مركز البحرين لحقوق الإنسان يدين اعتقال الصحافي أحمد رضي: حملة بلا هوادة ضد الإعلاميين في البحرين
2014-09-28 - 6:11 م
مرآة البحرين: دان مركز البحرين لحقوق الإنسان اعتقال الصحفي والمدون أحمد رضي، معبراً عن قلقه "لاستمرار السلطات البحرينية في استهداف الصحفيين والمدونين الذين ينقلون للعالم انتهاكات حقوق الإنسان".
وقال في بيان أمس الأحد "إن اعتقال رضي يأتي في سياق حملة بلا هوادة ضد الإعلاميين في البحرين"، مشيراً إلى "توثيق عدد من الإعتقالات التي طالت المدونين في الفترة الاخيرة نتيجة آرائهم المنشورة على تويتر".
ولفت المركز بهذا الصدد إلى "تهديد هيئة شئون الاعلام في 15 سبتمبر/ أيلول 2014 بمقاضاة اذاعة مونت كارلو الدولية ومراسلتها في البحرين الصحفية نزيهة سعيد لبثها تقريرا عن التجنيس السياسي في البحرين".
وقال المركز إنه يعتقد "أن الصحفي والمدون أحمد رضي قد تعرض للإعتقال بسبب ممارسته الحق في التعبير السلمي عن الرأي". ودعا الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة والأمم المتحدة وجميع حلفاء السلطة المقربين والمؤسسات الدولية إلى "الضغط على السلطة في البحرين للإفراج الفوري الصحفي أحمد رضي وجميع الإعلاميين المعتقلين".
واعتقل الصحافي رضي يوم الخميس بعد أن داهمت قوة أمنية منزله في السنابس، غربي المنامة، وقامت بتفتيشه قبل أن تقتاده إلى التوقيف. وكان الصحافي أحمد رضي قد تعرض للاعتقال في مايو/ أيار 2012 قبل أن يفرج عنه في سبتمبر/ أيلول من نفس العام بعد اتهامه في قضايا أمنية عقابا له لنشاطه السياسي.
ونقل الصحافي أحمد رضي اليوم الأحد إلى سجن الحوض الجاف بعد 3 أيام من التحقيق معه في إدارة التحقيقات الجنائية. وقال رضي في اتصال هاتفي مع عائلته بأنه تم "إيقافه لمدة أسبوع على ذمة التحقيق". وفيما لم يشر إلى حيثيات إيقافه، أفادت معلومات بأنه "تم التحقيق معه لنشاطه الإعلامي".
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق