"تجمع الوحدة الوطنية" يقول إنه لم يفوّض أي شخص للقاء بـ"الوفاق"
2014-09-27 - 3:29 م
مرآة البحرين: نفى تجمع الوحدة الوطنية الحكومي اجتماعه مع جمعية الوفاق، أكبر الجمعيات المعارضة، أو تفويض أي شخص للقيام بذلك، مشيرا إلى أنها شائعات "تم ترويجها على مواقع التواصل الاجتماعي لا أصل لها".
وقال التجمع في بيان صادر عنه أمس أنه "بالإشارة الى ما روجت له بعض وسائل التواصل الاجتماعي ضمن محاولات التشويش على صورة التجمع أمام الرأي العام ينفي تجمع الوحدة الوطنية نفياً تاماً علمه بتنظيم أي لقاء أو اجتماع أو تنسيق مشترك تم بين التجمع وجمعية الوفاق أو مع أي شخص يمثلها رسمياً خلال الأيام الماضية".
وأكد التجمع في هذا الصدد "عدم تفويضه لأي شخص للاجتماع أو التحدث باسمه مع أي جمعية أخرى خلال الأيام الماضية"، مشدداً على أنه "يلتزم بنهجه المؤسسي الشفاف في التعامل مع الأطراف السياسية المختلفة بعيداً عن أساليب الغرف المغلقة واللقاءات السرية والثنائية".
وشدد التجمع على أنه "يحتفظ بحقه القانوني تجاه كل من يختلق ويروج للأكاذيب والشائعات عن التجمع وقياداته وأعضائه المحترمين أو يحاول أن ينتحل اسم التجمع للإساءة إلى مواقفه الواضحة والمعروفة".
وأضاف "إن تجمع الوحدة الوطنية إذ ينفي هذه الشائعات المغرضة ينتهز الفرصة ليؤكد للجميع أنه ظل يتجاوز عن الأقاويل والتصريحات والأكاذيب التي تصدر من بعض الأطراف للإساءة لتجمع الوحدة الوطنية والتقليل من دوره وشأنه في الساحة"، معتبراً بأن "ما يتعرض له من تجريح وتقليل لشأنه ودوره أو للعاملين فيه ما هو إلا شكل من أشكال الدعاية الانتخابية الرخيصة".
وأكد التجمع أنه "يترفع عن التعاطي مع مثل هذه الأمور وأن قيادة التجمع ملتزمة بتكريس وتوظيف كل الجهد والوقت في سبيل الإسهام الإيجابي في القضايا الوطنية الكبرى وتحديات بناء المستقبل لهذا الوطن العزيز بمايحقق طموحات شعبه".
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق