"الفاتح" يضرب بعضه ويشي: عبداللطيف المحمود رئيساً لبرلمان 2014 في صفقة مع الحكم
2011-10-05 - 7:13 ص
مرآة البحرين: تتردد أنباء قوية داخل بيئة "الفاتح"، ويروج لها الإخوان، عن صفقة يجري طبخها بين الحكم وزعيم تجمع الوحدة الوطنية الشيخ عبداللطيف المحمود لتسليمه رئاسة البرلمان البحريني خلفاً من الرئيس الحالي خليفة الظهراني. وقال النائب الإخواني السابق محمد خالد في حسابه على "تويتر" إن هناك "أنباء عن دخول شيخ عبداللطيف المحمود مجلس النواب 2014 تمهيداً لأن يكون رئيس المجلس بعد منح غانم البوعينين وزارة حكومية". ورأى أن ذلك سيكون "نهاية التجمع".
وأيد ذلك النائب السابق، الإخواني أيضاً، ناصر الفضالة الذي خسر في انتخابات التجمع الداخلية في تعقيبه عليه بالقول "قد تكون هذه الخطوة تفسيرا لبيان (عبدالله ال) حويحي حين نوه للرغبة في المشاركة في أي انتخابات تكميلية قادمة يعني مقدمات لما وصله من تسريب".
وكان الأخير الذي يشغل منصب الأمين العام لتجمع الوحدة الوطنية قد صرح أمس عقب إعلان نتائج الدورة الثانية للانتخابات التكميلية بأن "التجمع سيدخل المعترك الانتخابي لعام 2014 وفي أي انتخابات تكميلية". وهو التصريح الذي بدا مستغرباً جداً في توقيته لدى جمهور الفاتح.
ناصر الفضالة |
وأضاف "ما يحدث الآن يزيد من الشائعات المنتشرة بقوة في الفترة الأخيرة التي تتوقع ترشح عبد اللطيف المحمود للمجلس النيابي لتهيئته بديلا لخليفة الظهراني في رئاسة المجلس النيابي" موضحاً "ما يزيد من هذه التكهنات هي الأخبار المتواترة التي تفيد احتمال تولية النائب غانم البوعينين (نفس دائرة عبد اللطيف المحمود) إحدى الحقائب الوزارية".
ورأى أن "سرعة إصدار التصريح في وقت كهذا (بعد الانتخابات التكميلية) أمر يدعو للاستفهام" داعياً إلى "الربط بين هذا الأمر وبين السيناريو المرجح عن احتمال حل المجلس النياب". وقال الشيخي "لهذا من يقرأ تصريح الحويحي بعناية يفهم المغزى من قوله (سنشارك في الانتخابات القادمة في 2014 أو أية انتخابات تكميلية) لعلم التجمع باحتمال حل المجلس عاجلا أم آجلا" على حد تعبيره.
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير