مرآة البحرين (خاص): بعث عدد من المثقفين البحرينيين رسالة إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) يأسفون فيها لقيامها بتلبية دعوة إلى وزارة الثقافة البحرينية في الوقت الذي تقوم فيه الأخيرة بفصل موظفيها على خلفية مواقفهم السياسية.

وجاء في الرسالة التي حصلت "مرآة البحرين" على نسخة منها ووقعها ما يزيد على 20 كاتبا وفناناً، وهي موجهة إلى سفيرة اليونسكو للسلام ميسا جونوتشي "ما هو مؤسف أن تكون وزارة الثقافة التي تقوم باستضافتكم الآن والتي قامت مسبقاً بتكليفك في تقديم حفل افتتاح اجتماع لجنة التراث العالمي 35 بمقر منظمة اليونسكو شريكة في هذا الفعل، حيث قامت الوزارة بفصل ستة من موظفيها المرموقين، والمعروفين على المستوى المحلي والعالمي".

ودعا الموقعون في رسالتهم التي قاموا بإيصال نسخة منها أيضاً إلى مديرة المنظمة أرينا بوكوفو، المنظمة إلى القيان بواجبها تجاه الفن والفنانين "إيماناً منا بالدور المنوط بكم والذي عليه تم منحكم لقب سفير السلام من قبل اليونسكو، فإننا نود منكم القيام بواجبكم نحو الفن والفنانين والمثقفين الذين تم فصلهم من أعمالهم في البحرين".
وأضافوا "نرجو منك كسفيرة للسلام حث وزيرة الثقافة على إعادة كافة هؤلاء الموظفين والمثقفين والفنانين المفصولين إلى وظائفهم".

ومن المثقفين الموقعين على الرسالة: الشاعر حسين السماهيجي والروائي فريد رمضان والفنان أنس الشيخ والقاص خلف أحمد خلف والشاعرة فوزية السندي والشاعد جعفر الجمري والشاعرة إيمان أسيري والشاعر أحمد العجمي والمخرج حسين الحليبي والقاصة نعيمة السماك، إضافة إلى آخرين.

وأشارت الرسالة إلى عدد من المفصولين من الوزارة، وهم:  الموسيقي  عازف الفلوت أحمد الغانم، وأخصائي السينما والمهندس المعماري مصطفى سلمان ومشرف الإنتاج الحرفي محمد عاشور وأخصائي المطبوعات موسى حسن.
وخاطب الموقعون جونوتشي "كيف تعزفين للسلام وهناك الكثير من المبدعين تم فصلهم من اعمالهم؟".