عبدالجليل خليل: المعارضة تسلمت ورقة السلطة التي تضمنت العناوين الخمسة في 26 أغسطس وردت عليها بعد يومين
2014-09-22 - 1:26 م
مرآة البحرين: أكد القيادي في جمعية الوفاق، عبدالجليل خليل، أن "قوى المعارضة مستعدة تماماً للتفاوض الجاد لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في البلاد، وما طرحه ولي العهد"، غير أنه أكد أنه "إذا أعلنت السلطة منفردة المضي بهذه الورقة التي لا تعبّر عن رؤية المعارضة ولا تستجيب لتطلعات الشعب البحريني، فالقرار هو مقاطعة الانتخابات المقبلة".
وذكر خليل في تصريح لـ"الوسط" الصادرة اليوم الاثنين، أن "البحرين اليوم بحاجة إلى حل توافقي يخرجها من الأزمة، والورقة التي تقدم بها ولي العهد هي ورقة السلطة ولا تعكس رؤية المعارضة ماعدا الاتفاق في العناوين الخمسة الرئيسية، المعارضة قدمت رؤيتها أثناء الحوار واللقاءات وكانت تطلب رداً من السلطة بتحديد رؤيتها في قبال رؤية المعارضة".
وأفاد خليل بأنه "لا توجد حالياً أي اتصالات بعد أغلقت السلطة كل الأبواب مع المعارضة، رغم أن المعارضة قدمت رؤاها واضحة ومكتوبة لكل من يعنيه الأمر، وهي مستعدة لتفاوض حقيقي وحل جاد يحقق طموحات الشعب".
وأردف "مع الأسف، أن ورقة السلطة جاءت في تاريخ 26 أغسطس/ آب الماضي، بعد تعليق الحوار لأكثر من عام، وردت عليها المعارضة في 28 أغسطس/ آب وكان المفروض أن يكون هناك تفاوض من أجل الوصول إلى حل آمن يحقق طموحات الشعب البحريني، ولكن السلطة بدل أن تجلس مع المعارضة، ذهبت بصورة منفردة وزجت بعدد من الأعيان في موضوع سياسي لم يكونوا أصلاً مشاركين فيه، لا يمكن أن يلاموا لأن معظمهم شخصيات وطنية محترمة".
وأشار إلى أنه "لا يمكن لهذا الشعب بعد كل تلك الانتهاكات أن يقبل بحلول تهمش قراره بنفس الصيغة التي تمارس به الآن، الحاجة ملحة الآن لأن يقوم النظام الانتخابي على دوائر عادلة لا تمييز فيها لأحد من المواطنين، والسلطة التشريعية تكون للمجلس المنتخب ليكون صاحب القرار فيها، ولا حل مقبول لا يقوم على أساس المساواة والعدالة والشراكة الحقيقية".
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير