مرآة البحرين (خاص): سلطت الصحف الصادرة في البحرين الاثنين على زيارة الملك حمد بن عيسى آل خليفة اليوم إلى مصر والتي يجري خلالها مباحثات مع رئيس المجلس العسكري في مصر المشير محمد حسين طنطاوي، وركزت  الصحف على نفي وزارة التربية وجود استقطاعات في رواتب الموظفين وقرار مجلس الوزراء "إنشاء لجنة عليا للتدقيق الداخلي الحكومي، كما اهتم معظم الصحف بدعوة "تجمع الوحدة الوطنية" البحرينيين إلى عدم الاستجابة للدعوات العاطفية، في موازاة تأكيد جمعية "الوفاق" أن الهدف من وراء أحداث المحرق إحداث فتنة.

"التربية": لا استقطاعات في الرواتب

وابرزت صحيفة "الوسط" بيان وزارة التربية والتعليم تعليقاً على ما نشر في بعض الصحف المحلية بشأن الاستقطاع من رواتب عدد من المعلمين، حيث أوضحت أنها "لا تستقطع من رواتب الموظفين إلا في حدود الاستقطاعات المقررة قانوناً مثل التقاعد".

وأضافت "أما بالنسبة إلى الاستقطاعات الأخرى فهي لا تخرج عن حالتين: الأولى الناجمة عن الغياب غير المبرر لبعض الموظفين، وهذه تكون معلومة لدى الموظف مسبقاً، أو الاستقطاعات الناجمة عن تنفيذ قرار عقوبة إدارية بعد التحقيق مع الموظف، إلا أن الخصم من الراتب قد يكون في الشهر ذاته أو في أي شهر آخر بحسب تاريخ صدور القرار، وماعدا ذلك لا يوجد أي نوع من أنواع الاستقطاع، وإذا ما حدث ذلك بالنسبة لأيِّ موظف (وهو أمر نادر الحدوث)، على الموظف مراجعة إدارة الموارد البشرية بالوزارة لمعرفة السبب، وإذا كان الأمر ناجماً عن خطأ فيتم تصحيحه، فالخطأ وارد وإن كان نادراً".

"المستقلون": تقرير البرلمان الأوروبي "منافٍ للحقيقة"

من جهة أخرى، ذكرت الصحيفة أن رئيس رئيس كتلة "المستقلين" النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالله الدوسري أكد الأحد، في بيان، أن تقرير البرلمان الأوروبي خلال جلسته الخميس الماضي بشأن البحرين "منافٍ للحقيقة وافتقد إلى التوازن والحيادية والموضوعية لانطوائه على معلومات مغلوطة، واعتماده على مصادر أحادية الجانب وغير موثوقة، في مقابل تغييب آراء باقي مكونات المجتمع البحريني، بما يخالف المعايير المهنية".

"الوفاق": أحداث المحرق هدفها الفتنة

إلى ذلك، أوردت "الوسط" بيان جمعية "الوفاق"، عقب الاجتماع الأسبوعي الذي عقدته الأمانة العامة للجمعية، حيث أكدت أن "العمل السلمي هو الخيار الناجح الذي سار عليه شعب البحرين ويسير عليه باستمرار وهو خيار استراتيجي"، مشددة على ضرورة "تجنب أية استخدامات قد تضر بالمواطنين ومنها ما يتناقل عن سكب الزيت في الشارع لما له من ضرر غير محسوب على السائقين"، مبدية رفضها استمرار محاكمة المواطنين.

وأعربت "الوفاق" عن قلقها مما حدث في جزيرة المحرق، "والذي افتعلته مجموعة من الأشخاص بهدف إحداث فتنة"، لافتة إلى أن "وعي أهالي المحرق أفشلهم".

من جهتها، نشرت صحيفة "أخبار الخليج" حديث رئيس نقابة شركة "الموانئ البحرية" سلمان السعد بأن الشركة أرجعت قبل نحو أسبوعين 53 مفصولا إثر الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد.

ولفت السعد إلى أن المفصولين الـ 53 العائدين مؤخرا وقعوا عقودا جديدة تضمهم إلى الشركة، مبينا أن العقود تحمل شرطا واحدا يمنعهم من رفع قضايا عمالية في المحاكم ضد الشركة تطالبها بحقوقهم خلال فترة الفصل الماضية. ونبه السعد إلى أن المفصولين عادوا الى وظائفهم السابقة.

من جهة ثانية، أضاءت الصحيفة على لقاء القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير خليفة بن أحمد آل خليفة الأحد مع رئيس لجنة "تقصي الحقائق" محمود شريف بسيوني  وعدد من أعضاء اللجنة.

وأشاد المشير "بالدور الذي تقوم به اللجنة في التقصي عن الحقائق من خلال تعاون أجهزة الدولة كافة مع هذه اللجنة"، كما تم بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

"التجمع" يحذر من الإستجابة للدعوات العاطفية

من ناحيتها، أهتمت صحيفة "الأيام" ببيان "تجمع الوحدة الوطنية" الذي حذر فيه من "الاستجابة إلى الدعوات العاطفية واستغلال المشاعر للتجييش لمصالح مشبوهة تريد أن تصل بالوطن لحرب أهلية".

وأكد "التجمّع"، بعد اجتماع لمكتبه السياسي الأحد برئاسة رئيسه الشيخ عبد اللطيف المحمود، أن "المؤزمين يريدون إزهاق الأرواح للوصول إلى هدفهم بإشعال الحرب الأهلية ولا يجوز أن يمكنوا من ذلك".

إلى ذلك، أوردت الصحيفة حديث المتحدث الإعلامي باسم حزب "النور" السلفي في مصر محمد حسن، خلال لقائه وفد "تجمع الوحدة الوطنية" الذي يزور مصر، بأن ما يدور في البحرين "ليس حركة شعبية وإنما اتجاه طائفي، يحاول فرض صورة غير حقيقية لما يقوم به عبر وسائل الإعلام لإخفاء حقيقة مطالبه".

"ألبا": الجمعيات استخدمت العمال "للضغط السياسي"

من جانبها، أبرزت صحيفة "البلاد" أن رئيس نقابة عمال "ألبا" علي البنعلي حمّل، خلال لقائه وفد وزارة العمل للولايات المتحدة، "الجمعيات السياسية باستخدام العمال منذ بدء الأزمة السياسية في الممكلة كوسيلة ضغط في التجاذبات السياسية القائمة".

وأضافت الصحيفة أن البنعلي قدم للوفد الاميركي "موجزا عن رؤية نقابة عمال "البا" حول المخاض الذي سبق التطورات السياسية، وكيف وجد العمال انفسهم وسط دوامة التحدي السياسي الذي ادى الى الاضراب العام الذي دعى اليه الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين في يومي 20 فبراير و13 مارس الماضيين".