف في البحرين باءت جميعها بالفشل"، وأن "كل محاولاتهم اليائسة والبائسة لن تؤثر إلا في أنفسهم المرهقة والمتعبة من الدوران في حلقة مفرغة".

وعزا المحمود ارتفاع أعداد المترشحين إلى "إيمان المواطنين البحرينيين بالمشروع الاصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى واستمراره في تفعيل نتائج الحوار الوطني التوافقي".

من ناحيتها، ركزت صحيفة "البلاد" على زيارة الملك إلى تركيا، وأبرزت على صفحتها الأولى لقاء ولي العهد مع السفير التونسي زين العابدين التراس بمناسبة تعيينه سفيراً لبلاده في المملكة.

من جانبها، أبرزت صحيفة "الأيام" زيارة الملك إلى البحرين وعنونت "البحرين تركيا تدعوان لوقف فوري للعنف بسوريا".

كما أوردت "الوسط" أن الملك تلقى برقية من الملك السعودي عبدالله شكره فيها على تعزيته بوفاة الاميرة حصة إبنة محمد بن عبد العزيز آل سعود.

أما صحيفة "الوطن" فركزت على إعلان اللجنة الحكومية المكلفة تنفيذ مرئيات "حوار التوافق الوطني" تنفيذ 60 في المئة من المرئيات المتعلقة بوزارة المالية، مشيرة إلى أن العمل جارٍ على تنفيذ 28 في المئة من المرئيات.
‬
نواب يعتزمون تشكيل لجنة للتحقيق بـ"تجاوزات الوفاق"
وفي سياق الهجوم المستمر على جمعية "الوفاق"، نقلت "الوطن" عن نواب قولهم إنهم يعتزمون تشكيل لجنة تحقيق مع الجهات الحكومية المعنية التي‮‬ لم تتخذ إجراءً‮‬ قانونياً‮  ضد ما  
سمته "تجاوزات "الوفاق" ومرجعيتها الدينية المتمثلة في‮ (الشيخ) ‬عيسى قاسم ونبيل رجب وبقية المحرضين، ‬وتشويه سمعة البحرين محلياً‮  وخارجياً‮ ‬وضرب أمن البلد واقتصادها"‮.‬