أ ف ب: السجن 6 أشهر لناشط بحريني بسبب تغريدات
2015-01-21 - 5:25 م
أ ف ب: قال مصدر قضائي إن محكمة بحرينية حكمت أمس الثلاثاء 20 يناير/كانون الثاني بسجن الناشط الحقوقي الشيعي نبيل رجب ستة أشهر بسبب تغريدات على تويتر تضمنت "التعرض للمؤسسات".
واضاف المصدر إن بإمكان رجب الذي افرجت السلطات عنه بعد شهر من اعتقاله في أكتوبر/تشرين الأول الماضي تجنب السجن غذا دفع غرامة قيمتها 200 دينار (531 دولار) .
وكان الناشط كتب في إحدى تغريداته أن "العديد من شباب البحرين الذين التحقوا بمنظمات إرهابية مثل داعش جاؤوا من المؤسسات الأمنية والعسكرية التي كانت حاضنتهم الأيديولوجية الأولى".
وقد طالبت منظمات حقوقية حلفاء البحرين من الدول الغربية الجمعة الماضي بممارسة ضغوط على المملكة الخليجية لتوقف الملاحقة القانونية ضد رجب.
يذكر أن الشرطة اعتقلت رجب مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي إثر تغريدات على تويتر اعتبرت مسيئة للسلطات التي أفرجت عنه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
واعتبرت هيومن رايتس ووتش ومركز الخليج لحقوق الانسان أن "حلفاء البحرين وبينهم بريطانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول الاوروبية يجب أن تطلب رسميا من المنامة إسقاط التهم الموجهة إلى الناشط في حقوق الانسان نبيل رجب".
وتشهد البحرين البالغ عدد سكانها 1,3 مليون نسمة وهي حليف مقرب لواشنطن ومقر للاسطول الأميركي الخامس، حركة احتجاجات ضد الحكم منذ فبراير/شباط 2011 يقودها الشيعة.
وتطالب المعارضة رسميا بإقامة ملكية دستورية في البلاد، إلا أن أجنحة متشددة في الشارع الشيعي تطالب ب"إسقاط النظام".
ووضعت السلطات في مارس/آذار 2011 حدا بالقوة لحركة احتجاج في دوار اللؤلؤة في المنامة استمر شهرا في خضم احداث الربيع العربي.
وكان رجب في صلب حركة الاحتجاجات وهو مدير لمركز البحرين لحقوق الانسان وحكم عليه بالسجن بسبب مشاركته في تظاهرات غير مرخصة وأفرج عنه في مايو/أيار 2014.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق