مرآة البحرين: طالب نواب في البرلمان الاوروبي، الخميس، بموقف داعم لمطالب الشعب البحريني، واتهموا الاتحاد الأوروبي باتخاذ موقف "غير منصف" ازاء الثورة البحرينية لحساب المصالح النفطية والاقتصادية والعسكرية الاميركية والاوروبية في المنطقة.

وحمل نواب أوروبيون خلال جلسة للبرلمان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، كاثرين اشتون، مسؤولية سياسة اوروبية لم تنصف الثورة البحرينية، كما حملوا السعودية مسؤولية تدهور الاوضاع في اليمن والبحرين. واتهم النواب الاتحاد "بمقايضة النفط السعودي والمصالح العسكرية الاميركية بقيم الديمقراطية وحقوق الانسان".

وقال النائب في البرلمان الاوروبي جوزيه بوفيه لقناة "العالم" الاخبارية إنه "ينبغي على اوروبا ان تأخذ موقفا واضحا جدا من اجل دعم مطالب الشعب البحريني في تحديد ممثليه الفعليين، والتمتع بديمقراطية حقيقية". وحمل بوفيه نواب الغرب مسؤولية الانتهاكات في البحرين على خلفية تزويدها بالتقنيات العسكرية والاجهزة الخاصة بعمليات الملاحقة والتنصت والتعذيب".

من جهتها، ذكّرت اشتون امام البرلمان الاوروبي أنها بحثت مع السفير البحريني في بروكسل في ضرورة عدم احالة الناشطين البحرينيين الى محاكم خاصة واسقاط التهم الموجهة للطواقم الطبية كافة، في انتظار صدور تقرير لجنة "تقصي التحقيق" نهاية الشهر الحالي.
   
وقالت اشتون "ينبغي ان تغيّر التحقيقات المناخ السياسي وان تشجع على المصالحة في البحرين"، مؤكدة أن "هناك المزيد من الحاجة لحوار جدي وافضل بين الحكومة والمعارضة"، معتبرة ان "على السلطات ارساء الثقة في هذا المسار لبدء المفاوضات".