"هيومن رايتس فيرست": الفورمولا 1 في البحرين: أربعة أمور عليكم معرفتها

2015-04-17 - 6:24 م

موقع منظمة هيومن رايتس فيرست

ترجمة: مرآة البحرين

منذ بدء انتفاضة العام 2011 الديمقراطية في البحرين، واجهت المملكة استمرار عدم الاستقرار والاضطرابات التي تغذيها الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح. وبما أنّكم تسافرون إلى البحرين من أجل الفورمولا 1، هناك أربعة أمور  عليكم أخذها بعين الاعتبار:

أولًا: كونوا حذرين في ما تقولونه وفي ما تنشرونه على تويتر:

انتقاد الملك أو أي من أفراد أو هيئات الحكومة يؤدي بالأشخاص غالبًا إلى السّجن. "إهانة الملك" تهمة تصل عقوبتها إلى السّجن سبع سنوات. وقد قررت السّلطات أيضًا أنّ دعم الهجمات على اليمن وضع البحرين على قدم الاستعداد للحرب. النّاشط البحريني البارز في مجال حقوق الإنسان نبيل رجب اعتُقِل في أوائل أبريل/نيسان ويُتَوقّع اتهامه بنشر الشّائعات في زمن الحرب بعد انتقاده دور البحرين في الهجمات. وتصل عقوبة هذه التّهم إلى عشر سنوات في السّجن.

ثانيًا: لا تتوقعوا محاكمة عادلة في حال اتهامكم بأي شيء:

يفيد المتهمون بصورة روتينية عن تعذيبهم أثناء الاحتجاز لانتزاع الاعترافات منهم. ومنذ الاحتجاجات السّلمية المطالبة بالدّيمقراطية في العام 2011، سُجِن الآلاف. الكادر الطبي الذي عالج المحتجين، المعلمون وغيرهم من النّاشطين في مجال حقوق الإنسان ما يزالون في السّجن حيث يقضون عقوبات طويلة بعد انتزاع الاعترافات منهم قسرًا تحت التّعذيب. النّظام القضائي غير مستقل وغير عادل.

ثالثًا: توقعوا ازدياد القمع ضد المعارضة:

البحرين بلد تحكمه أسرة حاكمة، عم الملك فيها هو الرّئيس غير المنتخب للوزراء منذ أكثر من أربعين عامًا. وعلى الرّغم من كون احتجاجات العام 2011 سلمية، فقد وصل البعض إلى حافة العنف  وقد قتل حوالي عشرة رجال شرطة في السّنوات القليلة الماضية. وتتسبب الفترة التي يجري فيها سباق الفورمولا 1 بازدياد التّوتر في البلاد مع اعتقال النّاشطين البارزين في الأيام التي تسبق الحدث.

رابعًا: توقعوا اتصال النّاشطين الحقوقيين بكم:

وصول وسائل الإعلام الأجنبية إلى البحرين مقيد بشدة بصرف النّظر عن أسبوع الفورمولا 1. الصحافييون المحليون مستهدفون عادة ويتم سجنهم لإبلاغهم عن الاضطراب السّياسي. ومن المُرَجّح أن يستخدم المعارضون وسائل الإعلام الأجنبية خلال سباق الفورمولا 1 لتسليط الضوء على مظالمهم، آملين أن يستغل بعض الصّحافيين الفرصة لتقديم تقارير عن قضايا حقوق الإنسان، فضلًا عن السّباق.

النّص الأصلي:


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus