مرآة البحرين: اتهمت شرطة كارديف، عاصمة مقاطعة "ويلز" البريطانية وكبرى مدنها، خليجياً بقتل ليبية والفرار إلى البحرين. 

وبحسب المعلومات التي أوردها موقع "العربية نت" على الإنترنت فإن "سامي المهري (44 عاماً) مواطن من دولة خليجية ولد ونشأ في نيويورك، قام بقتل ليبية عمرها 28 واسمها نادين أبو راس ليلة رأس السنة".

وأضاف بأنه "سفك دمها في فندق كانا نزيلين فيه بمنطقة كارديف، ثم مضى إلى مطار لندن، ومنه غادر الى البحرين، ويعتقدن أنه أصبح في تنزانيا الآن".

وقال بول هارلي، كبير المحققين المكلف بالجريمة إن "الشرطة أجرت اتصالات مع نظيرتها في نيويورك، كما ومع السلطات البحرينية، سعيا وراء المعلومات عن المهري الفار بين القارات".

ومما ذكره هارلي أن "صداقة قديمة تربط بين نادين والمهري الذي وصل إلى لندن من نيويورك في 26 ديسمبر الماضي، فأمضى فيها يومين، غادر بعدهما إلى كارديف التي لا يعرفون للآن أين أمضى فيها يومين آخرين قبل أن ينزل يوم 30 ديسمبر في الفندق الذي سجل دخوله إليه في الثامنة و25 دقيقة مساء ذلك اليوم، وبعده بأقل من ساعة لحقت به نادين لتنزل معه بالفندق في التاسعة تلك الليلة. وفجأة غادر المهري الفندق في الثالثة فجر اليوم التالي، أي بعد 6 ساعات من نزوله في "فيتشر إن" المطل على خليج المدينة".

وأضاف "مضى إلى لندن بالقطار الذي يصل إليها عادة بعد ساعتين ونصف الساعة تقريبا، ثم ركب آخر إلى مطار هيثرو الدولي، ومنه سافر في العاشرة والنصف الى البحرين "وقد يكون الآن في تنزانيا" التي تتواصل شرطة مقاطعة "ويلز" مع نظيرتها فيها لتقفي أثره".
وتابع بأنه "خطر وواسع الحيلة، وله مصادر مالية".