"تجهيز الغزاة" أصبح لـ"الحقائب المدرسية" واللقاءات بالجهاديين توارت خلف "الاستعارات الرحيمة"

"داعش" بيننا: تحوّل نوعي في تكتيكات "الأصالة" «1»

رئيس «الأصالة» عبدالحليم مراد وفيصل الغرير داخل سوريا - 19 أبريل 2014
رئيس «الأصالة» عبدالحليم مراد وفيصل الغرير داخل سوريا - 19 أبريل 2014

2014-11-13 - 10:30 م

لتحميل الحلقة الأولى "داعش" بيننا: تحوّل نوعي في تكتيكات "الأصالة" «1» PDF

مرآة البحرين (خاص): لغاية شهر أغسطس/ آب 2013 كان ما يزال ممكناً رؤية إعلانات لحملة "تجهيز غازي" التي أطلقتها في البحرين جمعية "الأصالة" السلفية المقرّبة من الديوان الملكي البحريني، وحدّدت وظيفةً واحدة لها، وهي تجهيز المقاتلين للمشاركة في المعارك بسوريا، من خلال البوسترات التي تنشر والبلاغات الإشهارية في حسابات قياديي جمعية "الأصالة". لكن بدءاً من الشهر الذي يليه سبتمبر/ أيلول فصاعداً لغاية نهاية العام 2013 بدا لافتاً قيام المشرفين على الحملة بتغيير تكتيكاتهم.

فمع مطلع العام 2014 اختفت تقريباً كل إعلانات "تجهيز غازي" من التداول. وأغلق حساب "حملة الجسد الواحد" على شبكات التواصل، وهي إطار حرصت جمعية "الأصالة" عبر ذراعها الدينية، وهي جمعية "التربية" الإسلامية، على إدراج كل عمليات جمع التبرعات إلى "الجهاد في سوريا" تحته. واستحدثت حساباً جديداً لها حرصت على تفريغه من كل المضامين التي تتضمّن دعم أو تمويل الأعمال القتالية.

انطلقت أولى حملات "تجهيز غازي" في يوليو/ تموز 2012، واتخذت ستة جوامع بحرينية للصلاة مقرّات لها1 . وخلال عام تمكن القائمون عليها من تنظيم ست جولات جمعوا من خلالها حوالي 4 مليون دولار من خلال طرح أسهم للاكتتاب قيمة كل واحد منها ألف دينار بحريني (حوالي 2600 دولار أميركي)2 .

وأعلن عضو "الأصالة" الشيخ فيصل الغرير إن "تعداد المقاتلين الذين تكفلت بتجهيزهم على مدى أربعة أشهر بلغ 1640 مقاتلاً" . كما تفاخر في تصريح آخر 28 أغسطس/ آب 2012 بأن "هذه الأموال حققت انتصارات عظيمة في أرض الشام، أسقطت الطائرات وأموراً كثيرة لانستطيع أن نفصح عنها" . فيما أشار أمين عام "الأصالة" عبدالحليم مراد في تغريدة 14 يونيو/ حزيران 2013 قائلاً "نبشركم تم إدخال كميات من العتاد والسلاح النوعي إلى سوريا، وبدأ المجاهدون يقاتلون بها النصيرية وحزب الشيطان".

لكن يظهر حساب مراد على "تويتر" الذي مثّل منذ 2012 وعلى مدى أشهر، أكبر المنصّات الدعائية على شبكات التواصل البحرينية للإعلان عن حملة "تجهيز غازي"، آخر إعلان للحملة في 21 أغسطس/ آب 2013. وقد كتب في هذا الصدد "مشروع تجهيز 1000 غازي لحماية أطفال الغوطة من الكيماوي. السهم 100 دينار (حوالي 265 دولار أميركي)، يوميا بعد المغرب بجامع أبي حنيفة وشيخان الفارسي" .

وكانت هذه آخر إشارة يتركها في حسابه لكل ما يتصل بحملة "تجهيز غازي".

ثم حلّت بعدها مرحلة من السكون المطبق تلاشى معه كل شيء يشير بصلة إلى الحملة والمفردات التي صاحبتها، بما في ذلك الملصقات التي كانت تقول "من جهز غازيا فقد غزا" كما تحدد قيمة السهم الواحد لمن يرغب من المتبرّعين وعدد "الغزاة" المطلوب تجهيزهم. كما توقفت بشكل متزامن فيديوهات الكتائب المقاتلة التي ظلت تتدفق طيلة الفترة من منتصف العام 2012 إلى منتصف العام 2013 لشكر الداعمين البحرينيين بأسمائهم3  . كان من الواضح أن شيئاً قد تغيّر.

داعش21

. نجل وزير الديوان ناصر بن خالد آل خليفة مشرفاً

على جمع التبرعات - ديسمبر 2013

"استعراضية" لفتت الأنظار وتكتيك جديد

لقد أدّى الإسلوب الاستعراضي الذي اتبعه قياديّو "الأصالة" في الدعوة علناً إلى تجهيز المقاتلين والتسلل إلى سوريا واللقاء بجهاديين من جماعتي "صقور الشام" و"لواء أبو داوود" المتشددتين، فضلاً عن توالي الأخبار التي تتحدث عن سقوط شبّان بحرينيين في سوريا، إلى تزايد حدّة النقد الموجه إلى السلطات. ووفرت تغريدات قياديي "الأصالة" عبر الشبكات الاجتماعية الموجهة بشكل علني للحث على التبرع للجهاد وتأهيل الجهاديين للذهاب إلى أماكن الصراعات، "داتا" كاملة استخدمها الصحافيون لتحليلاتهم.

وبدأ من جرّاء ذلك يتشكل رأي عام حول "الكيان الخطر" الذي تجري صناعته عن بعد في سوريا في ظل تواطؤ مشهود من السلطات الأمنيّة التي لم تحرك أية قضية، حتى الساعة لمساءلة المتورطين في تمويل "الجهاد" رغم علنيتها ومخالفتها للقوانين المحلية.

وسط ذلك، راح نجم تنظيم "داعش" يبرز بوضوح من خلال المعارك في سوريا، جاذباً له الأنظار. وبثت وحشيته الذعر في العالم؛ بل حتى في تنظيم يتشارك معه العقيدة المتطرفة إياها، وهو "جبهة النصرة" الذي سقط في صفوفه البحرينيون الأوائل الذين غادروا للقتال في سوريا، حوالي الستة.

إزاء هذه التطورات، راحت "الأصالة" تثمّر تكتيكاً آخر أقلّ لفتاً للأنظار.

ما هو "التكتيك" الجديد؟ إنه الدعم نفسه لكن المغلّف برداء الأغراض الإنسانية.

الحقيقة أنه مع الأشهر الأخيرة من العام 2013، سجّل مؤشر التدخل البحريني على خطوط الأزمة السوريّة استدارة نوعية يمكن وصفها بـ"التحوّل الموارب". نهاية فترة حافلة من الدعم اللوجستي العسكري المعلن وبداية فترة جديدة تحت ستار المساعدات الإنسانية.

إذ تحوّلت جميع شعارات حملات تجهيز "الغزاة" إلى تجهيز "السلل الغذائية" و"الحقائب المدرسية". وتولّت نفس الوجوه التي أشرفت على حملة "تجهيز غازي" الاضطلاع بالمهمة الجديدة، الشيخ عبدالحليم مراد والشيخ فيصل الغرير وخالد موسى البلوشي وعبدالكريم العمّادي. فيما تقلص عدد الجوامع التي تقام فيها التبرعات من ستة إلى اثنين فقط، وهما شيخان الرفاع وأبي حنيفة البسيتين.

واستأنفت "حملة الجسد الواحد" نشاطها على الشبكات الاجتماعية لكن عبر حسابات جديدة أطلقتها في 15 مايو/ أيار 2014، وجرى حقنها بمضامين مستوحاة من السياسة الجديدة: النأي كلياً عن أية إشارة علنيّة إلى دعم العمل الجهادي، وتلقيح كل عمليات جمع الأموال بـ"الاستعارات الإنسانيّة الرّحيمة" .


القناع الجديد لتمويل "الإرهاب"


ومنذ تواري حملة "تجهيز غازي"، أطلقت "الجسد الواحد" حوالي اثني عشر مشروعاً لجمع الأموال، بمعدّل شهري تقريباً، معتمدة نفس السياسة السابقة المتمثلة في طرح أسهم للاكتتاب جرى تحديد سعرها سلفاً: "الكرفان 1750 دينار بحريني (حوالي 4600 دولار أميركي)، طحين للخبز 200 دينار بحريني (حوالي 530 دولار أميركي)، إغاثة عامة 50 دينار بحريني (حوالي 132 دولار أميركي)، البطانيات 10 دينار بحريني (حوالي 26 دولار أميركي)"4.

وجاءت عناوين المشاريع الجديدة كالتّالي: مشروع الحقيبة الشتوية (نوفمبر 2013)، حملة أغيثوا الغوطة المنكوبة (نوفمبر 2013)، مخيم أمهات المؤمنين للأرامل والأيتام (نوفمبر 2013)، حملة دثروا أطفال سوريا (ديسمبر 2013)، مشروع بسمة أطفال سوريا للعلاج والطعام (مارس 2014)، قافلة محمد يوسف رائد العمل الإنساني لإغاثة الشعب السوري (أبريل 2014)، مشروع كفالة يتيم سوري (مايو 2014)، قافلة طفلة البحرين نورة السويدي لإغاثة أطفال سوريا (مايو 2014)، حملة أنا خولة لكفالة الايتام في سوريا (مايو 2014)، مشروع إفطار صائم (يوليو 2014)، مشروع زكاة الفطر على أرض الغوطة الشرقية (يوليو 2014).

وعلى الرغم من التحذير الذي أطلقته وزارة الخارجية في 7 أغسطس/ آب 2012 "بتحاشي القيام بزيارة أو دخول مناطق الصراعات والنزاعات المسلحة" عقب تسلل أعضاء "الأصالة" إلى أراض أراض سوريّة تسيطر عليها المعارضة، إلا أن قياديي "الأصالة" واصلوا اختراق الأراضي السورية من الحدود التركية على نحو متكرر تقريباً لوقت متقدم من هذا العام 2014 تحت ذريعة إيصال المساعدات.

داعش1010

مدير قسم مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية الضابط مبارك 

بن حويل لدى زيارته خيمة الجسد الواحد للتبرع - يوليو 2014

وتظهر صورة حديثة نشرها رئيس "الأصالة" عبدالحليم مراد تواجده وفيصل الغرير داخل سوريا في 19 أبريل/ نيسان 2014 لدى افتتاح مخيم "أمهات المؤمنين 2" . كما تظهر صورة أخرى في 10 يناير/ كانون الثاني 2014 وفد حملة "الجسد الواحد"على الأراضي السورية لإيصال ما أسمته الجمعية "المساعدات الشتوية" .

وصرّح القيادي في الحملة خالد موسى البلوشي في 29 ديسمبر/ كانون الأول 2013، قائلاً "بشرى لأهل البحرين والخليج. لقد تكفلتم بتدفئة أكثر من 3000 أسرة سورية بتبرعاتكم وسنوصلها بأيدينا خلال الأيام القادمة" .

وتلقى هذه الحملات التي تقام كل يوم سبت (من 10 صباحاً إلى 10 مساءً) الدعم والتأييد من السلطات الرّسمية، كما تحظى بتغطيات خاصّة مطوّلة من قبل صحيفة "الوطن" المملوكة للديوان الملكي . وتظهر البيانات الرسمية التي ينشرها القائمون عليها زيارات ميدانية قام بها مسئولون رسميون لمقرّاتها في إطار تقديم الدعم والثناء على جهودهم. واحتفت حملة "الجسد الواحد" بشكل خاص بزيارة خيمتها المخصصة لجمع التبرعات من قبل نجل وزير الديوان الضابط في الجيش البحريني ورئيس نادي الرفاع ناصر بن خالد آل خليفة (ديسمبر 2013) ، وكذلك مدير قسم مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية الضابط مبارك بن حويل (يوليو 2014) ، والقاضي الدكتور ياسر المحميد (ديسمبر 2013) والقاضي عبدالإله المرزوقي (ديسمبر 2013) .

وفيما لم تفصح الحملة عن حجم التبرّعات التي تلقتها من هؤلاء المسئولين تبيّن ملصقاتها بأن عمليّات التحويلات وإيداع التبرعات تتم عبر حساب رسمي باسم فيصل عبدالله محمد الغرير مسجل في "بنك البحرين الإسلامي" المملوك في غالبيّته للحكومة وصندوق التقاعد العسكري والذي يخضع لإشراف مصرف البحرين المركزي تحت الرقم الدولي (BH30BIBB00100000170128). وهو الحساب إيّاه الذي كان يُطبع على الملصقات والمطويّات لاستقبال التبرّعات في حملة "تجهيز غازي".


ممولوّلون خليجيّون و"دعاة"


اللّافت في هذا الصّدد حجم الدعم الذي تتلقاه حملة "الجسد الواحد" من ممولين خليجيين والذي يجري الحث عليه عبر استضافة الدعاة الخليجيين في مقرّات الحملة كالداعية السلفي الكويتي عثمان الخميس (3 مايو/ أيار 2014) والداعية المتشدد محمد العريفي (9 يوليو/ تموز 2014) الذي أوقفته السلطات السعودية مؤخراً بتهمة "تمويل الإرهاب"، والداعية السوري المقيم في السعودية الشيخ عدنان العرعور (29 مايو/ أيار 2013) ، والذي قامت السلطات في الرياض بتجميد حساباته البنكية.

ورغم الانتقادات واللغط الذي أثير قبيل زيارة الشيخ العريفي إلا أن السلطات واصلت السماح له بدخول الأراضي البحرينية وإلقاء محاضرة بجامع شيخان الفارسي في الرفاع تحت عنوان "الجسد الواحد".

وتكشف بلاغات رئيس "الأصالة" عبدالحليم مراد التي يلقم بها حسابه في "تويتر" على نحو متباعد، جانباً من الدعم المقدم من الرعاة الخليجيين. إذ أعلن في 1 يونيو/ حزيران 2013 عن "تبرع أختين من السعودية بمبلغ 37 ألف ريال (حوالي 9860 دولار أميركي) لمشروع تجهيز غازي" .

3 داعش

زيارة القاضي عبدالإله المرزوقي لخيمة حملة الجسد الواحد - ديسمبر2013

وعاد في 27 نوفمبر/ تشرين الأول 2013 ليتحدث عن "تبرع كريم من أخ سعودي 37 ألف ريال (حوالي 9860 دولار أميركي) لحملة الشام" . وأشار في 28 ديسمبر/ كانون الأول من نفس العام إلى "تبرع سعودي بمبلغ 185 ألف ريال (حوالي 49805 دولار أميركي) لحملة الجسد الواحد" .

وصرح في 8 أبريل/ نيسان من هذا العام 2014، قائلاً "فاعل خير من السعودية يتبرع بشاحنة ضمن مشروع قافلة محمد يوسف الإغاثية للشعب السوري" . وأضاف في تصريح آخر 20 مايو/ أيار الماضي "الوفود الخليجية تتوافد متبرعة من الإمارات الشقيقة قدمت 10 آلاف درهم (حوالي 2722 دولار أميركي)" .

تحظر القوانين البحرينية في نصوص قطعية تلقي التبرعات من الجهات الخارجية. وتقول المادة رقم (14) من قانون الجمعيات السياسية‬ بالبحرين الصادر في 2005 "لا يجوز للجمعية قبول أي تبرع أو ميزة أو منفعة من أجنبي، أو من جهة أجنبية، أو منظمة دولية، أو من شخص مجهول" .

كما تقضي المادة رقم (2) من قانون الجمعيات والأندية الاجتماعية والثقافية الذي يبين أوجه جمع المال والصادر في 2012 بأنه "لا يجوز للمنظمة الأهلية جمع المال من خارج المملكة أو الحصول على أموال أو إرسالها من أو إلى خارج المملكة إلا بإذن كتابي بذلك من الوزارة". كما لا يسمح "للمنظمة الأهلية بجمع المال داخل دور العبادة أو المآتم أو أية مؤسسة دينية" .

داعش بيننا 5

زيارة القاضي ياسر المحميد لخيمة حملة الجسد الواحد - ديسمبر 2013

وتنص التعديلات التي أقرها الملك في 2013 على قانون حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية وتنظيم جمع المال للأغراض العامة في المادة رقم (9) على أنه "لا يجوز للمرخص له تحويل أية مبالغ مالية مما تم جمعه إلى شخص أو جهة خارج المملكة إلا بموافقة الوزير ووفقا للضوابط التي تحددها للائحة التنفيذية". كما تفيد المادة رقم (14) من نفس القانون بأنه "يعاقب بالسجن المؤبد أو السجن الذي لا يقل عن عشر سنوات وبالغرامة التي لا تقل عن مئة ألف دينار ولا تجاوز خمس مئة ألف دينار، كل من جمع أموالا لغرض إرهابي" .

لكن كل ذلك يجري تطبيقه بشكل انتقائي لمضايقة جمعيات المعارضة الداخلية وحدها. مطمئناً لذلك، يصيغ رئيس جمعية "الأصالة" السلفية عبدالحليم مراد مقاربته التدخليّة في الأزمة السورية.

وحتى مع توالي التصريحات الحكومية المحذرة من "الدخول في الصراعات الإقليمية والدولية أو الانتماء للتيارات أو الجماعات الدينية أو الفكرية المتطرّفة أو المصنّفة كمنظمات إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً أو تقديم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لها"، مثلما جاء في بيان لوزارة الداخلية في 25 فبراير/ شباط 2014 ، إلا أن مراد يتصرف في حلٍّ من ذلك.

ويقول في تصريح بعد شهر من هذا البيان 19 مارس/ آذار 2014 "سنستمر في دعم الثورة السورية إلى أن يسقط نظام الأسد أو نموت دون ذلك" . إنه يعرف أن شيئاً لم يتغيّر استثناء العناوين: لا تقل "تجهيز غازي" وقل تجهير "حقائب مدرسية". وهو صار يتقن هذه اللعبة جيداً!

 

اقرأ في الحلقة المقبلة: 

- "السلفية الجهادية" في البحرين وخلافات ضلعيها "البنعلي" و"الحمد" وكتبها وإصداراتها المحلية

- مواقف ضلعيّ "الإسلام الجهادي" من احتجاجات 14 فبراير وكيف وظفتهما الدولة في حربها على المعارضة

- "عيّارات" أنصار "الظواهري" للبنعلي لسكوته عن "الطاغوت في بلاده" وردّه عليهم في "الأسود الرابضة"

- عادل الحمد أسداً في فتاوى قتل الشيعة وذليلاً أمام "القصر" يدعو للملك بطول العمر وشرطته

___________________________

الهوامش:

1. الجوامع التي كانت تجمع فيها التبرعات لحملة "تجهيز غازي"، هي: جامع شيخان الفارسي (الرفاع)، جامع أبو حنيفة (البسيتين)، مسجد نادي الساحل (الحد)، جامع الشيخ عيسى بن علي (المحرق)، مسجد العصمة (مدينة حمد)، والمسجد الغربي (قلالي).

2.طبقا لمراجعة حساب رئيس الأصالة عبدالحليم مراد فإن تفاصيل حملات "تجهيز غازي"، هي كالتالي: مشروع تجهيز 85 مقاتلا في منطقة جبل الزاوية بسوريا (أغسطس 2012)، مشروع تجهيز 1000 غازي لفك الحصار عن حمص - 1000 دينار للسهم (مارس 2013)، مشروع تجهيز 5000 غازي للقتال في حمص - 1000 دينار للسهم (مارس 2013) مشروع تجهيز 300 غازي لدمشق والقصير (مايو 2013)، مشروع تجهيز 2500 غازي لحماية الأعراض - 1000 دينار للسهم (يونيو 2013)، مشروع تجهيز 1000 غازي لحماية أطفال الغوطة من الكيماوي -  100 دينار للسهم (أغسطس 2013).

3.انظر كشافاً بجميع الفيديوهات التي بثتها الكتائب المقاتلة في سوريا والتي تشكر فيها الداعمين البحرينيين 

4.انظر الشريط المتحرك في الفيديو التالي والذي يحدد قيمة الأسهم للتبرعات 

 

النسخة الأنجليزية


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus