الداخلية الباكستانية تتهم البحرين وقطر والسعودية بتمويل الإرهاب والأخيرة تنفي
2015-02-11 - 7:15 م
د ب أ: قال مسئول بوزارة الداخلية الباكستانية بأن بلاده أعربت عن مخاوفها لدول الخليج بما في ذلك السعودية وقطر والبحرين ، وطالبتهم بالسيطرة على تدفق مثل هذه الأموال ، وذلك بعد هجوم مسلحي طالبان على مدرسة يديرها الجيش في ديسمبر/كانون الأول الماضي وأسفر عن مقتل 136 طالبا.
وفي سياق متصل قال الوزير الفيدرالي للتنسيق بين الأقاليم في باكستان رياض حسين بيرزاده إن الأموال الخاصة التي تأتي من السعودية تعد واحدة من أهم أسباب "الإرهاب" في بلاده.
من جانبها نفت السعودية أمس الثلثاء 10 فبراير / شباط 2015 الاتهامات التي وجهت لها بتمويل متطرفين سنة في باكستان ، وذلك بعد اتهام وزير في إسلام آباد لها بزعزعة الاستقرار في العالم الإسلامي "بدولارات النفط".
وشددت السفارة السعودية في إسلام آباد على أن "المملكة العربية السعودية تتحري الدقة حتى لا تصل المساعدات الخيرية والإنسانية إلى أيدي العناصر المتطرفة".
ووفقا لوزارة الداخلية الباكستانية، فإن عددا كبيرا من المدارس والمجالس الإسلامية السنية تتلقى تمويلا من دول وأفراد في الخليج.
وثمة مخاوف من أن هذه الأموال تصل إلى أيدي المسلحين الإسلاميين المرتبطين بتنظيمي القاعدة وطالبان.
وأوضحت السفارة السعودية أنها لا تعطي أموالا بصورة مباشرة إلى المجالس أو المساجد أو المؤسسات الدينية ، مضيفة أنه "في حال ورود طلب (للحصول على تمويل) ، فإن السفارة تحيله إلى حكومة باكستان".
إلا أن محللي الشؤون الأمنية يعتقدون أن تحويلات ضخمة تتم من خلال شبكة سرية من أفراد في دول الخليج العربية وربما تستخدم هذه الأموال في تمويل متشددين في باكستان.
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير