مرآة البحرين: شيّعت المديرية العامة لقوات الدرك الأردني بحضور مديرها اللواء الركن احمد علي السويلمين، عصر أمس الاربعاء 10 ديسمبر/كانون الأول في منطقة عرجان في العاصمة الأردنية عمّان العريف علي محمد علي زريقات، الذي قُتل الاثنين الماضي أثناء تفريق احتجاجات في قرية دمستان بمملكة البحرين.

وشـارك فـي مراسم التشييع رئـيـس هـيـئـة الأركـان الـمـشـتـركـة الأردنية الـفـريـق أول الـركـن مـشـعـل مـحـمـد الـزبـن، ومـديـر عـام الـدفـاع الـمـدنـي الأردني الـفـريـق الـركـن طـلال الـكـوفـحـي، ومـديـر الأمـن الـعـام الأردني بـالإنـابـة، والـسـفـيـر الـبـحـريـنـي لدى الأردن ناصر راشد الكعبي، وعدد من كبار ضباط الجيش الأردني، والأجهزة الأمنية الأردنية، وذوو القتيل.

وجرت لزريقات مراسم عسكرية رسمية حيث حمل على أكتاف رفاقه من منتسبي المديرية العامة لقوات الدرك الأردني ملفوفا بعلم بلاده، ودفن في مقبرة عرجان بعد الصلاة عليه في مسجد خالد بن الوليد.

وقدم المدير العام لقوات الدرك الأردني أحمد السويلمين علم الأردن لوالد القتيل، كما قدم أحر التعازي والمواساة لذويه باسمه، ونيابة عن جميع منتسبي المديرية العامة لقوات الدرك، ووضع إكليلا من الزهور على قبره.

وعبر ذوو زريقات عن بالغ شكرهم وتقديرهم لما اعتبروه "لفتة من أبناء المديرية العامة لقوات الدرك الأردني"، معبرين عن اعتزازهم بمقتل ابنهم الذي "أدى واجبه بكل إخلاص وتفان، ومثل وطنه خير تمثيل" حسب ما قالت صحيفة "الدستور" الأردنية.

وكان جثة زريقات وصلت ظهر أمس الأربعاء 10 ديسمبر/كانون الأول إلى مطار الملكة علياء الدولي وكان في استقبال جثمانه اللواء الركن السويلمين والقنصل البحريني في عمّان وعدد من كبار ضباط الدرك الأردني.

وكـانـت قـد جـرت مـراسـم تـشـيـيـع رسمية في مطار البحرين الدولي، حضرها السفير الأردني في المنامة محمد سراج والملحق الأمني الأردني، وعدد من الضباط الأردنيين والبحرينيين، كما تم فتح مجلس عزاء للقتيل هناك.

يذكر بأن زريقات كان يعمل ضمن عداد قوات الدرك الأردني المتواجدين في البحرين لسحق الاحتجاجات التي اندلعت في فبراير/شباط 2011 حيث قُتل أثناء تفريقه احتجاجات في قرية دمستان، جنوب غربي العاصمة البحرينية المنامة. إلا أن الداخلية البحرينية قالت إنه كان يعمل ضمن المهمة التدريبية المشتركة لقوات الدرك الأردني مع قوات الأمن البحرينية في إطار التعاون الأمني والتدريبي بين البلدين.