مرآة البحرين(خاص): اهتمت الصحف العربية والخليجية بعدة عناوين تتعلق بما يجري في البحرين، وقالت صحيفة "الخليج" الاماراتية أن  ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة أشاد بالعلاقات الثنائية المتميزة بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية ووصفها بالتاريخية والوثيقة والمتنامية لخدمة البلدين والشعبين الصديقين .

ونوه الملك حمد، خلال استقباله، أمس، وفد الكونغرس الأمريكي الزائر، بالجهود الطيبة التي تبذلها الجهات المعنية في البلدين لتنمية هذه العلاقات وتطويرها في شتى المجالات، وأشار إلى أن رغبة البلدين الصادقة تلتقي على أهمية توثيق هذه العلاقات وتوسيع آفاق التعاون، وأوضح أن عملية الإصلاح الشامل في البحرين مستمرة ومتنامية لتحقيق المزيد من التقدم في البلاد في إطار المشروع الإصلاحي والتنمية الشاملة.

وأشاد العاهل البحريني بدور واشنطن في دعم جهود إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وأكد أهمية تبادل مثل هذه الزيارات بين المؤسسات التشريعية في البلدين بما يحقق أهدافها المشتركة .

وأضافت الصحيفة الاماراتية أن وفد الكونغرس الأمريكي أشاد من جهته بالعلاقات التاريخية الوطيدة والتي تمتد لأكثر من مائة عام بين البلدين كأصدقاء وحلفاء، مؤكداً على أهمية حوار التوافق الوطني واللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق والتي تعتبر خطوات إيجابية مهمة، مشيداً برؤية الملك حمد المستقبلية من أجل تطوّر البحرين والمزيد من تقدمها في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية" .

كما تحدثت صحيفة "الشرق" القطرية أن نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة التقى أمس ستيفن سيش مساعد نائب وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الجزيرة العربية الذي يزور المنامة حاليا. وتناول اللقاء العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

خليفة وسلمان :الديمقراطية البحرينية جاءت وفق قناعة ذاتية

كما اوردت "الخيج الاماراتية "أن رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أكدا خلال لقائهما، أن منهج الإصلاح الذي قاده الملك حمد خلق واقعاً بحرينياً ديمقراطياً متطوراً حظي دوماً بالتقدير، وأفرز نظاماً دستورياً ومؤسساتياً جعل المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص والنزاهة والشفافية مرتكزات للتنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وعزز ذلك كله رقابة دستورية وحفه قضاء مستقل ما جعل البحرين تموج بالحراك الشعبي والإعلامي والحقوقي وسط أجواء حرة لا سقف لها إلا المسؤولية الوطنية والاجتماعية.

ونوه الأميران سلمان وخليفة بأن الديمقراطية البحرينية جاءت وفق قناعة ذاتية واستمدت مبادئها من طبيعة وخصوصية المجتمع البحريني، وهي خاضعة للتطور باستمرار متى مادعت الحاجة لذلك، مشيرين إلى أن مفرزات حوار التوافق الوطني ستشكل انطلاقة جديدة لمسيرة التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحكومة وفية بتحقيق ذلك، وأشار إلى أن المملكة تعتبر احترام حقوق الإنسان جزءاً أصيلاً في كافة سياساتها، وينطلق ذلك من أسس دينية واجتماعية إضافة إلى المواثيق الدولية التي صادقت عليها المملكة .

مشيمع يؤكد تلقيه ثلاث جرعات مريبة في معتقله

إلى ذلك قالت صحيفة "الوفاق" الايرانية الناطقة باللغة العربية إن المعارض البحريني حسن مشيمع أكد انه تلقى ثلاث جرعات مريبة، وهو موصد العينين لم يعرف طبيعتها ولا ما تحتويه. واضافت عائلة الأمين العام لحركة (حق) البحرينية، أنه لم يتعرف على المسؤول عن إعطائه الجرعات.

وأضافت الصحيفة الايرانية أن محمد نجل مشيمع، شكك في تصريح صحافي بنوع العلاج الذي يتلقاه والده من قبل السلطات، مؤكدا أن حالته الصحية تدهورت بعد تلقيه العلاج في المستشفى العسكري.

وأضاف: أن التقارير الطبية التي قدمتها السلطات عن صحة والده تتنافى بصورة كلية مع التقارير التي قدمها طبيبه المعالج في لندن والذي أكد أن صحته تتعافى بصورة تدريجية.

تمرينات بحرية بحرينية خليجية في السعودية

وقالت صحيفة "الخليج" الاماراتية أن سلاح البحرية الملكي البحريني لقوة دفاع البحرين، شارك في التمرين البحري المشترك (تضامن 14)، الذي اختتم عملياته التدريبية، أول أمس، بالمملكة العربية السعودية، وذلك بمشاركة قطع من الأسلحة البحرية التابعة للقوات البحرية بجيوش دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .

وأضافت الصحيفة أنه جرى تنفيذ فعاليات التمرين التعبوي البحري الخليجي المشترك خلال الفترة من السادس إلى السادس عشر من الشهر الحالي، في جوٍ مفعم بالتلاحم والتفاهم والتكاتف .

وأكد المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين إن التمارين البحرية التعبوية سواء كانت ثنائية أو جماعية هي تجسيد عملي وحقيقي للتلاحم والتعاون العسكري الخليجي المشترك.

مي آل خليفة : البحرين تعود إلى ريادتها

من جهتها نقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن وزيرة الثقافة البحرينية الشيخة مي آل خليفة أن مملكة البحرين عادت إلى سابق عهدها في الريادة في مجال الثقافة والسياحة. وشددت خلال استقبالها سفير الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ عزام الصباح أمس على أهمية تبادل التجارب والأنشطة الثقافية والتراثية بين مملكة البحرين والكويت التي من شأنها استمرار إحياء التراث الخليجي والعربي، من خلال صقلها بفعاليات وأنشطة مشتركة.

وقالت وزيرة الثقافة إن «مملكة البحرين ستشهد فعاليات ثقافية وسياحية عدة خلال الفترة المقبلة، وأن القطاع السياحي في ازدهار بالمملكة».

من جانبه، أشاد السفير عزام الصباح بجهود وزيرة الثقافة البحرينية لحفاظها على التراث الخليجي بجميع صوره، والمكتسبات التاريخية التي تثبت عراقة تاريخ الجزيرة العربية.

إلى ذلك قالت صحيفة "الرياض" و"الجزيرة" السعوديتين أن أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز استقبل امس سفير مملكة البحرين لدى المملكة السعودية الشيخ حمود بن عبدالله بن حمد آل خليفة الذي يقوم بزيارة لمنطقة القصيم. وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتبادل الأحاديث الودية.

كما قالت "الجزيرة" السعودية إن رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي، والبروفيسور توم كولينز رئيس الكلية الملكية الأيرلندية للجراحين (جامعة البحرين الطبية) أكد أوجه التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين بما يكفل تعزيز جودة التعليم الطبي في مملكة البحرين.

وأضافت الصحيفة السعودية أن هذا الموقف جاء خلال زيارة قام بها البروفيسور توم كولينز رئيس الكلية الملكية الأيرلندية للجراحين، وعميد الطب بالكلية البروفيسور سمير القوم لجامعة الخليج العربي، بهدف التعرف على مجالات التعليم والأبحاث والخدمات الطبية التي تديرها الجامعة.

وأطلعَ رئيس جامعة الخليج العربي الوفد الزائر على آخر التطورات في جامعة الخليج العربي على صعيد مركز الأميرة الجوهرة للطب الجزيئي، ومشروع مدينة الملك عبدالله الطبية، إلى جانب مشروع المركز الطبي الجامعي الذي سيفتتح قريبا في مبنى مركز الأميرة الجوهرة. واتفق الطرفان على تشكيل لجنة مشتركة للتباحث في إمكانيات القيام بأبحاث مشتركة والتعاون الأكاديمي وتنسيق تدريب الطلبة الإكلينيكي في مستشفيات مملكة البحرين بما يسهم في تعزيز التعاون المشترك سعياً لجودة التعليم الطبي في مملكة البحرين.
 
قطر تقرض البحرين 350 مليون دولار لانشاء جسر "المحبة"

ونشرت صحيفة "الشرق" القطرية خبراً قالت فيه إن مجلس الشورى البحريني وافق خلال جلسته أمس على مرسوم بقانون بالتصديق على اتفاقية قرض بين حكومة دولة قطر وحكومة مملكة البحرين في ما يتعلق بجسر "المحبة"، حيث أشارت لجنة الشؤون المالية والاقتصادية التي تولت دراسة المرسوم بقانون إلى الأهمية البالغة لمرسوم بقانون بالنسبة لتنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي الذي يربط بين البلدين الشقيقين.

وأضاف الخبر أنه "تمت الموافقة على تقرير لجنة الشؤون المالية والاقتصادية حول المرسوم بقانون رقم (22) لسنة 2008 بالتصديق على اتفاقية قرض بين قطر والبحرين، وذلك عملا بتوصية اللجنة التي أوصت بالموافقة على المرسوم بقانون لكونه يهدف إلى تطوير وتعزيز شبكات المواصلات بين قطر والبحرين.

وأشارت اللجنة إلى أن الموافقة على المرسوم أمر بالغ الاهمية بالنسبة لتنفيذ المشروع، خاصة أنه قد تم توقيع العقد المشار اليه للمضي قدما في تنفيذ المشروع الاستراتيجي الذي يربط بين البلدين الشقيقين، وقد اقتضت المصلحة صدوره بمرسوم بقانون.

وتتكون هذه الاتفاقية ـ وفقا لتقرير اللجنة ـ من 8 مواد، أهمها المادة الأولى التي تنص على أن تقرض دولة قطر مبلغا مقداره 350 مليون دولار ما يعادل 50% من رأسمال مؤسسة جسر قطر ـ البحرين، حيث قدرت التكاليف الإنشائية الإجمالية لمشروع إنشاء الجسر بحوالي 2.7 مليار دولار، تمول بإشراف مؤسسة جسر قطر ـ البحرين.

كما تم إقرار عدد من مشروعات القوانين التي من شأنها الموافقة على تصديق البحرين على مجموعة من الاتفاقيات الموقعة بينها وبين عدد من الدول بشأن تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من الضرائب بالنسبة للضرائب على الدخل ورأس المال.