مرآة البحرين (خاص): كشف خطيب جامع السيدة عائسة الشيخ عبد اللطيف المحمود عن وجود مبادرة جديدة معلنا عن رفضه إياها لأنها سوف "تؤدي للتحقيق مرحليا وبالطريقة السلمية وبالتراضي ما فشل في تحقيقه المتآمرون بالقوة"، حسب تعبيره. وأشار إلى أنه "يتبين من بنود هذه المبادرة، أنها إنما تؤدي لتحقيق أهداف المؤامرة الفاشلة التي حيكت للبحرين، وأريد منها أن تسلب حرية البحرين وعروبتها ودينها، وأن توقع الحرب الأهلية بين أبنائها على أساس طائفي".

وفي إشارة إلى أن المتقدمين بالمبادرة هم من الخارج تسائل المحمود عن الأطراف التي تريد أن تقدم خدماتها؟ هل هو من محبي النظام في مملكة البحرين، أو من مبغضيه،
وما هو دور هذه الأطراف في الأحداث التي وقعت، هل كان موقفها مع المخربين أم مع جميع أهل البحرين؟ ليستدرك بعد ذلك بسؤال ثالث عن طبيعة الحلول المقدمة: ه"ل هي لمصلحة جميع أهل البحرين أم هي لمصلحة فئة من الفئات على حساب بقية فئات المجتمع؟".
 
وأوضح المحمود أن الذين يتبنون هذه المبادرة هم من وصفهم بأطراف "من مبغضي النظام في البحرين، ويودون أن ينتهي، كما أن هؤلاء كانت لهم يد طولى في التخطيط والتمويل والتنفيذ والاستشارة والتوجيه".

وفي موقف لافت دعا المحمود على قاتل الشهيد علي الشيخ ومن تستر على جريمة قتله باللعن قائلا: "اللهم أنزل غضبك وعذابك العظيم على من قتل الشاب (علي جواد الشيخ )، والعنه في الدنيا والآخرة يارب العالمين، وعلى كل من علم عن قاتله وكتم الشهادة، وعلى كل من اتفق على عدم إظهار الحقيقة وهو يعلمها أو شجع على ذلك، وأفرغ الصبر على قلوب والديه وأهله".