"مارك فيتزباتريك" في ختام "حوار المنامة": المرشد الإيراني جعل المفاوضات النووية صعبة للغاية

2014-12-07 - 9:54 م

بنا: أسدل الستار اليوم على أعمال القمة الأمنية الإقليمية العاشرة (حوار المنامة 2014) بجلسة عامة خامسة لمناقشة المتغيرات الامنية الاقليمية خلال السنوات العشر الأخيرة وما يحمله مستقبل المنطقة من تحولات مرتقبة على الصعيد السياسي والامني والعسكري.


وقال مدير برنامج منع الانتشار النووي بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية مارك فيتزباتريك في الجلسة التي حملت عنوان "قراءة لعشر سنوات من المتغيرات الأمنية الاقليمية"، ان "ايران تمتلك الآن 20 الف مركز طرد وكميات من اليورانيوم لتخصيب 6 قنابل نووية في حال أرادت صناعتها، اضافة الى اكتمال ملامح مفاعلها النووي في العراق ذو الوزن الاكبر من اليورانيوم، مقارنة مع 164 مركز للطرد المركزي و 300 الف رزمة من اليورانيوم المخصب خلال السنوات القليلة الماضية".

وأضاف مارك بأن "طهران تفخر بتكنولوجيتها النووية وتدفع 100 مليون دولار بشكل عقوبات مقابل ذلك، لافتا الى ان السبب في ذلك يرتبط بهدف آخر يسعى له التخصيب الايراني وهو ان ايران تريد بناء اسلحة نووية".

وبين مارك ان "المرشد الاعلى في ايران خامنئي قد جعل مسألة المفاوضات النووية بين ايران والغرب معقدة وصعبة للغاية".

ولفت مارك الى ان "دول الخليج وكل من يتخوف من قدرات ايران النووية لابد ان يشعر بالراحة مع احراز تقدم في الاتفاق مع الغرب على تعليق بعض الانشطة النووية الخاصة بالتخصيب وخفض مراكز الطرد".

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus