"فرونت لاين" تقول إن الحقوقي ناجي فتيل مُعاقب بالسجن الانفرادي في سجن "جو" المركزي
2015-03-27 - 4:35 م
مرآة البحرين: قالت منظمة فرونت لاين ديفيندرز المعنية بالدفاع عن نشطاء حقوق الإنسان إن يوم 23 مارس/آذار 2015، صادف مرور 13 يوما على عزل المدافع عن حقوق الإنسان المسجون في سجن جو ناجي فَتِيل في زنزانة انفرادية. وقد رفضت السلطات السماح لعائلته بزيارته أو الاتصال به، ولم توفر أي معلومات عن وقت استئناف الاتصال به لاحقا معلقةً بأنه يخضع للعقاب.
وأوضحت المنظمة أنه في 10 مارس/آذار 2015 "هاجمت قوات الأمن البحرينية السجناء في سجن جو باستخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وسلاح (الشوزن)، ويقال بأن الحادث بدأ عندما احتجت عائلة أحد المعتقلين أمام السجن بعد أن حرمت من زيارته. ووفقا لأحد الشهود، تم احتجاز ناجي فتيل في نفس المبنى الذي وقعت فيه الاشتباكات، إلا أنه لم يكن مشاركا في الأحداث. ومع ذلك، بعد وقت قصير من وقوع الحادث، أمر أحد الضباط بنقل ناجي فتيل مع عددٍ من السجناء إلى مبنى رقم (10)".
وأضافت المنظمة أن الحقوقي ناجي فتيل كان "محكوماً بالسجن لمدة 15 سنة، وأيَّدته محكمة الاستئناف في 29 مايو/آيار 2014. وقد أُدين الناشط الحقوقي فتيل بتهمة إنشاء "مجموعة لغرض تعطيل الدستور" بموجب المادة 6 من قانون الإرهاب المثير للجدل"، مؤكدةً أنها أوفدت مراقباً في "محاكمته الأولى التي لم ترقَ الى ضمانات المحاكمة العادلة، وفي وقت اعتقاله الذي حصل في 2 مايو/أيار 2013، كان ناجي فتيل محتجزا بمعزل عن العالم الخارجي لمدة ثلاثة أيام تعرض خلالها للتعذيب".
وأعربت منظمة فرونت لاين ديفندرز في ختام بيانها عن "قلقها الشديد إزاء عزل ناجي فتيل عن العالم الخارجي، خاصةً وأنه لم يكن مشاركا في الاشتباكات التي وقعت في السجن، وكذلك لغياب أي معلومات عن وضعه الحالي. وبالنظر إلى ما تعرض له في السابق من سوء معاملة وتعذيب، وحقيقة أن استخدام التعذيب أمرٌ مُوَثَّق في البحرين، فرونت لاين ديفندرز قلقة بشأن سلامته الجسدية والنفسية وأمنه".
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير