"الجارديان": لا يوجد شك أن بريطانيا باتت تقف لجانب النظام البحريني الاستبدادي
2014-12-15 - 1:06 ص
مرآة البحرين (خاص): تعليقا على الإعلان عن إنشاء قاعدة عسكرية بريطانية قال الكاتب في صحيفة الجارديان البريطانية شيمس ميلن إنه لم يعد لديه أدنى شك في أن بريطانيا "باتت تقف إلى جانب الاستبداد والمصالح المستدامة".
وقال إن القاعدة البريطانية الجديدة لا تخدم مصالح الشعب في بريطانيا ولا مصالح الشعب في البحرين أو الشرق الأوسط ككل، بل تشكل خطراً علينا وتمثل إهانة موجهة إلينا جميعاً.
وتساءل الكاتب "ألم يكن وجود القوات الغربية وتقديم الدعم للأنظمة العربية الدكتاتورية هو السبب الأساسي وراء إعلان القاعدة للجهاد ضد الغرب؟".
وأضاف "وقف وزير الخارجية فيليب هاموند الأسبوع الماضي ليعلن بكل فخر أن بريطانيا ستتراجع عن انسحابها من "شرق السويس" في أواخر الستينيات، وستفتح قاعدة بحرية للاستخدام على المدى البعيد في البحرين"، التي وصفها الكاتب بـ "الدولة الخليجية ذات النظام الاستبدادي".
وتابع ميلن " في الخطاب الرسمي يجري الحديث عن حماية "المصالح الدائمة" لبريطانيا والحفاظ على الاستقرار في المنطقة. أما بالنسبة لأولئك الذين يناضلون في سبيل حقهم في أن يديروا شؤون بلادهم، فالصورة لم تكن في يوم من الأيام أوضح مما هي عليه الآن".
وأوضح "كل ما هنالك أن بريطانيا، القوة الاستعمارية السابقة، والولايات المتحدة الأمريكية التي تتخذ من البحرين قاعدة لأسطولها الخامس، تقفان وراء حكام الجزيرة غير المنتخبين. فلا عجب إذن أن تنطلق الاحتجاجات ضد إقامة القاعدة".
وأشار إلى أن أوضاع حقوق الإنسان في البحرين تردت بعد ثلاثة أعوام من بدء الربيع العربي، لدرجة أن حكومة الولايات المتحدة نفسها لم تملك سوى أن تعبر عن قلقها إزاء ذلك. أما الوزراء البريطانيون فلا يكفون عن الحديث عن "التقدم" الذي أنجزته مملكة البحرين في مجال "الإصلاح"، مشيدين بالانتخابات الصورية التي جرت لاختيار برلمان لا يتمتع بأي صلاحيات، رغم مقاطعة الأحزاب المعارضة الرئيسية لها.
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير