أحدهم وصف الحوثيين بالإلحاد وآخر اعتبر القرار الأممي نصراً إلهياً ... خطباء الموالاة مستمرون في التحريض
2015-04-18 - 5:37 م
مرآة البحرين (خاص): استمر خطباء الجمعة المحسوبين على السلطة في التحريض على جماعة أنصار الله اليمنية، ومساندة العدوان السعودي على اليمن.
-
الذوادي: الحوثيين أصحاب أجندات خارجية
فمن جانبه قال خطيب جامع عيسى بن سلمان بسافرة القاضي جاسم بن مطلق الذوادي أن "الحوثيين وأتباع الرئيس السابق علي عبدالله صالح خسروا وطنهم وشعبهم من خلال تحالفهم مع الأجندة الخارجية" مطالباً الشعب اليمني "بالتماسك والترابط واللحمة الوطنية مع السلطة الشرعية برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي لتواصل اليمن طريق التنمية والتطور خاصة بدعم خليجي وعربي كبير بقيادة المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة".
-
الجودر: الشعب اليمني مخطوف من الحوثيين والحرس الثوري الإيراني
أما خطيب جامع الخير في قلالي صلاح الجودر فقال إن "الشعب اليمني بأسره مخطوف من جماعة الحوثي الانقلابية المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، وقد انكشف المخطط الإيراني الصفوي التوسعي بالمنطقة، فبعد أن أشاع الخراب والدمار في العراق وسوريا ولبنان هو اليوم يسعى لإشغال الشعب اليمني بمزيد من القتل والخراب والدمار، لذا لا بد للجماعات الإرهابية باليمن من العودة إلى الشرعية الدستورية وإلقاء السلاح والتحاكم إلى الحوار".
-
المناعي: الحوثيون ملحدون وانحسارهم يرجع إلى الضربات الجوية التي يوجهها قادة الإسلام المخلصون
وفي سياقٍ متصل قال خطيب جامع الخالد بالمنامة عبدالله بن سالم المناعي إن "الموجة العارمة للحوثيين خفت وزال كثير من فلول الإرهاب والتمرد على الشرعية في اليمن"، مرجعاً أسباب ما أسماه "انحسار المليشيات الحوثية وزهوقها إنما هو بفعل تلك الضربات الجوية التي يوجهها في مسارها الصحيح قادة الإسلام المخلصون المنصفون".
وأضاف المناعي "إن خطورة الجماعات الحوثية والإرهابية، هذا التيار الإلحادي، لا يخص ضررها مجتمعا واحد أو بلدا واحد، وإنما يتجاوزها إلى كل بقعة من الأرض بالفوضى والدمار والسيطرة"، داعياً إلى "قوة السلاح والتفاني في حمله ضد أعداء الله الكفرة الملحدين".
وأردف "إنها رسالة منبعثة قوية وصارمة للحوثيين ومن على شاكلتهم من أجندات الفارسية ولمن يهدد أمن اليمن إن العالم والمنظمات تؤيد التحالف الدولي بقيادة السعودية وعلى رأسهم مجلس الأمن اثر التصويت بالقرار الذي ينص على معاقبة زعيم الحوثيين وعلى نجل الرئيس السابق، نعم أيها الأخوة إن القرار يعد نصرا دبلوماسيا عربيا عظيما لمساعي المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي، نعم أيها الأخوة أول قرار رسمي قوي يتخذه مجلس الأمن الدولي منذ بدء الحملة الجوية التي يشنها التحالف العربي بقيادة سعودية لإعادة الشرعية في اليمن، إن القرار يعد نصرا للشعب اليمني".
-
السيسي: القرار الأممي انتصار إلهي
أما خطيب جامع الملك خالد بأم الحصم أحمد مهنا السيسي فقال إن "إقدام الدول العربية المتحالفة بقيادة المملكة العربية السعودية على عاصفة الحزم، كان وعياً لمنزلتنا وإعطاء أنفسنا وزنها، لقد عَظُمنا في عيون العالم وسنعظم أكثر، معتمدين على أنفسنا وأشقائنا، فهم الأولى من الذين خذلونا في ساعة الحزم الذي لا يقبل التردد والتذبذب وحسابات مصالح الدنيا.. ثم عادوا يتجرعون الندم بعد القرار الأممي الذي هو انتصار إضافي بفضل الله".
-
الفاضل: عاصفة الحزم كحرب أكتوبر وإيران كإسرائيل
وبالطبع فإن خطيب جامع نوف النصار بمدينة عيسى، عبدالرحمن الفاضل كان له نصيبٌ في التحريض وتأييد الحرب إذ بارك انطلاق "عاصفة الحزم التي أثلجت قلب الشعب العربي الأبي من الخليج العربي إلى المحيط الأطلسي، وتعود بنا الذاكرة إلى تلك الحرب المباركة حرب العاشر من شهر رمضان الموافق للسادس من شهر أكتوبر1973م التي حقق فيها الجيش العربي المصري العظيم أروع فتوحاته وأعظم انتصاراته التاريخية على الدولة الصهيونية في ملحمة حربية معجزة كانت فرحة العرب والمسلمين بها فرحة كبيرة لا توصف أعادت للأمة مجدها وعزتها وكرامتها"
وأضاف "فسحنا المجال واسعا أمام مختلف الأعداء ليحتلوا أرضنا ويتدخلوا في شؤوننا؛ فبعد أن احتلت فلسطين منذ ما يقارب السبعين عاما، فاليوم احتلت العراق وسوريا ولبنان واليمن ومن قبل احتلت الأحواز العربية كل هذه البلاد العربية احتلتها الدولة الإيرانية الصفوية الفارسية المجوسية!! وكادت أن تحتل البحرين لولا لطف الله تعالى وحفظه".
وأدرف "لعل عاصفة الحزم التي انطلقت لا تتوقف حتى تحقق الحسم للأمة كما تحقق الحزم والحسم في العاشر من رمضان للأمة، وتكون فاتحة خير تتحالف فيها الدول العربية والإسلامية تحالفا حقيقيا تقطع على إثره وتحسم يد التمدد الصفوي ابتداءً من صنعاء ثم دمشق وبغداد وبيروت، وتستأصل معه شأفة كل الخونة والمندسين الذين ثبتت خيانتهم للأمة، حتى تتحرر الأرض العربية وتتطهر من دنس المحتل".
وختم الفاضل خطبة جمعته بالقول "أملنا في الله تعالى - ثم في تحالف عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية أن تستمر وتتواصل بإيمان وثقة بالله تعالى- وبعزم وحزم وحسم فالأمة العربية والإسلامية تقف بقوة مساندة وداعمة لقياداتها، وهذا ما يغيظ أعداءنا فلا يعنيكم بعد هذا التأييد محاولات من يدعون إلى رفع المصاحف فوق الرماح من أجل السلم والتفاوض والحوار فهي خدعة مكشوفة، ومكيدة معلومة مرفوضة".
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق
- 2024-12-10"عالم الإسلاميين.. مذكّرات سعيد الشّهابي" في كتاب جديد