» صحافة » جولات بحرينية
صحف البحرين: ترحيب أميركي وبريطاني بتقرير "تقصي الحقائق"... وزير العدل يصفه بـ"الموجع للحكومة"... و"التجمع": أثبت عدم وجود ثورة
2011-11-24 - 11:04 ص
وزير العدل: التقرير "موجع للحكومة"
مرآة البحرين (خاص): امتلأت صفحات الصحف الصادرة في البحرين الخميس بأخبار الترحيب والإشادات من مجلس النواب والحكومة والموالاة بتقرير لجنة "تقصي الحقائق"، بينما وصفه وزير العدل بأنه "موجع للحكومة". وعمد بعض الصحف إلى إظهار "تبرئة" التقرير لـ"درع الجزيرة" من الإنتهاكات والتركيز على أن المعارضة استهدفت مكونات المجتمع على أساس طائفي. وأضاءت الصحف على أمر الملك تشكيل لجنة لدراسة توصيات التقرير، الذي رحبت به الولايات المتحدة وبريطانيا التي قالت إن "العالم سيراقب الحكومة للتأكد من أنها ستتصرف بحزم في الأسابيع المقبلة". ولفت الإنتباه بيان "تجمع الوحدة الوطنية" الذي رأى أن التقرير أنثبت أن ما حصل في البحرين "لا يعتبر ضمن نسق الثورات العربية".
وأمر الملك بتشكيل فريق عمل من أعضاء الحكومة لدراسة توصيات لجنة "تقصي الحقائق" ونتائج تحقيقها بكل عناية وتبصر"، على أن يقوم هذا الفريق بتقديم استجابات جادة وعاجلة لتوصيات اللجنة.
وأوردت الصحف أن الملك بعث برقية جوابية إلى ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة لمناسبة تسلم جلالته تقرير اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق، كما أرسل رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة برقية تهنئة إلى الملك أكد فيها أن الحكومة "ستتخذ كل ما يلزم من اجراءات وخطوات لتحقيق توجيهات جلالة العاهل بالاستجابة لتوصيات التقرير والاستفادة مما تضمنه هذا التقرير".
وأضاءت الصحف على برقية وزير الداخلية راشد بن عبدالله آل خليفة إلى الملك أكد فيها "القيام بالإصلاحات لتلافي أوجه القصور ومواقع الإخفاق، واتخاذ الإجراءات اللازمة للمحاسبة عن كل تجاوز وتقصير أثناء أداء الواجب الوطني".
من جهته، أكد القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير خليفة بن أحمد آل خليفة أن القوة "ستعمل على تنفيذ جميع التوصيات والمرئيات والتوجيهات بشأن قوة دفاع البحرين والتي جاءت في تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، وذلك بالسرعة والدقة المطلوبة، وبما يخدم الصالح العام".
وزير العدل: التقرير "موجع للحكومة"
كما ركزت الصحف على وصف وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف خالد بن علي آل خليفة "موجع للحكومة"، مضيفاً "لكنه الدواء المر الذي يجب أن نتجرعه من أجل أن تسود الديمقراطية في البحرين".
وذكر وزير العدل في مؤتمرٍ صحافي عقده في فندق السوفتيل بعد انتهاء مراسم تسليم بسيوني تقريره إلى الملك، أن "هذا التقرير جاء لينهي بعض الأساطير حول الإبادة وما شابه"، مؤكدأ "نحن عازمون على تحويل توصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق إلى إصلاحات ملموسة وبناءة".
إلى ذلك، أعرب مجلس النواب، في بيان، عن أمله في أن يكون تقرير لجنة "تقصي الحقائق" دافعاً للجميع للعمل نحو مرحلة جديدة في إطار المؤسسات الدستورية والنهج الحضاري، وتنفيذ ما توافقت عليه الإرادة الشعبية في حوار التوافق الوطني، والسعي الصادق إلى إذكاء روح المواطنة ودعم روح الوحدة الوطنية، باعتبارها من الثوابت الوطنية والمكتسبات الحضارية التي لا يمكن التفريط فيها".
من جانبه، أكد مجلس الوزراء، خلال جلسة استثنائية عقدها برئاسة رئيس الوزراء، أن "الحكومة ستقوم بدراسة التقرير بكل عناية واهتمام"، مشيرا إلى أن توصيات التقرير مع توصيات مرئيات "حوار التوافق الوطني "تشكل الأساس للمرحلة الجديدة من المشروع الاصلاحي لجلالة الملك".
واشنطن: التقرير يتيح حل الأزمة
وفي سياق ردود الفعل على تقرير اللجنة، أبرزت صحيفة "الوسط" ترحيب الولايات المتحدة الأربعاء بتصريحات الملك بشأن المضي قدماً نحو مزيد من الاصلاحات في البحرين. واعتبرت وزارة الخارجية الأميركية أن وعود الاصلاح التي أطلقها العاهل توفر "فرصة تاريخية" للمصالحة في البحرين وتجاوز الأزمة التي مرت بها البلاد، مشيدة بما وعد به من اصلاحات ترضي "أطياف المجتمع كافة".
كما رحب المتحدث باسم الوزارة مارك تونر بتقرير بسيوني قائلاً إنه "يتيح طريقاً للانطلاق إلى الأمام وحل الأزمة في مملكة البحرين".
لندن: العالم سيراقب تصرف الحكومة البحرينية
من ناحيته، قال وزير الخارجية ويليام هيغ إن "العالم سيظل يراقب للتأكد من أن الحكومة ستتصرف بحزم في الأيام والأسابيع المقبلة لمعالجة الانتهاكات الخطيرة التي أشار إليها التقرير. سيكون هذا مهمّاً جدّاً لمستقبل الاستقرار في البحرين". وتابع الوزير "أرحب أشد الترحيب بنشر لجنة التحقيق المستقلة في البحرين تقريرها اليوم (امس). وسنقوم باستعراضه بالتفصيل ونناقش ما جاء فيه من نتائج مع شركائنا".
من جهتها، عنونت صحيفة "اخبار الخليج" على خبر المؤتمر الصحافي لوزير العدل: "التقرير كشف أعمال التضليل والتحريض من جهات خارجية وداخلية حول ضرب المتظاهرين بالطائرات القائد العام: سنعمل على تنفيذ جميع التوصيات والمرئيات بشأن قوة الدفاع".
ونشرت الصحيفة حديث رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح بأن خطاب الملك "يرسم ملامح المرحلة التي تقبل عليها المملكة، والتي سيحظى من خلالها مجال حقوق الإنسان بمزيد من الاهتمام والمتابعة".
"أخبار الخليج" تبرز "الإستهداف الطائفي" من المعارضة
وعنونت الصحيفة خبر كلمة بسيوني خلال إعلان تقريره: "مبادرة الملك إلى تشكيل لجنة دولية هي الأولى من نوعها"، كما نشرت أخبار عدة تظهر جوانب "الإدانة" للمعارضة بشأن "استهدافهم" السنة خلال الأحداث في البحرين، وأن قوات "درع الجزيرة" لم تتورط في أي انتهاكات ضد حقوق الإنسان"، وكذلك عن "كشف جرائم المتظاهرين والكادر الطبي بالسلمانية"، وأيضاً "التغطية الإعلامية الوطنية خالية من أي خطاب مفعم بالكراهية". ورأت الصحيفة أن التقرير "لم يتوصل إلى أن التعذيب كان سياسة للبحرين".
"التجمع": التقرير يثبت عدم وجود ثورة
ونشرت "أخبار الخليج" بيان "تجمّع الوحدة الوطنية" الذي قال فيه إن التقرير أثبت أن ما حصل في البحرين "لا يعتبر ضمن نسق الثورات العربية الجارية في الوطن العربي، كما أثبت عدم حيادية الكثير من التقارير الاخبارية التي صورت ما جرى في البحرين على غير حقيقته".
وانفردت الصحيفة بنشر حديث النائب السفلي جاسم السعيدي الذي رأى أن "شعب البحرين الوفي المخلص محبط كل الإحباط من تقرير بسيوني ومندهش من الأحادية التي صدر بها التقرير واننا قد كفرنا بهذا التقرير الذي لا يعني لنا شيئا".
وقال السعيدي "تقرير بسيوني لا يهمنا من قريب ولا بعيد، فهو رغم تبرئته للنظام من ادعاءات سياسة التعذيب الممنهجة وإدانته المتواضعة لما جرى في السلمانية وغيرها من أحداث إرهابية خطير فإن هذا التقرير وهو تقرير أحادي الجانب غير واقعي البتة، جرّم المظلوم وظلم البريء، تقرير مراضاة للمخربين والمجرمين الذين نجحوا في التأثير على وسائل الإعلام الأجنبية والمنظمات الخارجية، فكان لا بد أن يكون التقرير بهذه الصورة حتى يقتنع العالم بحيادية اللجنة وصدق المعارضة".
من ناحيتها، اهتمت صحيفة "الأيام" بكلمة بسيوني الأربعاء في حفل تسليم التقرير، حيث قال إنه "للمرة الأولى فيها تبادر الدولة من تلقاء نفسها وفي وقت مبكر من الأحداث ودون انتظار لضغوط إقليمية أو دولية إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية". واضاف ان "هذا الطريق يعتبر الطريق الأوحد لضمان رفاهية الإنسان وهو حدث تاريخي فريد واجتماعي هام، لأنه وللمرة الأولى أيضًا، تقبل حكومة ما تزال تمارس سلطتها، بأن تفتح جميع ملفاتها، وبأن تستقبل كل أنواع الاتهام الموجه ضدها، وبأن تسهل مهمة عمل من يسعى إلى تقييم أدائها، وربما إقامة الحجة على تقصيرها".
الفيصل "معجب" بحكمة الملك
وفي سياق متصل، ذكرت الصحيفة أن وزير الخارجية السعودية سعود الفيصل هنأ، خلال افتتاح الدورة الـ 121 التحضيرية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في الرياض، ملك مملكة البحرين بصدور التقرير "الذي أعدته شخصيات عالمية بكل شفافية وصدق وبما يحقق طموحات وتطلعات شعب مملكة البحرين"، مبديا "إعجابه الشديد بحكمة جلالة الملك وحكومته التي منعت من الشر الكثير عن المنطقة الذي كان يهدد جميع دول المجلس".
البحرين ترحب بتوقيع صالح لـ"المبادرة"
من جهة أخرى، أفادت "الأيام" أن البحرين "رحبت بتوقيع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على المبادرة الخليجية وكذلك توقيع الحكومة اليمنية وأحزاب اللقاء المشترك المعارضة على آليات تنفيذها برعاية الملك السعودي عبد الله".
وأملت البحرين أن "يكون التوقيع على المبادرة الخليجية خطوة في الطريق الصحيح لحل الأزمة في اليمن الشقيق وعودة الأمن والاستقرار في ربوعه بما يحقق للشعب اليمني الشقيق المزيد من التقدم والنماء ويحقق تطلعاته وطموحاته المشروعة".
وقالت "الأيام" إن ملك البحرين أجرى اتصالا هاتفيا بالملك السعودي واستعرض خلاله "العلاقات الثنائية الاخوية التاريخية الوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وبحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية".
من جهة ثانية، اشارت الصحيفة إلى أن ولي عهد دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني التقى السفير البحريني وحيد مبارك سيار لمناسبة تعيينه سفيراً للمملكة في قطر.
من جانبها، عنونت صحيفة "البلاد" على صفحتها الأولى خبر كلمة الملك: "نأمل من القيادة الإيرانية أن تعيد النظر في مواقفها". وأوردت الصحيفة أن القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة التقى امس الملحق العسكري التركي لدى المملكة العقيد الركن جوي الهان كاراصو، المعين حديثاً.
ونشرت صحيفة "الوطن" مواقف لجمعيات سياسية وصفت تقرير :تقصي الحقائق" بانه "صفحة جديدة في تاريخ الشعب البحريني"، مشددة على أن "احتواء التقرير على أخطاء للحكومة خطوة صائبة في طريق الإصلاح والبناء، وأن على المعارضة الآن محاسبة نفسها كما فعلت الحكومة وعرفت أخطاءها".
مرآة البحرين (خاص): امتلأت صفحات الصحف الصادرة في البحرين الخميس بأخبار الترحيب والإشادات من مجلس النواب والحكومة والموالاة بتقرير لجنة "تقصي الحقائق"، بينما وصفه وزير العدل بأنه "موجع للحكومة". وعمد بعض الصحف إلى إظهار "تبرئة" التقرير لـ"درع الجزيرة" من الإنتهاكات والتركيز على أن المعارضة استهدفت مكونات المجتمع على أساس طائفي. وأضاءت الصحف على أمر الملك تشكيل لجنة لدراسة توصيات التقرير، الذي رحبت به الولايات المتحدة وبريطانيا التي قالت إن "العالم سيراقب الحكومة للتأكد من أنها ستتصرف بحزم في الأسابيع المقبلة". ولفت الإنتباه بيان "تجمع الوحدة الوطنية" الذي رأى أن التقرير أنثبت أن ما حصل في البحرين "لا يعتبر ضمن نسق الثورات العربية".
وأمر الملك بتشكيل فريق عمل من أعضاء الحكومة لدراسة توصيات لجنة "تقصي الحقائق" ونتائج تحقيقها بكل عناية وتبصر"، على أن يقوم هذا الفريق بتقديم استجابات جادة وعاجلة لتوصيات اللجنة.
وأوردت الصحف أن الملك بعث برقية جوابية إلى ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة لمناسبة تسلم جلالته تقرير اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق، كما أرسل رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة برقية تهنئة إلى الملك أكد فيها أن الحكومة "ستتخذ كل ما يلزم من اجراءات وخطوات لتحقيق توجيهات جلالة العاهل بالاستجابة لتوصيات التقرير والاستفادة مما تضمنه هذا التقرير".
وأضاءت الصحف على برقية وزير الداخلية راشد بن عبدالله آل خليفة إلى الملك أكد فيها "القيام بالإصلاحات لتلافي أوجه القصور ومواقع الإخفاق، واتخاذ الإجراءات اللازمة للمحاسبة عن كل تجاوز وتقصير أثناء أداء الواجب الوطني".
من جهته، أكد القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير خليفة بن أحمد آل خليفة أن القوة "ستعمل على تنفيذ جميع التوصيات والمرئيات والتوجيهات بشأن قوة دفاع البحرين والتي جاءت في تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، وذلك بالسرعة والدقة المطلوبة، وبما يخدم الصالح العام".
وزير العدل: التقرير "موجع للحكومة"
كما ركزت الصحف على وصف وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف خالد بن علي آل خليفة "موجع للحكومة"، مضيفاً "لكنه الدواء المر الذي يجب أن نتجرعه من أجل أن تسود الديمقراطية في البحرين".
وذكر وزير العدل في مؤتمرٍ صحافي عقده في فندق السوفتيل بعد انتهاء مراسم تسليم بسيوني تقريره إلى الملك، أن "هذا التقرير جاء لينهي بعض الأساطير حول الإبادة وما شابه"، مؤكدأ "نحن عازمون على تحويل توصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق إلى إصلاحات ملموسة وبناءة".
إلى ذلك، أعرب مجلس النواب، في بيان، عن أمله في أن يكون تقرير لجنة "تقصي الحقائق" دافعاً للجميع للعمل نحو مرحلة جديدة في إطار المؤسسات الدستورية والنهج الحضاري، وتنفيذ ما توافقت عليه الإرادة الشعبية في حوار التوافق الوطني، والسعي الصادق إلى إذكاء روح المواطنة ودعم روح الوحدة الوطنية، باعتبارها من الثوابت الوطنية والمكتسبات الحضارية التي لا يمكن التفريط فيها".
من جانبه، أكد مجلس الوزراء، خلال جلسة استثنائية عقدها برئاسة رئيس الوزراء، أن "الحكومة ستقوم بدراسة التقرير بكل عناية واهتمام"، مشيرا إلى أن توصيات التقرير مع توصيات مرئيات "حوار التوافق الوطني "تشكل الأساس للمرحلة الجديدة من المشروع الاصلاحي لجلالة الملك".
واشنطن: التقرير يتيح حل الأزمة
وفي سياق ردود الفعل على تقرير اللجنة، أبرزت صحيفة "الوسط" ترحيب الولايات المتحدة الأربعاء بتصريحات الملك بشأن المضي قدماً نحو مزيد من الاصلاحات في البحرين. واعتبرت وزارة الخارجية الأميركية أن وعود الاصلاح التي أطلقها العاهل توفر "فرصة تاريخية" للمصالحة في البحرين وتجاوز الأزمة التي مرت بها البلاد، مشيدة بما وعد به من اصلاحات ترضي "أطياف المجتمع كافة".
كما رحب المتحدث باسم الوزارة مارك تونر بتقرير بسيوني قائلاً إنه "يتيح طريقاً للانطلاق إلى الأمام وحل الأزمة في مملكة البحرين".
لندن: العالم سيراقب تصرف الحكومة البحرينية
من ناحيته، قال وزير الخارجية ويليام هيغ إن "العالم سيظل يراقب للتأكد من أن الحكومة ستتصرف بحزم في الأيام والأسابيع المقبلة لمعالجة الانتهاكات الخطيرة التي أشار إليها التقرير. سيكون هذا مهمّاً جدّاً لمستقبل الاستقرار في البحرين". وتابع الوزير "أرحب أشد الترحيب بنشر لجنة التحقيق المستقلة في البحرين تقريرها اليوم (امس). وسنقوم باستعراضه بالتفصيل ونناقش ما جاء فيه من نتائج مع شركائنا".
من جهتها، عنونت صحيفة "اخبار الخليج" على خبر المؤتمر الصحافي لوزير العدل: "التقرير كشف أعمال التضليل والتحريض من جهات خارجية وداخلية حول ضرب المتظاهرين بالطائرات القائد العام: سنعمل على تنفيذ جميع التوصيات والمرئيات بشأن قوة الدفاع".
ونشرت الصحيفة حديث رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح بأن خطاب الملك "يرسم ملامح المرحلة التي تقبل عليها المملكة، والتي سيحظى من خلالها مجال حقوق الإنسان بمزيد من الاهتمام والمتابعة".
"أخبار الخليج" تبرز "الإستهداف الطائفي" من المعارضة
وعنونت الصحيفة خبر كلمة بسيوني خلال إعلان تقريره: "مبادرة الملك إلى تشكيل لجنة دولية هي الأولى من نوعها"، كما نشرت أخبار عدة تظهر جوانب "الإدانة" للمعارضة بشأن "استهدافهم" السنة خلال الأحداث في البحرين، وأن قوات "درع الجزيرة" لم تتورط في أي انتهاكات ضد حقوق الإنسان"، وكذلك عن "كشف جرائم المتظاهرين والكادر الطبي بالسلمانية"، وأيضاً "التغطية الإعلامية الوطنية خالية من أي خطاب مفعم بالكراهية". ورأت الصحيفة أن التقرير "لم يتوصل إلى أن التعذيب كان سياسة للبحرين".
"التجمع": التقرير يثبت عدم وجود ثورة
ونشرت "أخبار الخليج" بيان "تجمّع الوحدة الوطنية" الذي قال فيه إن التقرير أثبت أن ما حصل في البحرين "لا يعتبر ضمن نسق الثورات العربية الجارية في الوطن العربي، كما أثبت عدم حيادية الكثير من التقارير الاخبارية التي صورت ما جرى في البحرين على غير حقيقته".
وانفردت الصحيفة بنشر حديث النائب السفلي جاسم السعيدي الذي رأى أن "شعب البحرين الوفي المخلص محبط كل الإحباط من تقرير بسيوني ومندهش من الأحادية التي صدر بها التقرير واننا قد كفرنا بهذا التقرير الذي لا يعني لنا شيئا".
وقال السعيدي "تقرير بسيوني لا يهمنا من قريب ولا بعيد، فهو رغم تبرئته للنظام من ادعاءات سياسة التعذيب الممنهجة وإدانته المتواضعة لما جرى في السلمانية وغيرها من أحداث إرهابية خطير فإن هذا التقرير وهو تقرير أحادي الجانب غير واقعي البتة، جرّم المظلوم وظلم البريء، تقرير مراضاة للمخربين والمجرمين الذين نجحوا في التأثير على وسائل الإعلام الأجنبية والمنظمات الخارجية، فكان لا بد أن يكون التقرير بهذه الصورة حتى يقتنع العالم بحيادية اللجنة وصدق المعارضة".
من ناحيتها، اهتمت صحيفة "الأيام" بكلمة بسيوني الأربعاء في حفل تسليم التقرير، حيث قال إنه "للمرة الأولى فيها تبادر الدولة من تلقاء نفسها وفي وقت مبكر من الأحداث ودون انتظار لضغوط إقليمية أو دولية إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية". واضاف ان "هذا الطريق يعتبر الطريق الأوحد لضمان رفاهية الإنسان وهو حدث تاريخي فريد واجتماعي هام، لأنه وللمرة الأولى أيضًا، تقبل حكومة ما تزال تمارس سلطتها، بأن تفتح جميع ملفاتها، وبأن تستقبل كل أنواع الاتهام الموجه ضدها، وبأن تسهل مهمة عمل من يسعى إلى تقييم أدائها، وربما إقامة الحجة على تقصيرها".
الفيصل "معجب" بحكمة الملك
وفي سياق متصل، ذكرت الصحيفة أن وزير الخارجية السعودية سعود الفيصل هنأ، خلال افتتاح الدورة الـ 121 التحضيرية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في الرياض، ملك مملكة البحرين بصدور التقرير "الذي أعدته شخصيات عالمية بكل شفافية وصدق وبما يحقق طموحات وتطلعات شعب مملكة البحرين"، مبديا "إعجابه الشديد بحكمة جلالة الملك وحكومته التي منعت من الشر الكثير عن المنطقة الذي كان يهدد جميع دول المجلس".
البحرين ترحب بتوقيع صالح لـ"المبادرة"
من جهة أخرى، أفادت "الأيام" أن البحرين "رحبت بتوقيع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على المبادرة الخليجية وكذلك توقيع الحكومة اليمنية وأحزاب اللقاء المشترك المعارضة على آليات تنفيذها برعاية الملك السعودي عبد الله".
وأملت البحرين أن "يكون التوقيع على المبادرة الخليجية خطوة في الطريق الصحيح لحل الأزمة في اليمن الشقيق وعودة الأمن والاستقرار في ربوعه بما يحقق للشعب اليمني الشقيق المزيد من التقدم والنماء ويحقق تطلعاته وطموحاته المشروعة".
وقالت "الأيام" إن ملك البحرين أجرى اتصالا هاتفيا بالملك السعودي واستعرض خلاله "العلاقات الثنائية الاخوية التاريخية الوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وبحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية".
من جهة ثانية، اشارت الصحيفة إلى أن ولي عهد دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني التقى السفير البحريني وحيد مبارك سيار لمناسبة تعيينه سفيراً للمملكة في قطر.
من جانبها، عنونت صحيفة "البلاد" على صفحتها الأولى خبر كلمة الملك: "نأمل من القيادة الإيرانية أن تعيد النظر في مواقفها". وأوردت الصحيفة أن القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة التقى امس الملحق العسكري التركي لدى المملكة العقيد الركن جوي الهان كاراصو، المعين حديثاً.
ونشرت صحيفة "الوطن" مواقف لجمعيات سياسية وصفت تقرير :تقصي الحقائق" بانه "صفحة جديدة في تاريخ الشعب البحريني"، مشددة على أن "احتواء التقرير على أخطاء للحكومة خطوة صائبة في طريق الإصلاح والبناء، وأن على المعارضة الآن محاسبة نفسها كما فعلت الحكومة وعرفت أخطاءها".
اقرأ أيضا
- 2014-01-31صحافة محلية: «العدل» تواصل حملتها ضد «العلمائي»: يمارس السياسة ويدعو للعنف.. والسجن 3 سنوات لـ4 متمهين بـ«التجمهر» و«الحرق الجنائي»
- 2014-01-29صحافة محلية: المحمود: سنعمل على تقوية النظام.. ومراد: «الأصالة» ليست ضمن «ائتلاف الفاتح»
- 2014-01-28الصحف العربية: السلطة ترفع حظر السفر على سلمان وتبقيه على المرزوق... وأحكام بالسجن على 18 شخصاً
- 2014-01-25صحافة محلية: عائلة المعتقل «العرب» تتخوف على مصير ابنها.. و«حويل» لبرلمانيين أوروبيين: لا يوجد سجناء رأي بالبحرين
- 2014-01-24صحافة محلية: بريطانيا تدعو لحوار شامل يعالج التطلعات المشروعة لجميع البحرينيين.. ولجنة للرقابة المالية على المنظمات الاهلية