وزير الخارجية الدنماركي يلتقي منظّمات دولية بخصوص عبد الهادي الخواجة ويعد ببذل كل الجهود للإفراج عنه
2014-09-06 - 1:20 ص
مرآة البحرين (خاص): التقت يوم أمس جمعيات ومنظمات مدنية بينها مركز البحرين لحقوق الإنسان بوزير الخارجية الدنماركي، السيد مارتن ليديغارد، حيث نقلت له قلقها البالغ حول الوضع الصحي المتدهور بسرعة للمدافع البارز عن حقوق الإنسان، عبد الهادي الخواجة، الذي يحمل الجنسية المزدوجة للبحرين والدنمارك.
وبحسب بيان صادر عن المنظمات فإن التقارير الواردة اليوم أكّدت أن حياة الخواجة تحت الخطر المباشر.
وكان عبد الهادي الخواجة، الناشط البارز في مجال حقوق الإنسان قد بدأ إضرابا عن الطعام في 25 أغسطس/آب 2014، احتجاجا على استمرار سجنه في القضية المعروفة بقضية الرموز، والتي حوكم فيها 13 زعيما سياسا وحقوقيا بتهمة قلب نظام الحكم، وقيادة احتجاجات 14 فبراير/شباط 2011، وكانت اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، برئاسة البروفيسور شريف بسيوني، بتوثيق التعذيب الذي تعرض ل الخواجة بعد اعتقاله في عام 2011، واعتبر اعتقاله تعسفيا من قبل الأمم المتحدة.
وقالت المنظمات التي شاركت في الاجتماع، وهي منظمة العفو الدولية، هيومان رايتس ووتش، مركز البحرين لحقوق الإنسان، مركز الخليج لحقوق الإنسان، منظمة القلم الدولية، منظمة دعم الإعلام الدولية، قالت إنها أعلمت الوزير الدنماركي بأحدث التطورات حول الحالة الطبية للخواجة، كما نقلوا له رسالة شخصية من زوجته خديجة الموسوي.
وحثت المنظمات الحكومة الدنماركية على المتابعة مع حلفائها الالتزامات التي قطعوها في بيان أمام مجلس حقوق الإنسان الأممي يونيو/حزيران 2014، حين دعوا إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين في البحرين، بما في ذلك عبد الهادي الخواجة.
وأوضحت إنها أكدت على ضرورة قيام الحكومة الدنماركية على العمل بجدية أكبر على جمع الدعم الدولي اللازم من الاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأخرى التي تحظى بعلاقات وثيقة إلىمعالبحرين من أجل تأمين الإفراج عنه.
المنظمات نقلت عن الوزير مشاركته قلقهم وإعرابه عن التزامه الشخصي القوي ببذل كل جهد ممكن لضمان الإفراج عن الخواجة فورا لأسباب إنسانية.
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو
- 2024-11-15"الوفاق" في تقريرها لشهر أكتوبر: 348 انتهاكاً حقوقياً بينها أكثر من 100 اعتقال وما يفوق الـ100 مداهمة
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي