البحرينيون يتفاعلون مع الصحافي "ستيفن سوتلوف": صديقنا الذي قتلته "داعش"
2014-09-03 - 6:33 م
مرآة البحرين: تداول البحرينيون مساء أمس بكثرة صوراً للصحافي الأميركي ستيفن سوتلوف الذي قتله تنظيم "داعش" في العراق أمس بقطع رأسه، صوراً له في دوار اللؤلؤة الذي قامت السلطات بهدمه في العام 2011 بعد تحوله إلى معلم للمحتجين.
وتعود الصور إلى العام 2010 حين كان في زيارة إلى البحرين، والتقطها له الصحافي المصوّر مازن مهدي.
وقوبل قتله بتفاعل كبير من البحرينيين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث استعادوا مقتطفات من تقاريره أثناء تغطيته انتفاضة اللؤلؤة، حيث رأى في إحداها أن "الخلاف ليس طائفياً في البحرين بل هو بين العائلة المالكة والشيعة". كما قال في تقرير آخر "نظام آل خليفة يدّعي أن ولاء الشيعة لإيران وهذا الإدعاء عار من الصحة".
وعلق رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب على فيديو قتله قائلاً "ستيفن سوتلوف هو من الصحافيين الذين زاروا البحرين عدة مرات وكتب عدة مقالات وبحوث تدعم نضال شعب البحرين".
وأضاف في حسابه على "انستغرام": "التقيته عدة مرات"، معبراً عن تعازيه وتعاطفه "مع أسرة هذا الصحافي المقتول على أيدي أعداء الإنسانية" على حد تعبيره.
من جهته، صرح رئيس رابطة الصحافة البحرينية عادل مرزوق "ستيفن سوتلوف صديق البحرين وكل الشعوب الحرة. قتلته يد الإجرام والتوحش".
وأضاف على حسابه في "فايسبوك": "داعش مجموعة شيطانية مجرمة.. هذه ليست قضية العراق أو سورية.. هذا اختبار كبير للإنسانية كلها. بين التحضر والبربرية".
ونشرت جماعة الدولة الإسلامية يوم الثلاثاء تسجيلا مصورا يظهر ذبح الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف في تصعيد لتحديها واشنطن بسبب الغارات الجوية الأمريكية على مقاتليها في العراق.
وكان الصحفي سوتلوف خطف في سوريا في أغسطس/ آب 2013. وفي 27 من أغسطس/ آب وجهت شيرلي والدة سوتلوف نداء في رسالة على تسجيل مصور إلى زعيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي ترجو فيها الإفراج عن ابنها.
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام