رئيس مركز الخيام: ما شاهدناه في إفادات سجناء "جو" يستدعي تدخلاً إنسانياً
2015-04-05 - 12:45 ص
مرآة البحرين: قال رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان يوسف ربيع إنه لم يستلم أي رد من الحكومة والبرلمان الأردنيين على رسائل قام ببعثها تشرح مشاركة عناصر الدرك الأردني في تعذيب سجناء "جو" في البحرين.
وأوضح في مؤتمر صحافي عقده في بيروت اليوم السبت "أوصلنا رسالتين رسالة إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورسالة أخرى إلى رئيس مجلس النواب الأردني وإلى الآن لم نستلم أي رد على الرسالتين".
من جهته، قال رئيس مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب محمد صفا تعقيباً على وثائق وشهادات حية عرضتها "قناة اللؤلؤة" في غضون المؤتمر إن "ما شاهدناه في إفادات السجناء يشكل صدمة بكل معنى الكلمة.. ويستدعي تدخلا إنسانيا".
بدوره، أشار المحامي في القانون الجنائي وجيه زغيب إلى أن "مسؤولية السلطات الأردنية عن قيام درك أردني بتعذيب مواطنين بحرينين تصبح نفسها مسؤولية السلطة أما المراجع الدولية والقضاء البحريني وكل المحاكم المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان".
ومن بين الإفادات التي عرضت شهادة لمعتقل في سجن جو قال فيها "طلب مني أن أنبطح وأزحف وصولا إلى حلاق الشعر، وأنت تزحف هناك عناصر شغب على جهتين، والضرب شيء غير طبيعي، من الخارج تسمع صراخ من العنابر ومن لا يتم تعذيبه يتعذب نفسيا لما يسمعه في انتظار دوره، عندما يسألونه ما هي قضية يكذب المعتقلون فيقول أنا متهم بقضايا جنائية ولا يقول قضايا سياسية حتى يفلت من التعذيب، ومن يعترف أن تهمته سياسية يأخذه الشغب ويتعرض للضرب المبرح والتعذيب".
وأضاف "كان هناك معتقل من ذوي الاحتياجات الخاصة جردوه من ملابسه وأجبروه على الدوران في الملعب وأخذوا يضحكون عليه، بعد الاحتجاج الثاني الذي قام به النزلاء أخذوا سبعة عشر معتقلا، وكانوا يجبرونهم على تقليد أصوات الحيوانات لإهانتهم كما كانوا يسهرون الليل على تعذيبهم".
فيما قال شاهد آخر "أدخلونا داخل غرف من أجل أن يتمكنوا من السيطرة على السجن وكانوا يفتحون الأبواب ويخرجون المعتقلين فردا فردا، كانوا يضربوننا على العين والرأس بأدوات مختلفة وحادة مثل الهراوات والأسلاك المعدنية، وفي عنابر أخرى استخدمت قوات الشغب السلاح الانشطاري "الشوزن" وقد نشرت صور لمصابين به على الشاشات".
أما الشاهد الثالث فأوضح بأن القوات الأمنية قد "استخدموا الأسلحة والقنابل الصوتية ومسيلات الدموع بين المعتقلين، أغلب الضرب كان للشيعة فيأتي العسكري إلى السجين ويسأله هل أنت سني أم شيعي؟".
ولفت الشاهد الرابع في التقرير إلى أنه قد "بقي الحال على ما هو عليه من الضرب المتواصل وكانوا يجبروننا على ترديد عبارة يعيش الملك ويسقط علي سلمان ومشيمع والمقداد، وكانوا يجبروننا أيضا على الزحف من باب إهانة المساجين".
أما الشاهد الخامس فأشار إلى أنّ "كل العناصر الذين كانوا يعذبوننا هم من ضباط الدرك الأردني جاؤوا بعقود مع الحكومة البحرينية وليسوا مجنسين. حين كانوا يفرضون علينا تقبيل أحذيتهم كانوا يطلبون أن نلعقها بألسنتنا، كان الجرب منتشر بين المعتقلين بشكل كبير بسبب الأوضاع الصحية المتردية، ضربونا ضربا مبرحا وتعرضنا لكسور في مختلف أنحاء الجسم، ضرب متواصل وتعذيب واهانات وشتائم كانوا يكيلون لنا".
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق
- 2024-12-10"عالم الإسلاميين.. مذكّرات سعيد الشّهابي" في كتاب جديد