أين الخلية .. ؟
هدير البدر - 2011-11-23 - 9:17 ص
هدير البدر*
(1)
الثورة تعدت اليوم مرحلة الصداع المزمن وباتت مرضا في الجسد الخليجي، تماما. سرت الثورة البحرينية في أرجاء دول مجلس التعاون وأصبحت تعيش على موائدهم وجدرانهم وحتى صحفهم التي لطالما حاولت إخفاء هذه الثورة وطمسها من أفواه الذاكرين لها، فكان الهدف منذ بداية الثورة البحث عن خيط يربط الناشطين الكويتيين بدوار اللؤلؤة لردعهم عن الكتابة والدفاع عن الشعب البحريني بتهم لايمكن التنصل منها حتى تنتهي التغطية من البيت الخليجي للثورة الآن وإلى الأبد، إلا أن الأنظمة التي شاخت وعلقت عليها علامات انتهاء الصلاحية منذ عقود لا تواكب عصرنة الشباب وتطور أفكارهم، فالتوثيق اللحظي لكل حدث طارئ عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أصبح ينسف كل بيان رسمي يصدر من دول الخليج بشأن الأنشطة السياسية للشباب وذلك التحدي اللحظي جعل من كل ناشط صحفيا وناقلا للخبر.
كدولة خليجية من المفترض أن تكون دائما على الحياد، قامت الكويت وهي الدولة الوحيدة التي تدخلت بشكل رسمي في قضية الخلية المزعم إلقاء القبض عليها من دولة قطر وتسليمها للسلطات في البحرين وتم تعذيب الشبان الأربعة، وحتى الآن لايعرف مصيرهم وحتى كيف أرادوا تفجير جسر الملك بأكمله بحيازتهم تومان إيراني وأوراق! فالاجتماع على مستوى وزارتي الداخلية لكلا البلدين لم يولد شيئا، فمن الصعب أن تتدخل الكويت وتتورط بهكذا تهم خاصة بعد أن نسفت قطر الرواية بأكملها!
(2)
فكان من المفترض أن تكون المرحلة القادمة هي عودة الوفد الكويتي والذي سيلقي القبض على أي شاب كويتي أو شابة تتطابق مواصفتهما مواصفات الشبان البحرينيين، من حيث الطائفة والنهج المستميت للدفاع عن حرية الشعب البحريني وإظهار مظلوميته للعالم وتوثيق تلك الحالة الفريدة من القتل الممنهج والفصل والتعذيب والعقاب الجماعي، وبذلك سيدفع شبان الكويت والبحرين ثمن العداء الخليجي الإيراني الواضح، فمنذ بداية الثورة عمل البلدين على إيجاد رابط بينهما لإدانتهما بخلية مزعومة وتم اعتقال الشاب المغرد ناصر أبل وترويع عدة ناشطين في حقوق الإنسان في حال تورطهم في تلك الثورة وتجهيز تهم معلبة للحيلولة دون ذلك، أبرزها العمالة لإيران والتواطئ بالعمل الاستخباراتي لها وتنفيذ أجنداتها في المنطقة أو أن يكون فردا في جماعة حزب الله اللبنانية، ومعظمها تهم متبلورة تحت الخانة الطائفية والنظرة الإقصائية للمذهب الشيعي.
مازالت دول الخليج منذ الثمانينيات تحاول جاهدة خسارة تحالفها مع إيران بدعم أمريكي الظاهر صهيوني الباطن آخذة شعوب المنطقة إلى الجانب المظلم من الحياة السياسية ، منفذة أجندات عشوائية دون أسس سياسية سليمة ولا حتى رؤية واضحة لتأخذ منطقة الخليج في ظلام دامس في الأسابيع القادمة بعد أن فقدت توازنها، فالبحرين ومنذ بدء الثورة ساهمت في خلخلة التماسك الخليجي المزعم وفضحت النهج الذي حاولوا أخفاءه عن العيون والآذان برشق التهم على كل من يحاول التنفس خارج ماءهم لأنه فقط أراد الحياة، أراد الإصلاح ، أراد التغيير .
(3)
يوما بعد يوم يثبت النظام البحريني الذي يفلت دائما من الرقابة الدولية على محاكماته العسكرية ضد المدنيين بأنه يتهم الشعب دون أدلة دامغة وعلى أسس خاوية وندية ويخفي تلك الجرائم الإنسانية العنصرية أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي تحدث عن كل ثورات العالم العربي مستثنيا ذلك الشعب الذي يدفع ثمن النفط الخليجي وجيرته وانضمامه لدول مجلس التعاون.
أأسف أن تتورط الكويت وتحرج نفسها ومصداقيتها كدولة محايدة كانت لا تود أن تضع يدها في بقعة الدم البحرينية حتى هذه الساعة، فهي لم ترسل السلاح حتى هذه اللحظة لوأد الثورة البحرينية كالإمارات العربية المتحدة والسعودية، لكنها قد تنعطف وتخرج عن مسارها بدفع مستمر ومستفز من التيارات المتأسلمة فيها والتي تنادي على حريتها في بطن الكويت وتطعن بحرية واستقلال الشعب البحريني في ظهره.
وسوف تتبين مآلات السياسة الكويتية المتقهقرة منذ الرابع عشر من فبراير في الأشهر القليلة القادمة. فالحياة السياسية الحقيقية توقفت في الكويت منذ ذلك التاريخ، ونحن هنا ننتظر نقل السيناريو البحريني إلينا في أية لحظة بواسطة التدخل السعودي الصريح في الشأن الداخلي الكويتي .
*كاتبة كويتية.
(4)
الثورة تعدت اليوم مرحلة الصداع المزمن وباتت مرضا في الجسد الخليجي، تماما. سرت الثورة البحرينية في أرجاء دول مجلس التعاون وأصبحت تعيش على موائدهم وجدرانهم وحتى صحفهم التي لطالما حاولت إخفاء هذه الثورة وطمسها من أفواه الذاكرين لها، فكان الهدف منذ بداية الثورة البحث عن خيط يربط الناشطين الكويتيين بدوار اللؤلؤة لردعهم عن الكتابة والدفاع عن الشعب البحريني بتهم لايمكن التنصل منها حتى تنتهي التغطية من البيت الخليجي للثورة الآن وإلى الأبد، إلا أن الأنظمة التي شاخت وعلقت عليها علامات انتهاء الصلاحية منذ عقود لا تواكب عصرنة الشباب وتطور أفكارهم، فالتوثيق اللحظي لكل حدث طارئ عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أصبح ينسف كل بيان رسمي يصدر من دول الخليج بشأن الأنشطة السياسية للشباب وذلك التحدي اللحظي جعل من كل ناشط صحفيا وناقلا للخبر.
كدولة خليجية من المفترض أن تكون دائما على الحياد، قامت الكويت وهي الدولة الوحيدة التي تدخلت بشكل رسمي في قضية الخلية المزعم إلقاء القبض عليها من دولة قطر وتسليمها للسلطات في البحرين وتم تعذيب الشبان الأربعة، وحتى الآن لايعرف مصيرهم وحتى كيف أرادوا تفجير جسر الملك بأكمله بحيازتهم تومان إيراني وأوراق! فالاجتماع على مستوى وزارتي الداخلية لكلا البلدين لم يولد شيئا، فمن الصعب أن تتدخل الكويت وتتورط بهكذا تهم خاصة بعد أن نسفت قطر الرواية بأكملها!
(5)
فكان من المفترض أن تكون المرحلة القادمة هي عودة الوفد الكويتي والذي سيلقي القبض على أي شاب كويتي أو شابة تتطابق مواصفتهما مواصفات الشبان البحرينيين، من حيث الطائفة والنهج المستميت للدفاع عن حرية الشعب البحريني وإظهار مظلوميته للعالم وتوثيق تلك الحالة الفريدة من القتل الممنهج والفصل والتعذيب والعقاب الجماعي، وبذلك سيدفع شبان الكويت والبحرين ثمن العداء الخليجي الإيراني الواضح، فمنذ بداية الثورة عمل البلدين على إيجاد رابط بينهما لإدانتهما بخلية مزعومة وتم اعتقال الشاب المغرد ناصر أبل وترويع عدة ناشطين في حقوق الإنسان في حال تورطهم في تلك الثورة وتجهيز تهم معلبة للحيلولة دون ذلك، أبرزها العمالة لإيران والتواطئ بالعمل الاستخباراتي لها وتنفيذ أجنداتها في المنطقة أو أن يكون فردا في جماعة حزب الله اللبنانية، ومعظمها تهم متبلورة تحت الخانة الطائفية والنظرة الإقصائية للمذهب الشيعي.
مازالت دول الخليج منذ الثمانينيات تحاول جاهدة خسارة تحالفها مع إيران بدعم أمريكي الظاهر صهيوني الباطن آخذة شعوب المنطقة إلى الجانب المظلم من الحياة السياسية ، منفذة أجندات عشوائية دون أسس سياسية سليمة ولا حتى رؤية واضحة لتأخذ منطقة الخليج في ظلام دامس في الأسابيع القادمة بعد أن فقدت توازنها، فالبحرين ومنذ بدء الثورة ساهمت في خلخلة التماسك الخليجي المزعم وفضحت النهج الذي حاولوا أخفاءه عن العيون والآذان برشق التهم على كل من يحاول التنفس خارج ماءهم لأنه فقط أراد الحياة، أراد الإصلاح ، أراد التغيير .
(6)
يوما بعد يوم يثبت النظام البحريني الذي يفلت دائما من الرقابة الدولية على محاكماته العسكرية ضد المدنيين بأنه يتهم الشعب دون أدلة دامغة وعلى أسس خاوية وندية ويخفي تلك الجرائم الإنسانية العنصرية أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي تحدث عن كل ثورات العالم العربي مستثنيا ذلك الشعب الذي يدفع ثمن النفط الخليجي وجيرته وانضمامه لدول مجلس التعاون.
أأسف أن تتورط الكويت وتحرج نفسها ومصداقيتها كدولة محايدة كانت لا تود أن تضع يدها في بقعة الدم البحرينية حتى هذه الساعة، فهي لم ترسل السلاح حتى هذه اللحظة لوأد الثورة البحرينية كالإمارات العربية المتحدة والسعودية، لكنها قد تنعطف وتخرج عن مسارها بدفع مستمر ومستفز من التيارات المتأسلمة فيها والتي تنادي على حريتها في بطن الكويت وتطعن بحرية واستقلال الشعب البحريني في ظهره.
وسوف تتبين مآلات السياسة الكويتية المتقهقرة منذ الرابع عشر من فبراير في الأشهر القليلة القادمة. فالحياة السياسية الحقيقية توقفت في الكويت منذ ذلك التاريخ، ونحن هنا ننتظر نقل السيناريو البحريني إلينا في أية لحظة بواسطة التدخل السعودي الصريح في الشأن الداخلي الكويتي .
يوما بعد يوم يثبت النظام البحريني الذي يفلت دائما من الرقابة الدولية على محاكماته العسكريةضد المدنيين بأنه يتهم الشعب دون أدلة دامغة وعلى أسس خاوية وندية ويخفي تلك الجرائم الإنسانية العنصرية أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي تحدث عن كل ثورات العالم العربي مستثنيا ذلك الشعب الذي يدفع ثمن النفط الخليجي وجيرته وانضمامه لدول مجلس التعاون.
أأسف أن تتورط الكويت وتحرج نفسها ومصداقيتها كدولة محايدة كانت لا تود أن تضع يدها في بقعة الدمالبحرينية حتى هذه الساعة، فهي لم ترسل السلاح حتى هذه اللحظة لوأد الثورةالبحرينية كالإمارات العربية المتحدة والسعودية، لكنها قد تنعطف وتخرج عن مسارها بدفع مستمر ومستفز من التيارات المتأسلمة فيها والتي تنادي على حريتها في بطن الكويت وتطعن بحرية واستقلال الشعب البحريني في ظهره.
وسوفتتبين مآلات السياسة الكويتية المتقهقرة منذ الرابع عشر من فبراير في الأشهر القليلة القادمة. فالحياة السياسية الحقيقية توقفت في الكويت منذ ذلك التاريخ، ونحن هنا ننتظر نقل السيناريو البحريني إلينا في أية لحظة بواسطة التدخل السعودي الصريح في الشأن الداخلي الكويتي .
(8)
يوما بعد يوم يثبت النظام البحريني الذي يفلت دائما من الرقابة الدولية على محاكماته العسكريةضد المدنيين بأنه يتهم الشعب دون أدلة دامغة وعلى أسس خاوية وندية ويخفي تلك الجرائم الإنسانية العنصرية أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي تحدث عن كل ثورات العالم العربي مستثنيا ذلك الشعب الذي يدفع ثمن النفط الخليجي وجيرته وانضمامه لدول مجلس التعاون.
أأسف أن تتورط الكويت وتحرج نفسها ومصداقيتها كدولة محايدة كانت لا تود أن تضع يدها في بقعة الدمالبحرينية حتى هذه الساعة، فهي لم ترسل السلاح حتى هذه اللحظة لوأد الثورةالبحرينية كالإمارات العربية المتحدة والسعودية، لكنها قد تنعطف وتخرج عن مسارها بدفع مستمر ومستفز من التيارات المتأسلمة فيها والتي تنادي على حريتها في بطن الكويت وتطعن بحرية واستقلال الشعب البحريني في ظهره.
وسوفتتبين مآلات السياسة الكويتية المتقهقرة منذ الرابع عشر من فبراير في الأشهر القليلة القادمة. فالحياة السياسية الحقيقية توقفت في الكويت منذ ذلك التاريخ، ونحن هنا ننتظر نقل السيناريو البحريني إلينا في أية لحظة بواسطة التدخل السعودي الصريح في الشأن الداخلي الكويتي .
(9)
أأسف أن تتورط الكويت وتحرج نفسها ومصداقيتها كدولة محايدة كانت لا تود أن تضع يدها في بقعة الدمالبحرينية حتى هذه الساعة، فهي لم ترسل السلاح حتى هذه اللحظة لوأد الثورةالبحرينية كالإمارات العربية المتحدة والسعودية، لكنها قد تنعطف وتخرج عن مسارها بدفع مستمر ومستفز من التيارات المتأسلمة فيها والتي تنادي على حريتها في بطن الكويت وتطعن بحرية واستقلال الشعب البحريني في ظهره.
وسوفتتبين مآلات السياسة الكويتية المتقهقرة منذ الرابع عشر من فبراير في الأشهر القليلة القادمة. فالحياة السياسية الحقيقية توقفت في الكويت منذ ذلك التاريخ، ونحن هنا ننتظر نقل السيناريو البحريني إلينا في أية لحظة بواسطة التدخل السعودي الصريح في الشأن الداخلي الكويتي .
(10)
أأسفأن تتورط الكويت وتحرج نفسها ومصداقيتها كدولة محايدة كانت لا تود أن تضعيدها في بقعة الدمالبحرينية حتى هذه الساعة، فهي لم ترسل السلاح حتى هذه اللحظة لوأد الثورةالبحرينية كالإمارات العربية المتحدة والسعودية، لكنها قد تنعطف وتخرج عن مسارها بدفع مستمر ومستفز من التيارات المتأسلمة فيها والتي تنادي على حريتها في بطن الكويت وتطعن بحرية واستقلال الشعب البحرينيفي ظهره.
وسوف تتبين مآلات السياسة الكويتية المتقهقرة منذ الرابع عشر من فبراير في الأشهر القليلة القادمة. فالحياة السياسية الحقيقية توقفت في الكويت منذ ذلك التاريخ، ونحن هنا ننتظر نقل السيناريو البحريني إلينا في أية لحظة بواسطة التدخل السعودي الصريح في الشأن الداخلي الكويتي .
(12)
ورأى البيان أن المبادرة الجديدة للجامعة العربية تعطي "مهلة جديدة للنظام وفرصة أخرى تتيح له مجدداً الوقت والغطاء في مسعاه إلى وأد الثورة وتحويل المجتمع السوري إلى أرض محروقة".
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا قد نقلتعن مصدر سوري مسؤول قوله "إن سوريا ترفض القرارات الصادرة عن مجلس الجامعةالعربية على المستوى الوزاري في شأن سورية لأنها خارج إطار خطة العمل العربية والبروتوكول الموقع مع الجامعة العربية
وتعتبرها انتهاكا لسيادتها الوطنية وتدخلا سافرا في شؤونها الداخلية".
وكان وزراء الخارجية العرب قد اصدروا هذه القرارات الأحد في ختام اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية.
وقالرئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في مؤتمر صحفي عقب انتهاء الاجتماع ان الجامعة سترفع مبادرتها الى مجلس الامن الدوليللموافقة عليها.