هذه ردة فعل والديّ المحكوم بالإعدام عباس السميع فور سماعهما قرار المحكمة
2015-02-27 - 2:36 ص
مرآة البحرين (خاص): قالت والدة المعتقل عباس السميع إن "الحكم بإعدامه لم يكن مفاجئاً".
وأوضحت في تصريح لـ"مرآة البحرين" عقب قرار محكمة بحرينية اليوم الخميس (26 فبراير/ شباط 2015) الحكم بإعدامه واثنين آخرين وبالسجن مدى الحياة على سبعة بتهمة قتل ثلاثة شرطة أحدهم إماراتي "إن الحكم مسيّس وكنا متوقعين".
وأضافت "منذ اعتقاله وزملائه سمعنا في تلفزيون البحرين المتحدث باسم وزارة الداخلية يتوعد بأن أحكامهم تصل إلى الإعدام؛ ويومذاك لم يكن قد صدر حكم قضائي بعد".
وقالت إن "النيابة العامة منعت محاميي ابنها (محمد التاجر، منار مكي) من اللقاء به طيلة أشهر اعتقاله؛ حيث لم يلتقيا به ولا مرة"، مشيرة إلى أن النيابة "سمحت فقط لمحام عرفنا أن اسمه نواف السيد بزيارته في ظرف شهر من تعيينه من قبل المحكمة إثر انسحاب محاميه الرئيسيين".
وذكرت بأن الأخير "التقى عباس مرة واحدة ولم يرَ له أثر بعد ذلك".
وأضافت رداً على سؤال بأن المحامي المذكور "لم يلتق بالعائلة ولا مرة ولا نعرف عنه أي شيء"، على حد تعبيرها.
وأضافت إن "عباس لم تكن لديه أية خلفية عن المحامي ولا عن قرار المحكمة بوضع محام له وأنه صُدم لدى استدعائه في السجن للقائه فجأة".
وتساءلت "لماذا ظلت النيابة العامة ترفض على مدى أشهر لقاء محاميي عباس به منذ اليوم الأول لاعتقاله إلى لحظة انسحابهما احتجاجاً على ذلك؛ بينما منحت المحامي المكلف من المحكمة هذا الحق في ظرف شهر واحد من تعيينه؟ هل تسألني الآن ما إذا كنت قد توقعت الحكم أو لا!".
وتتهم السلطات السميع وتسعة متهمين آخرين بتفجير وقع في 3 مارس/ آذار 2014 في قرية الديه غربي المنامة قتل فيه ثلاثة شرطة أحدهم ضابط إماراتي. فيما يؤكد محامو المعتقلين بأنه لا دليل على إدانتهم عدا اعترافات انتزعت تحت التعذيب.
وأضافت والدة السميع "الشيء الذي لم أتوقعه فعلاً هو أن تلصق به هذه التهمة؛ فهي لا تناسبه. ابني جامعي متعلّم يعمل مدرساً، ليس قاتلاً، ولا هو مجرم أو إرهابي".
وتابعت "النيابة العامة والتحقيقات نفس الشيء.. يلعبون الدور نفسه"، وفق تعبيرها.
وقالت رداً على سؤال "مثل أي أم مشاعري صعبة. قلبي محروق ولم أتمالك نفسي ما إن سمعت الحكم رغم توقعي له".
واستدركت بأن "عباس منحني القوة لمواجهة هذا الموقف. طلب مني أن أتوقع أي حكم وأكون قوية. قال إنه مظلوم وأمله كبير بأن يخرج؛ لكن إذا أراد الله له الشهادة فهو جاهز".
بدوره، قال والده جميل السميع إن "أولادي مظلومون لكنني مطمئن؛ لأن معهم رجال وعلماء".
وأضاف بأن "قضيتهم ليست قضية مخدرات أو سرقة، إنما قضية عز وشرف. هذه الأحكام نتمنى أن لا تنفذ".
وأمل "أن يحصل تدخل في القضية. إنني مطمئن بخروجهم في يوم ما"، على حد تعبيره.
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو
- 2024-11-15"الوفاق" في تقريرها لشهر أكتوبر: 348 انتهاكاً حقوقياً بينها أكثر من 100 اعتقال وما يفوق الـ100 مداهمة
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي