رويترز: البحرين تُفرج عن الناشطة المؤيدة للديمقراطية زينب الخواجة التي تنتظر المحاكمة
2014-11-21 - 6:22 م
مرآة البحرين: المنامة (رويترز) - قال محمد الوسطي محامي الناشطة زينب الخواجة وشقيقتها إن السلطات البحرينية أفرجت عنها يوم الاربعاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني مع انتظارها المحاكمة بتهمة إهانة عاهل البلاد بتمزيق صورته.
كان الوسطي قال في ذلك الوقت إن زينب ابنة الناشط عبد الهادي الخواجة دخلت في خلاف مع القاضي في الشهر الماضي أثناء نظر قضيتين تتعلقان بها يرجع تاريخهما إلى عام 2012 .
وقال في حسابه على تويتر يوم الأربعاء أنه تم الإفراج عن زينب بقرار من المحكمة. وقالت شقيقتها مريم أيضا على حسابها على تويتر إنه تم الافراج عن زينب ولا يزال يتعين على زينب مواجهة المحاكمة الشهر القادم.
ولم يتسن الاتصال بمسؤولين بحرينيين للتعليق.
وكانت زينب - وهي حامل تقيم في البحرين - إحدى الناشطات أثناء احتجاجات مؤيدة للديمقراطية في عام 2011 حيث اشتهرت من خلال نشر أخبار الانتفاضة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي وقت سابق هذا العام صدق الملك على قانون ينص على عقوبة السجن لفترة تصل إلى سبع سنوات وغرامة تصل إلى عشرة آلاف دينار بحريني (26500 دولار) لمن يوجه إهانة للملك علانية.
وتم اعتقال مريم التي تشغل منصب نائب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان وهي الشقيقة الصغرى لزينب لفترة وجيزة في وقت سابق هذا العام لدى عودتها من أوروبا. وأفرج عنها بكفالة لحين محاكمتها عن اتهامات بدخول البلاد بطريقة غير مشروعة والتعدي على شرطية في المطار واهانة الملك حمد.
وتشهد البحرين اضطرابات منذ الانتفاضات العربية في عام 2011 عندما اندلعت احتجاجات حاشدة قادها الشيعة في المنامة.
ويشكو الشيعة من التهميش سياسيا واقتصاديا وهو اتهام تنفيه الحكومة. وفشلت محادثات بين الحكومة والمعارضة في تهدئة التوتر.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق