أحد مدعوي "اجتماع الأعيان": جيد لكن خاتمته "غير موفقة"
2014-09-20 - 7:04 م
مرآة البحرين: قال الناشط محمد حسن العرادي، وهو أحد الحاضرين في "اجتماع الأعيان" الذي دعا له ولي العهد 16 سبتمبر/ أيلول 2014 إن الاجتماع "كان إيجابيا"، لكن "خاتمته لم تكن موفقة".
وأوضح العرادي الذي امتنع و3 آخرين عن التوقيع على المذكرة في تصريح اليوم السبت "الخاتمة لم تكن موفقة أبدا حسب تصوري الشخصي"، مضيفا بأن "الدفع باتجاه التوقيع على مذكرة تأييد لخطوات ولي العهد والوثيقة المطروحة من الحكم دون نقاش ودون أية فرصة لإبداء أية ملاحظات، هو ما وتر الجو".
ورأى بأن ذلك "كبل المشاركين في اللقاء وحال بينهم وبين القدرة على نقاش أفكار ولي العهد داخل اللقاء أو خارجه"، على حد تعبيره.
وأضاف العرادي "لقد تحول الأمر إلى مسألة جدل حول من وقع ومن لم يوقع في حين كان يمكن توجيه الآراء لنقاش ما طرحه ولي العهد من أفكار وكلام عن توافقات سياسية".
وقال "أعتقد أن الأمور لو تمت بهذه الطريقة لأتاحت فرصة أكبر يقوم بها كل من شارك في اللقاء للمساعدة على فتح أبواب حوار أكثر سعة للخروج من الأزمة بأقل الخسائر"، وفق تعبيره.
واعتبر بأن ذلك كان "سيمكن المشاركين في اللقاء من لعب دور أكثر إيجابية، بدل أن يتحولوا إلى متهمين بتوفير غطاء لحركة التفافية ينويها الحكم".
وقال العرادي "إن فكرة اللقاء بحد ذاتها كانت فكرة ممتازة (...) لقد كان اللقاء يسير في أجمل صورة وبدى أن جميع الحضور كانوا يشعرون بالتفاؤل والارتياح".
غير أنه استدرك بأن "إضافة بسيطة كانت ستساهم في جعل اللقاء أفضل، وهي لفتة فتح المجال لطرح الآراء والافكار وتبادل الحوار حول ما طرحه ولي العهد"، على ما عبر.
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير