» أخبار
حذرت النظام من استمرار المحاكمات الجائرة.. المعارضة البحرينية في الخارج: أميركا وبريطانيا شريكتان بالقتل
2011-09-08 - 11:58 ص
مرآة البحرين (خاص): حذرت "المعارضة البحرينية في الخارج"، الخميس، النظام البحريني من مغبة الاستمرار في "عقد المحاكمات الجائرة لرموز المعارضة والناشطين السياسيين والكوادر الطبية"، وأدانت قيام الولايات المتحدة وبريطانيا بتزويد النظام بالأسلحة المحرمة دولياً لقمع المتظاهرين، معتبرة أنهم "شركاء في القمع والقتل".
وأكدت، في بيان، أن "المحاكمات التي ينصبها النظام لرموز المعارضة والناشطين السياسيين والكوادر الطبية محاكمات غير شرعية، لأنها محاكم عسكرية وفاقدة للعدالة والنزاهة كون الاعترافات التي تستند اليها قد أنتزعت تحت وطأة التعذيب"، لافتة إلى "مخالفتها لاحكام الدستور والقوانين والاعراف المعمول بها دوليا، كما أن هذه المحاكمات تكشف عن مدى إمتهان النظام البحريني للكذب السياسي".
وفيما أبدت تضامنها التام مع الناشطين المضربين عن الطعام في سجون النظام منذ شهر آب/28 أغسطس الماضي وحمّلته "كامل المسؤولية عن سلامتهم"، ناشدت المعارضة الهيئات والمنظمات الحقوقية الدولية "للتدخل العاجل لضمان سلامة المضربين والعمل على تحقيق مطالبهم"، داعية "أبناء الشعب إلى المشاركة الواسعة في الفعاليات التضامنية السلمية".
من جهة أخرى، أدانت المعارضة البحرينية بشدة "موقف الإدارتين الأميركية والبريطانية في بيع وتزويد النظام البحريني بالاسلحة والذخائر المحرمة دولياً، كالقنابل الغازية السامة والحارقة التي يستخدمها النظام في قمع المتظاهرين المطالبين بالاصلاح والحرية"، مبينة أنهم "بذلك الموقف شركاء في القمع والقتل، والذي كان أخره سقوط الشهيد الفتى علي الشيخ".
كما استنكرت "الغياب التام للجامعة العربية من الاحداث في البحرين"، فـ"في الوقت الذي تنتقد فيه الوضع في دول عربية اخرى وتفرد لها جلسات للتدوال وتشكل وفودا، فهي من جانب آخر تتغاضى عن انتهاكات حقوق الانسان والتجاوزات القمعية للنظام البحريني تجاه المطالبين بالاصلاح والتغيير السلمي".
اقرأ أيضا
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير