معارض سعودي: الإمبراطورية السعودية سقطت في اليمن وصنعاء ليست المنامة
2014-09-23 - 5:04 م
مرآة البحرين: قال الكاتب والمعارض السعودي فؤاد ابراهيم، إن ثورة الشعب اليمني في فصلها الثاني، أطاحت الإمبراطورية السعودية في اليمن، موضحاً أن "السعودية عجزت عن فعل أي شيء أمام التطورات في صنعاء".
فاليمن كما قال إبراهيم المقيم في لندن "ليست البحرين، وليس ممكناً الحديث عن دخول لقوات درع الجزيرة هناك".
وقال إبراهيم في مقال نشرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية اليوم، إن "السعودية الغارقة في هواجسها ومشكلاتها المتاخمة لحدودها بتداعياتها الداخلية تزداد اقتناعاً اليوم بأنها لم تعد اللاعب الإقليمي الفاعل، وأن العالم يتغيّر من حولها بوتيرة سريعة ووفق نتائج غير محسوبة.
وبات المطلوب من الرياض أن تجعل من التواضع مستشاراً حكيماً، لأن ما دفعته في العزوف المتعالي كان كبيراً وسوف يكبر إن قررت تجاهل المعادلات التي يمكن أن تصنعها القوى المنافسة الصغيرة والكبيرة".
وأوضح أن "لدى الجانبين السعودي والشعبي اليمني قناعة مشتركة بأن الثورة في فصلها الثاني أطاحت الإمبراطورية السعودية في اليمن. ردود الفعل السريعة من الجانب السعودي تؤكّد القناعة، وكذلك تعاطي اليمنيين معها".
وتابع "يدرك اليمنيون منذ التظاهرة الأولى التي خرجت في 16 يناير/ كانون الثاني 2011 أن الرياض أول من سيعارض ثورة الشباب اليمني، وأول من سيتحرك لإبقاء النظام متماسكاً.
لكن اليمن ليس البحرين، إذ من غير الممكن إرسال قوات درع الجزيرة إلى مدن الثورة اليمنية بذريعة حماية المنشآت الحيوية، أو بالأحرى لحماية النظام، كما فعلت في البحرين، فكانت المبادرة الخليجية أداة الثورة المضادة التي اعتقد السعوديون ومن ورائهم بعض الخليجيين أن الثورة اليمنية فشلت وأعاد النظام السابق إنتاج نفسه بوجوه أخرى".
وقال ابراهيم "يوم أمس، سقط مشروع سعودي بعنوان المبادرة الخليجية، وهو ما يدركه اليمنيون في شماله وجنوبه ومن كل طوائفه".
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو
- 2024-11-15"الوفاق" في تقريرها لشهر أكتوبر: 348 انتهاكاً حقوقياً بينها أكثر من 100 اعتقال وما يفوق الـ100 مداهمة
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي