الحكومة ترسل وفداً برلمانياً للاتحاد الأوربي في مهمة علاقات عامة قبل المراجعة الدورية للملف الحقوقي
2015-04-26 - 4:10 م
مرآة البحرين: قبل حلول موعد المراجعة الدورية لملف البحرين الحقوقي، قررت الحكومة إرسال وفد نيابي إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، في مهمة علاقات عامة بهدق تلميع صورتها.
وفي هذا السياق أصدرت دائرة الاعلام في مجلس النواب، خبراً صحافياً أمس، شدد فيه علي العرادي النائب الاول لرئيس مجلس النواب رئيس وفد مجلس النواب الزائر للاتحاد الاوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، على أهمية تنسيق المواقف والرؤى البرلمانية المشتركة على مختلف الاصعدة الاقليمية والدولية، تلبية لتطلعات الشعوب وبهدف الخروج باتفاقيات وقرارات مشتركة تصب في المصلحة العامة، مشيراً الى ان اللقاءات الثنائية تعد ترجمة واقعية وحقيقية لتكريس سياسة الحوار الشامل وتبادل التجارب بين المجالس التشريعية ككل.
وأشار العرادي ان اللقاءات الثنائية المشتركة مع مختلف دول الاتحاد الاوروبي تهدف إلى تعزيز العمل البرلماني المشترك لخلق موقف موحد ومتوافق بشأن مختلف القضايا الهامة والمحورية ذات الاهتمام المشترك، اضافة الى تسليط الضوء على الوضع الامني والسياسي القائم في مملكة البحرين، وتبيان وتوضيح التطورات السياسية والاقتصادية في مملكة البحرين منذ بدء الإصلاح السياسي في عام 2000، والدور الذي تلعبه بعض القوى الإقليمية في تهديد امن واستقرار المنطقة بشكل عام والبحرين تحديداً.
بدوره، اكد النائب عيسى الكوهجي عضو مجلس النواب بأن" تلك المشاركة في مختلف المحافل الإقليمية والعالمية توطد العلاقات بين مملكة البحرين ودول الاتحاد الأوروبي، كما تعمل على توضيح الحقائق المغلوطة التي تعمل على تشويه سمعة مملكة البحرين".
وأكد بأن الوفد البرلماني يقوم بما أسماه "إبراز أهم الإنجازات والاصلاحات التي تقودها القيادة الرشيدة في الفترة الراهنة سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، وذلك بهدف مشاركة هذه التجربة الغنية بالإصلاحات والتطوير مع الوفود البرلمانية المشاركة من مختلف دول العالم تحت مظلة الاتحاد البرلماني الدولي".
من جانبها أشارت رئيس لجنة المرأة والطفل بمجلس النواب عضو الاتحاد البرلماني الدولي النائب جميلة السماك، الى ما وصفته "الانجازات والخطوات المتقدمة التي حققتها مملكة البحرين على صعيد حقوق المرأة وتمكينها، وإصدار التشريعات التي تحفظ حقوق الطفل والأسرة، والتي تعد من بين الانجازات الحقوقية التي حازت على إشادة دولية، مشيرة في الوقت ذاته الى التسامح الديني وحرية العقيدة والسلام الذي تتميز به المملكة".
في حين أشار النائب عيسى تركي بأن "هذا اللقاء تصب أهدافه الرئيسية في مناقشة الأوضاع البحرينية الراهنة، وإن المملكة اتخذت كافة الاجراءات اللازمة لمكافحة الارهاب في المنطقة والتي هي ذات الاجراءات التي اعتمدتها دول اوروبية، لكونها الأنسب في هذه الحالات".
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام